كتابات
21/09/2015

عيد الأضحى المبارك

عيد الأضحى المبارك

في هذا اليوم الَّذي جعله الله تعالى عيداً للمسلمين، نستشرف كلَّ معاني العزَّة والكرامة والإيمان؛ إنّه العيد الّذي يعاهد فيه المؤمن ربَّه بأن ينعتق من كلّ العلائق الدنيويّة التي تحاول أن تسقطه وتسقط إرادته وحريّته.

من هنا، فإنَّنا في هذا العيد، نحتاج بالفعل إلى التَّضحية بكثيرٍ من الأمور، لتكون حياتنا أقرب إلى الله، نحتاج إلى أن نضحّي بأنانيّاتنا، فلا نفكِّر فقط في مصالحنا وذاتيّاتنا، بل في مصالح المجتمع وخيره ونفعه، وأن نندفع إلى ساحات العمل، ونعمل ما بوسعنا لنفيد الواقع من طاقاتنا، أن نواجه ذاتيَّاتنا الّتي ربما استغلّها البعض لتخريب مجتمعنا عبر تذكية الأحقاد والعصبيَّات.

في هذا اليوم، أرادنا الله تعالى أن نتذكَّر أنَّ دماءنا وأموالنا وأعراضنا على بعضنا البعض حرام، وأنَّ كلَّ المسلم على المسلم حرام، ورسول الله(ص) في هذا اليوم، يدعونا إلى الوحدة وعدم الرّجوع بعده كفَّاراً، يضرب بعضنا أعناق بعض، فإذا كنَّا نريد أن نضحِّي فعلاً، فلنضحِّ بكلِّ مشاعر الفتنة والمشاعر الشيطانيَّة، ولنحوِّلها إلى مشاعر الرَّحمة والمودَّة والتَّسامح.

إنَّ العيد فرصة لنا، ومساحة مضيئة لتأكيد عمق إسلامنا والتزامنا بالحقِّ في مواجهة الانحراف والباطل، وفي مواجهة الرَّغبات والشَّهوات، ولإخماد نار العداوات المشتعلة هنا وهناك.

العيد فرصة كي نعود إلى ذواتنا، ولنعي أهمّيَّة التَّضحية في سبيل مواجهة كلِّ التحدّيات المصيريّة، وأن نحترس من وساوس الشَّياطين الّتي تحاول اختراقنا وإسقاطنا. إنَّ أهميَّة التَّضحية أن ينعتق الإنسان من كلِّ المظاهر والزّخارف الدّنيويَّة في سبيل مرضاة الله تعالى، عندها نشعر بعمق الإيمان في مشاعرنا ووجداننا.

أن نعيش معاني العيد، يعني أن ننفتح على كلِّ قيم الإسلام ومفاهيمه الأصيلة الّتي تحاول أن تزرع الوعي في الأمَّة، من أجل أن تتحمَّل مسؤوليّاتها في إحياء المشاعر الطيِّبة والمواقف الطيّبة التي تحسن إلى الحياة وتبنيها.

والعيد مناسبة كي يصحِّح الإنسان أوضاعه، ويلتفت إلى ما يصلح باله ويضمن سلامة مصيره في الدّنيا والآخرة، عبر شكر الله وحمده، والتقرّب إليه بالأعمال الصّالحات، وعمران النّفوس والقلوب والعقول بالأفكار والمشاعر النّافعة الخيِّرة، فالعيد لا يقبل منّا نفوساً ضعيفة مريضة مليئة بالأحقاد وبالعصبيّة والمذهبيّة الّتي مزّقت المسلمين وعمَّقت الخلاف بينهم، وشتَّتت قواهم.

فليرجع المسلمون إلى معاني عيدهم، بالتَّعاون على البرِّ والتّقوى، وإصلاح ذات البين، والتّراحم والتّكافل بدل التَّناحر والتّباغض والتنازع.

إنَّ الله تعالى يبارك للمؤمنين الموحِّدين المخلصين في عبادتهم له في هذا العيد الّذي جعله بركةً للّذين يفهمون معانيه ويدركوا دلالاته، الّذين يتحركون وفق إرادة الله وتعاليمه، فالعيد محطّة أساسيّة في زمن المؤمنين الّذين يعيشون الورع عن محارم الله، والحلماء مع الجهلة، وأصحاب الخُلُق الكريم في مداراتهم للنّاس.

فلنضحِّ بكلّ أنانيّاتنا وعصبيّاتنا، ولنفتح صفحةً جديدةً وطيّبة في علاقاتنا، ولنعُدْ إلى وحدتنا كي ننقذ حاضرنا، ونصنع مستقبلنا المشرق القائم على التواصي بالحقّ والصّبر، ولنجعل من زماننا كلّه عيداً يعمُّ المجتمع كلَّه...

في هذا اليوم الَّذي جعله الله تعالى عيداً للمسلمين، نستشرف كلَّ معاني العزَّة والكرامة والإيمان؛ إنّه العيد الّذي يعاهد فيه المؤمن ربَّه بأن ينعتق من كلّ العلائق الدنيويّة التي تحاول أن تسقطه وتسقط إرادته وحريّته.

من هنا، فإنَّنا في هذا العيد، نحتاج بالفعل إلى التَّضحية بكثيرٍ من الأمور، لتكون حياتنا أقرب إلى الله، نحتاج إلى أن نضحّي بأنانيّاتنا، فلا نفكِّر فقط في مصالحنا وذاتيّاتنا، بل في مصالح المجتمع وخيره ونفعه، وأن نندفع إلى ساحات العمل، ونعمل ما بوسعنا لنفيد الواقع من طاقاتنا، أن نواجه ذاتيَّاتنا الّتي ربما استغلّها البعض لتخريب مجتمعنا عبر تذكية الأحقاد والعصبيَّات.

في هذا اليوم، أرادنا الله تعالى أن نتذكَّر أنَّ دماءنا وأموالنا وأعراضنا على بعضنا البعض حرام، وأنَّ كلَّ المسلم على المسلم حرام، ورسول الله(ص) في هذا اليوم، يدعونا إلى الوحدة وعدم الرّجوع بعده كفَّاراً، يضرب بعضنا أعناق بعض، فإذا كنَّا نريد أن نضحِّي فعلاً، فلنضحِّ بكلِّ مشاعر الفتنة والمشاعر الشيطانيَّة، ولنحوِّلها إلى مشاعر الرَّحمة والمودَّة والتَّسامح.

إنَّ العيد فرصة لنا، ومساحة مضيئة لتأكيد عمق إسلامنا والتزامنا بالحقِّ في مواجهة الانحراف والباطل، وفي مواجهة الرَّغبات والشَّهوات، ولإخماد نار العداوات المشتعلة هنا وهناك.

العيد فرصة كي نعود إلى ذواتنا، ولنعي أهمّيَّة التَّضحية في سبيل مواجهة كلِّ التحدّيات المصيريّة، وأن نحترس من وساوس الشَّياطين الّتي تحاول اختراقنا وإسقاطنا. إنَّ أهميَّة التَّضحية أن ينعتق الإنسان من كلِّ المظاهر والزّخارف الدّنيويَّة في سبيل مرضاة الله تعالى، عندها نشعر بعمق الإيمان في مشاعرنا ووجداننا.

أن نعيش معاني العيد، يعني أن ننفتح على كلِّ قيم الإسلام ومفاهيمه الأصيلة الّتي تحاول أن تزرع الوعي في الأمَّة، من أجل أن تتحمَّل مسؤوليّاتها في إحياء المشاعر الطيِّبة والمواقف الطيّبة التي تحسن إلى الحياة وتبنيها.

والعيد مناسبة كي يصحِّح الإنسان أوضاعه، ويلتفت إلى ما يصلح باله ويضمن سلامة مصيره في الدّنيا والآخرة، عبر شكر الله وحمده، والتقرّب إليه بالأعمال الصّالحات، وعمران النّفوس والقلوب والعقول بالأفكار والمشاعر النّافعة الخيِّرة، فالعيد لا يقبل منّا نفوساً ضعيفة مريضة مليئة بالأحقاد وبالعصبيّة والمذهبيّة الّتي مزّقت المسلمين وعمَّقت الخلاف بينهم، وشتَّتت قواهم.

فليرجع المسلمون إلى معاني عيدهم، بالتَّعاون على البرِّ والتّقوى، وإصلاح ذات البين، والتّراحم والتّكافل بدل التَّناحر والتّباغض والتنازع.

إنَّ الله تعالى يبارك للمؤمنين الموحِّدين المخلصين في عبادتهم له في هذا العيد الّذي جعله بركةً للّذين يفهمون معانيه ويدركوا دلالاته، الّذين يتحركون وفق إرادة الله وتعاليمه، فالعيد محطّة أساسيّة في زمن المؤمنين الّذين يعيشون الورع عن محارم الله، والحلماء مع الجهلة، وأصحاب الخُلُق الكريم في مداراتهم للنّاس.

فلنضحِّ بكلّ أنانيّاتنا وعصبيّاتنا، ولنفتح صفحةً جديدةً وطيّبة في علاقاتنا، ولنعُدْ إلى وحدتنا كي ننقذ حاضرنا، ونصنع مستقبلنا المشرق القائم على التواصي بالحقّ والصّبر، ولنجعل من زماننا كلّه عيداً يعمُّ المجتمع كلَّه...

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية