اتّخاذ القرار فرصة لتعزيز الثّقة بالنّفس

اتّخاذ القرار فرصة لتعزيز الثّقة بالنّفس

مسؤولية من اتخاذ القرار على المستوى الشّخصي؟ وعلى أيّ أسس نتّخذ القرارت التي تتّصل بحياتنا الخاصّة والعامّة؟

كثيرة ومتنوّعة هي القرارت التي نتّخذها في الحياة حول موضوعات متعدّدة، منها ما هو عامّ، ومنها ما هو خاصّ. وقد يصادف أن نوفَّق في خياراتنا وقراراتنا، ونفرح لذك، وقد لا نوفَّق ونفشل، فحتّى لو فشلنا، فهذا لا يعني السّقوط المطلق، لأنّه من جهة ثانية، نكون نجحنا على الأقلّ في مبدأ الاتّكال على الذّات والثقة بها، واتخذنا القرار، وإذا فشلنا في المرة الأولى نتيجة ظروف معاكسة، فبالتّخطيط أكثر والوعي واستشارة أهل الخبرة، ودراسة الظروف والمعطيات أكثر، قد ننجح في المرّة القادمة.

قد تكون بعض القرارات مهمّة في الحياة، من زواج أو انفصال أو عمل أو دارسة، حيث تعتبر هذه القرارات مفصليّة في حياة الفرد، فلا بدّ من الثقة بالنفس والتوكّل على الله، بعد تعقّل الأمور والشّجاعة في الاختيار، واتخاذ الموقف السّريع والمطلوب، لا المتهوّر والمستند إلى تذبذب نفسيّ واستماع مطلق إلى رأي الآخرين ووجهات نظرهم، حيث يضيع الإنسان من كثرة الاستماع إلى الآخرين.

فالنصيحة مهمّة، ولكن يبقى علينا مسؤوليّة وعي قراراتنا، والثّقة بما نفعله، وتحمّل النّتائج بما يبرز أصالة تعاطينا مع قضايانا.

إنَّ التردّد في اتخاذ القرارات يصل إلى حدّ المرض عند البعض، فلا بدَّ من التوكّل على الله، والاتّكال على النّفس، ووعي خطواتنا جيّداً، بعد تعقّل الموضوع الّذي سنقدم عليه. وليس علينا أن نكون موفَّقين دوماً، وليس معنى عدم التّوفيق نهاية الأمر، فسيكون هناك فرص أخرى نستفيد منها.

ويرى متخصّصون في علم النفس التربويّ، أنّ الأبناء الذين ينشأون في ظلّ آباء متسلّطين بشكل مفرط، معتادين على طاعة الأوامر والامتثال لتعليمات الأبوين، مع الاعتماد الكلّي على توجيهاتهما في كلّ صغيرة وكبيرة في حياتهم، يعانون أكثر من غيرهم من الفشل في اتخاذ قرارات مناسبة بعد أن يستقلّوا في حياتهم.

ولهذا، يكون من الصّعب عليهم التعرّف إلى قدراتهم الشخصيّة المستقلّة، واستعدادهم الذّاتيّ في تسيير أمورهم.

ووجد باحثون في كليّة طبّ جامعة هارفرد ومستشفى ماكلين الأميركيّين، أن الأشخاص الذين يعانون الحرمان من النوم، كان أداؤهم ضعيفاً في الاختبارات القياسيّة التي صممت لتحاكي عملية صنع القرار، في البحث الّذي أجراه المتخصّصون في تبيان أهم العوامل التي تؤدي إلى اتخاذ القرار، وذلك مقارنة بالنّتائج التي حقّقها الأشخاص الذين أخذوا قسطاً كافياً من النوم.

فلنربِّ أجيالنا على الاعتماد على النّفس والثّقة بها وتعزيز شخصيّتهم، بما يمكّنهم مستقبلاً من اتخاذ قراراتهم في الحياة، وتحمّل المسؤوليّة فيها.

إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.

مسؤولية من اتخاذ القرار على المستوى الشّخصي؟ وعلى أيّ أسس نتّخذ القرارت التي تتّصل بحياتنا الخاصّة والعامّة؟

كثيرة ومتنوّعة هي القرارت التي نتّخذها في الحياة حول موضوعات متعدّدة، منها ما هو عامّ، ومنها ما هو خاصّ. وقد يصادف أن نوفَّق في خياراتنا وقراراتنا، ونفرح لذك، وقد لا نوفَّق ونفشل، فحتّى لو فشلنا، فهذا لا يعني السّقوط المطلق، لأنّه من جهة ثانية، نكون نجحنا على الأقلّ في مبدأ الاتّكال على الذّات والثقة بها، واتخذنا القرار، وإذا فشلنا في المرة الأولى نتيجة ظروف معاكسة، فبالتّخطيط أكثر والوعي واستشارة أهل الخبرة، ودراسة الظروف والمعطيات أكثر، قد ننجح في المرّة القادمة.

قد تكون بعض القرارات مهمّة في الحياة، من زواج أو انفصال أو عمل أو دارسة، حيث تعتبر هذه القرارات مفصليّة في حياة الفرد، فلا بدّ من الثقة بالنفس والتوكّل على الله، بعد تعقّل الأمور والشّجاعة في الاختيار، واتخاذ الموقف السّريع والمطلوب، لا المتهوّر والمستند إلى تذبذب نفسيّ واستماع مطلق إلى رأي الآخرين ووجهات نظرهم، حيث يضيع الإنسان من كثرة الاستماع إلى الآخرين.

فالنصيحة مهمّة، ولكن يبقى علينا مسؤوليّة وعي قراراتنا، والثّقة بما نفعله، وتحمّل النّتائج بما يبرز أصالة تعاطينا مع قضايانا.

إنَّ التردّد في اتخاذ القرارات يصل إلى حدّ المرض عند البعض، فلا بدَّ من التوكّل على الله، والاتّكال على النّفس، ووعي خطواتنا جيّداً، بعد تعقّل الموضوع الّذي سنقدم عليه. وليس علينا أن نكون موفَّقين دوماً، وليس معنى عدم التّوفيق نهاية الأمر، فسيكون هناك فرص أخرى نستفيد منها.

ويرى متخصّصون في علم النفس التربويّ، أنّ الأبناء الذين ينشأون في ظلّ آباء متسلّطين بشكل مفرط، معتادين على طاعة الأوامر والامتثال لتعليمات الأبوين، مع الاعتماد الكلّي على توجيهاتهما في كلّ صغيرة وكبيرة في حياتهم، يعانون أكثر من غيرهم من الفشل في اتخاذ قرارات مناسبة بعد أن يستقلّوا في حياتهم.

ولهذا، يكون من الصّعب عليهم التعرّف إلى قدراتهم الشخصيّة المستقلّة، واستعدادهم الذّاتيّ في تسيير أمورهم.

ووجد باحثون في كليّة طبّ جامعة هارفرد ومستشفى ماكلين الأميركيّين، أن الأشخاص الذين يعانون الحرمان من النوم، كان أداؤهم ضعيفاً في الاختبارات القياسيّة التي صممت لتحاكي عملية صنع القرار، في البحث الّذي أجراه المتخصّصون في تبيان أهم العوامل التي تؤدي إلى اتخاذ القرار، وذلك مقارنة بالنّتائج التي حقّقها الأشخاص الذين أخذوا قسطاً كافياً من النوم.

فلنربِّ أجيالنا على الاعتماد على النّفس والثّقة بها وتعزيز شخصيّتهم، بما يمكّنهم مستقبلاً من اتخاذ قراراتهم في الحياة، وتحمّل المسؤوليّة فيها.

إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية