كتابات
11/11/2015

لنصنع ذاكرةً جماعيَّةً حيّةً

لنصنع ذاكرةً جماعيَّةً حيّةً

وهبنا الله تعالى نعمة العقل، وأمرنا بالتعقّل والتفكّر عبر الانفتاح على آفاق الكون والوجود؛ فهذا التعقّل والتفكّر يصنعان للفرد تاريخه وحياته، ويسجِّلان إنجازاته، ليتلاقى هذا الإنجاز الفرديّ مع الآخرين، لتتمَّ صناعة التّاريخ الجماعيّ وإنجازاته الّتي تؤسِّس لذاكرةٍ جماعيَّةٍ من المفترض أن تكون نظيفة، بمعنى أن تكون صافية، وتعبِّر عن أصالة الإنسان وفعله الإيجابيّ والمنتج والمبدع في الحياة بما يرفع من مستواها، فيلتزم القيم ويتمثَّلها في حياته الخاصَّة والعامَّة، وينقل هذه القيم من عالم التَّجريد إلى عالم السّلوك العمليّ، فيلتزم قول الحقِّ حيث ينبغي أن يقول الحقَّ في مواجهة الباطل، ويلتزم فعل الحقِّ في وجه الظّلم والتعدِّيات.

فالمطلوب أن نكون على قدر المسؤوليَّات في الالتفات إلى أهميَّة بناء ذاكرتنا وتاريخنا عل أساسٍ متين وقويّ، فلا نعيش في دائرة الاستهلاك وتلقّي الأفكار السّطحيَّة والاستغراق في السّطحيَّة والتَّجهيل، ولا يمكن أن نبني ذاكرتنا ومعارفنا، وبالتّالي تاريخنا، على أمورٍ واهنة لا تخدم مسيرة تطوّر الإنسان وتقدّمه..

إنَّ على الجميع، كلٌّ في موقعه الاجتماعيّ والسياسيّ والإعلاميّ والدَّعويّ، أن ينتبهوا إلى ما يقدَّم من أفكار وطروحات للحياة، لئلا يؤذي الذّاكرة الجماعيّة التي تتطلّب أناساً يتحركون وفق صحوة الضَّمير ووفق المسؤوليَّة والحكمة والوعي، لجهة تقديم القيمة وإبراز المضمون الحيّ للأفكار والتصوّرات والأفعال الّتي تنمِّي قدرات الإنسان وترفع من شأن الحياة، بما يغني ذاكرتنا الفرديّة والجماعيَّة بالشَّكل العميق واللائق.

كفانا استهتاراً أو استخفافاً بتاريخنا وذاكرتنا، فالجريمة أن نبقى مكتوفي الأيدي تجاه من يريد تسميم الحياة، وبثّ الأباطيل فيها، ولنكن الأقوياء الَّذين يتوكَّلون على الله تعالى، ويتسلَّحون بالوعي والإرادة والحكمة فيما يجب أن نقبل عليه من أفكارٍ وطروحات، فالحياة تحتاج إلى بناةٍ حقيقيِّين لديهم كلّ الهمَّة وكلّ الإخلاص، ويساهمون بكلِّ فعاليَّة في صناعة ذاكرة جماعيَّة حيَّة.

*إنَّ الآراء الواردة في هذا التّقرير، لا تعبِّر بالضَّرورة عن رأي الموقع، وإنَّما عن وجهة نظر صاحبها.

وهبنا الله تعالى نعمة العقل، وأمرنا بالتعقّل والتفكّر عبر الانفتاح على آفاق الكون والوجود؛ فهذا التعقّل والتفكّر يصنعان للفرد تاريخه وحياته، ويسجِّلان إنجازاته، ليتلاقى هذا الإنجاز الفرديّ مع الآخرين، لتتمَّ صناعة التّاريخ الجماعيّ وإنجازاته الّتي تؤسِّس لذاكرةٍ جماعيَّةٍ من المفترض أن تكون نظيفة، بمعنى أن تكون صافية، وتعبِّر عن أصالة الإنسان وفعله الإيجابيّ والمنتج والمبدع في الحياة بما يرفع من مستواها، فيلتزم القيم ويتمثَّلها في حياته الخاصَّة والعامَّة، وينقل هذه القيم من عالم التَّجريد إلى عالم السّلوك العمليّ، فيلتزم قول الحقِّ حيث ينبغي أن يقول الحقَّ في مواجهة الباطل، ويلتزم فعل الحقِّ في وجه الظّلم والتعدِّيات.

فالمطلوب أن نكون على قدر المسؤوليَّات في الالتفات إلى أهميَّة بناء ذاكرتنا وتاريخنا عل أساسٍ متين وقويّ، فلا نعيش في دائرة الاستهلاك وتلقّي الأفكار السّطحيَّة والاستغراق في السّطحيَّة والتَّجهيل، ولا يمكن أن نبني ذاكرتنا ومعارفنا، وبالتّالي تاريخنا، على أمورٍ واهنة لا تخدم مسيرة تطوّر الإنسان وتقدّمه..

إنَّ على الجميع، كلٌّ في موقعه الاجتماعيّ والسياسيّ والإعلاميّ والدَّعويّ، أن ينتبهوا إلى ما يقدَّم من أفكار وطروحات للحياة، لئلا يؤذي الذّاكرة الجماعيّة التي تتطلّب أناساً يتحركون وفق صحوة الضَّمير ووفق المسؤوليَّة والحكمة والوعي، لجهة تقديم القيمة وإبراز المضمون الحيّ للأفكار والتصوّرات والأفعال الّتي تنمِّي قدرات الإنسان وترفع من شأن الحياة، بما يغني ذاكرتنا الفرديّة والجماعيَّة بالشَّكل العميق واللائق.

كفانا استهتاراً أو استخفافاً بتاريخنا وذاكرتنا، فالجريمة أن نبقى مكتوفي الأيدي تجاه من يريد تسميم الحياة، وبثّ الأباطيل فيها، ولنكن الأقوياء الَّذين يتوكَّلون على الله تعالى، ويتسلَّحون بالوعي والإرادة والحكمة فيما يجب أن نقبل عليه من أفكارٍ وطروحات، فالحياة تحتاج إلى بناةٍ حقيقيِّين لديهم كلّ الهمَّة وكلّ الإخلاص، ويساهمون بكلِّ فعاليَّة في صناعة ذاكرة جماعيَّة حيَّة.

*إنَّ الآراء الواردة في هذا التّقرير، لا تعبِّر بالضَّرورة عن رأي الموقع، وإنَّما عن وجهة نظر صاحبها.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية