(صحيح مسلم) في كتاب "الفضائل"، في باب تفضيل نبينا على جميع الخلائق، روى بسنده
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه (وآله) وسلم): "أنا سيد ولد آدم
يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع".
(صحيح الترمذي، ج ٢ ص ١٩٥) روى بسنده عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله (صلّى الله
عليه (وآله) وسلم): "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء العدّ ولا
فخر، وما من نبي يومئذٍ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول من تنشقّ عنه الأرض
ولا فخر" (الحديث).
(صحيح الترمذي، ج ٢، ص ٢٨٣) روى بسنده عن ابن عباس قال: جلس ناس من اصحاب رسول الله
(صلّى الله عليه (وآله) وسلم) ينتظرونه قال: فخرج حتى إذا دنا منهم سمعهم يتذاكرون،
فسمع حديثهم، فقال بعضهم: عجباً، إن الله عز وجل اتخذ من خلقه خليلاً، اتخذ إبراهيم
خليلاً. وقال آخر: ماذا بأعجب من كلام موسى تكليماً، وقال آخر: فعيسى كلمة الله
وروحه، وقال آخر: آدم اصطفاه الله. فخرج عليهم فسلّم، وقال: "قد سمعت كلامكم وعجبكم،
إن ابراهيم خليل الله وهو كذلك، وموسى نجيّ الله وهو كذلك، وعيسى روح الله وكلمته
وهو كذلك، وآدم اصطفاه الله وهو كذلك، ألا وأنا حبيب الله ولا فخر، وأنا حامل لواء
الحمد يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول شافع وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول
من يحرك حلقة الجنة، فيفتح الله لي فيدخلنيها ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر، وأنا
أكرم الأولين والآخرين ولا فخر."
(كنز العمال، ج ٦، ص ١٠٤) ولفظه: "اتخذ الله إبراهيم خليلاً، وموسى نجياً، واتخذني
حبيباً، ثم قال: وعزتي وجلالي، لأوثرن حبيبي علي خليلي ونجيي". قال: أخرجه البيهقي
في شعب الإيمان عن أبي هريرة.
(مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج ١، ص ٣٩٥) روى بسنده عن معمر في قوله تعالى: {واِتَّخَذَ
اَللهُ إِبْرٰاهِيمَ خَلِيلاً} قال: أخبرني عبد الملك بن عمير عن خالد بن ربعي عن
ابن مسعود أنه قال: إن الله اتخذ صاحبكم خليلاً، يعني محمداً (صلّى الله عليه (وآله)
وسلم).
(تاريخ بغداد، ج ١٢، ص ٣٠١) روى بسنده عن عبد الله قال: إن الله اتخذ إبراهيم خليلاً،
وإن صاحبكم خليل الله، إنّ محمداً (صلّى الله عليه (وآله) وسلم) سيد بني آدم يوم
القيامة، ثم قرأ: {عَسىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقٰاماً مَحْمُوداً}.
(كنز العمال، ج ٦، ص ١١٤) ولفظه: "إن الله قد اتخذني خليلاً"، قال: أخرجه الحاكم في
المستدرك عن جندب.
(كنز العمال، ج ٦، ص ١١٤) ولفظه: "لما اقترف آدم الخطيئة، قال: يا ربّ، أسألك بحقّ
محمد (صلّى الله عليه (وآله) وسلم) إلا غفرت لي. فقال الله تعالى: وكيف عرفت محمداً
ولم أخلقه بعد؟ قال: يا ربّ، لأنك لما خلقتني بيدك، ونفخت فيّ من روحك، رفعت رأسي،
فرأيت على قوائم العرش مكتوباً: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فعلمت أنّك لم
تضف إلى اسمك إلا أحبّ الخلق إليك. فقال الله عزّ وجلّ: صدقت يا آدم، إنه لأحب
الخلق إليّ، وإذا سألتني بحقه، فقد غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك". قال: أخرجه ابو
داود الطيالسي وسعيد بن منصور وابو نعيم والحاكم والبيهقي وابن عساكر عن ابن عمر.
(فيض القدير، ج ٤، ص ١٠٧) في المتن ولفظه: "سلّم على ملك ثم قال لي: لم أزل أستأذن
ربي عزّ وجلّ في لقائك، حتى كان هذا أوان أذن لي، وإني أبشرك أنه ليس أحد أكرم على
الله منك"، قال: أخرجه ابن عساكر.
[سنن الدارمي، ج ١، ص ٢٦) روى بسنده عن أنس قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه (وآله)
وسلم): "أنا أولهم خروجاً، وأنا قائدهم إذا وفدوا، وأنا خطيبهم إذا أنصتوا، وأنا
مشفعهم إذا حبسوا، وأنا مبشّرهم إذا أيسوا الكرامة، والمفاتيح يومئذٍ بيدي، وأنا
أكرم ولد آدم على ربي، يطوف عليّ ألف خادم كأنهم بيض مكنون، أو لؤلؤ منثور". أقول:
وتقدّم في الباب الثاني ما ذكره السيوطي في "الدر المنثور" من حديث ابن عباس، وفيه:
"وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر" (الى آخره)، فراجعه.
*من كتاب"فضائل الخمسة من الصحاح الستة"، ص 57-59.
(صحيح مسلم) في كتاب "الفضائل"، في باب تفضيل نبينا على جميع الخلائق، روى بسنده
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه (وآله) وسلم): "أنا سيد ولد آدم
يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع".
(صحيح الترمذي، ج ٢ ص ١٩٥) روى بسنده عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله (صلّى الله
عليه (وآله) وسلم): "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء العدّ ولا
فخر، وما من نبي يومئذٍ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول من تنشقّ عنه الأرض
ولا فخر" (الحديث).
(صحيح الترمذي، ج ٢، ص ٢٨٣) روى بسنده عن ابن عباس قال: جلس ناس من اصحاب رسول الله
(صلّى الله عليه (وآله) وسلم) ينتظرونه قال: فخرج حتى إذا دنا منهم سمعهم يتذاكرون،
فسمع حديثهم، فقال بعضهم: عجباً، إن الله عز وجل اتخذ من خلقه خليلاً، اتخذ إبراهيم
خليلاً. وقال آخر: ماذا بأعجب من كلام موسى تكليماً، وقال آخر: فعيسى كلمة الله
وروحه، وقال آخر: آدم اصطفاه الله. فخرج عليهم فسلّم، وقال: "قد سمعت كلامكم وعجبكم،
إن ابراهيم خليل الله وهو كذلك، وموسى نجيّ الله وهو كذلك، وعيسى روح الله وكلمته
وهو كذلك، وآدم اصطفاه الله وهو كذلك، ألا وأنا حبيب الله ولا فخر، وأنا حامل لواء
الحمد يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول شافع وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول
من يحرك حلقة الجنة، فيفتح الله لي فيدخلنيها ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر، وأنا
أكرم الأولين والآخرين ولا فخر."
(كنز العمال، ج ٦، ص ١٠٤) ولفظه: "اتخذ الله إبراهيم خليلاً، وموسى نجياً، واتخذني
حبيباً، ثم قال: وعزتي وجلالي، لأوثرن حبيبي علي خليلي ونجيي". قال: أخرجه البيهقي
في شعب الإيمان عن أبي هريرة.
(مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج ١، ص ٣٩٥) روى بسنده عن معمر في قوله تعالى: {واِتَّخَذَ
اَللهُ إِبْرٰاهِيمَ خَلِيلاً} قال: أخبرني عبد الملك بن عمير عن خالد بن ربعي عن
ابن مسعود أنه قال: إن الله اتخذ صاحبكم خليلاً، يعني محمداً (صلّى الله عليه (وآله)
وسلم).
(تاريخ بغداد، ج ١٢، ص ٣٠١) روى بسنده عن عبد الله قال: إن الله اتخذ إبراهيم خليلاً،
وإن صاحبكم خليل الله، إنّ محمداً (صلّى الله عليه (وآله) وسلم) سيد بني آدم يوم
القيامة، ثم قرأ: {عَسىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقٰاماً مَحْمُوداً}.
(كنز العمال، ج ٦، ص ١١٤) ولفظه: "إن الله قد اتخذني خليلاً"، قال: أخرجه الحاكم في
المستدرك عن جندب.
(كنز العمال، ج ٦، ص ١١٤) ولفظه: "لما اقترف آدم الخطيئة، قال: يا ربّ، أسألك بحقّ
محمد (صلّى الله عليه (وآله) وسلم) إلا غفرت لي. فقال الله تعالى: وكيف عرفت محمداً
ولم أخلقه بعد؟ قال: يا ربّ، لأنك لما خلقتني بيدك، ونفخت فيّ من روحك، رفعت رأسي،
فرأيت على قوائم العرش مكتوباً: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فعلمت أنّك لم
تضف إلى اسمك إلا أحبّ الخلق إليك. فقال الله عزّ وجلّ: صدقت يا آدم، إنه لأحب
الخلق إليّ، وإذا سألتني بحقه، فقد غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك". قال: أخرجه ابو
داود الطيالسي وسعيد بن منصور وابو نعيم والحاكم والبيهقي وابن عساكر عن ابن عمر.
(فيض القدير، ج ٤، ص ١٠٧) في المتن ولفظه: "سلّم على ملك ثم قال لي: لم أزل أستأذن
ربي عزّ وجلّ في لقائك، حتى كان هذا أوان أذن لي، وإني أبشرك أنه ليس أحد أكرم على
الله منك"، قال: أخرجه ابن عساكر.
[سنن الدارمي، ج ١، ص ٢٦) روى بسنده عن أنس قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه (وآله)
وسلم): "أنا أولهم خروجاً، وأنا قائدهم إذا وفدوا، وأنا خطيبهم إذا أنصتوا، وأنا
مشفعهم إذا حبسوا، وأنا مبشّرهم إذا أيسوا الكرامة، والمفاتيح يومئذٍ بيدي، وأنا
أكرم ولد آدم على ربي، يطوف عليّ ألف خادم كأنهم بيض مكنون، أو لؤلؤ منثور". أقول:
وتقدّم في الباب الثاني ما ذكره السيوطي في "الدر المنثور" من حديث ابن عباس، وفيه:
"وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر" (الى آخره)، فراجعه.
*من كتاب"فضائل الخمسة من الصحاح الستة"، ص 57-59.