اللّهمّ ارزقني القدرة على الظّالمين

اللّهمّ ارزقني القدرة على الظّالمين
[من دعاء مكارم الأخلاق للإمام زين العابدين (ع)]:
 

"اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، واجْعَلْ لي يَداً عَلَى مَنْ ظَلَمني، وَلِساناً عَلَى مَنْ خَاصمَني، وَظَفَراً بِمَنْ عَاندَني...".

يا ربّ، قد أعيش الصّراع مع الناس الذين يتحركون في ساحات مواجهتي، فيعملون على ظلمي في حالات الضّعف، ومجابهتي بالكلمات القاسية في أوضاع الخصومة، ومقابلتي بالعناد لما أريده، والتّخطيط بأساليب المكر والحيلة للإيقاع بي، ومحاولة اضطهادي وقهر عنفواني في ساحة المعركة، والتحرّك من أجل اتهامي بالعيوب التي لا علاقة لي بها، وتوجيه الوعيد إليّ من أجل إسقاط روحيّتي في موقف التحدّي.

اللّهمّ إنّي أستعينك وأستجير بك وأستمدّ منك القوّة والرعاية والحماية والأمان، اللّهمّ ارزقني القوَّة والقدرة والسلطة على الظّالمين الذين يعملون على ظلمي بقوّتهم وسلطانهم، في استغلال بعض نقاط الضّعف في نفسي أو في موقعي أو في ظروفي المحيطة بي.

لا تجعلني - يا ربّ - أقف موقف الضّعيف أمامهم، حتى لا يطمعوا في الامتداد في نزعة الظّلم المتجذّرة في شخصيّاتهم، بل اجعلني في موقع التمرّد عليهم، القويّ في مجابهتهم، القادر على إخضاعهم وإنقاذ نفسي من ضغط سلطانهم.

اللّهمّ اجعل لي الحُجّة القويّة المنطلقة من قوّة الحقّ الذي ألتزمه، والمنطق السّليم الذي أتحرك فيه، ضدّ الذين يدخلون معي في الخصومة في قناعاتي وأفكاري ووسائلي وأهدافي، حتى أتغلّب عليهم لمصلحة الخطّ المستقيم الذي يجري مع خطّ الرّسالة في نور هداك.

اللّهمّ ارزقني الظّفر بالمعاندين للحقّ الذين يعرفون عمقه، ويشاهدون نوره، ويكتشفون طريقه، وينفتحون على آفاقه، ولكنّهم يرفضونه ويخالفونه، ويأبون السّير في خطّه، والاهتداء بهديه، عناداً واستكباراً من دون حُجّة ولا برهان.

امنحني - يا ربّ - الأسلوب الحكيم الذي أستطيع به الضّغط على حالة العناد عندهم، والوسائل القويّة التي تحطّم كبرياء التعصّب الأعمى الذي يدفعهم إلى التمرّد المجنون على الحقّ، حتى يسقط ظلام العناد أمام نور الحقّ...

*من كتاب "في رحاب دعاء مكارم الأخلاق".

[من دعاء مكارم الأخلاق للإمام زين العابدين (ع)]:
 

"اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، واجْعَلْ لي يَداً عَلَى مَنْ ظَلَمني، وَلِساناً عَلَى مَنْ خَاصمَني، وَظَفَراً بِمَنْ عَاندَني...".

يا ربّ، قد أعيش الصّراع مع الناس الذين يتحركون في ساحات مواجهتي، فيعملون على ظلمي في حالات الضّعف، ومجابهتي بالكلمات القاسية في أوضاع الخصومة، ومقابلتي بالعناد لما أريده، والتّخطيط بأساليب المكر والحيلة للإيقاع بي، ومحاولة اضطهادي وقهر عنفواني في ساحة المعركة، والتحرّك من أجل اتهامي بالعيوب التي لا علاقة لي بها، وتوجيه الوعيد إليّ من أجل إسقاط روحيّتي في موقف التحدّي.

اللّهمّ إنّي أستعينك وأستجير بك وأستمدّ منك القوّة والرعاية والحماية والأمان، اللّهمّ ارزقني القوَّة والقدرة والسلطة على الظّالمين الذين يعملون على ظلمي بقوّتهم وسلطانهم، في استغلال بعض نقاط الضّعف في نفسي أو في موقعي أو في ظروفي المحيطة بي.

لا تجعلني - يا ربّ - أقف موقف الضّعيف أمامهم، حتى لا يطمعوا في الامتداد في نزعة الظّلم المتجذّرة في شخصيّاتهم، بل اجعلني في موقع التمرّد عليهم، القويّ في مجابهتهم، القادر على إخضاعهم وإنقاذ نفسي من ضغط سلطانهم.

اللّهمّ اجعل لي الحُجّة القويّة المنطلقة من قوّة الحقّ الذي ألتزمه، والمنطق السّليم الذي أتحرك فيه، ضدّ الذين يدخلون معي في الخصومة في قناعاتي وأفكاري ووسائلي وأهدافي، حتى أتغلّب عليهم لمصلحة الخطّ المستقيم الذي يجري مع خطّ الرّسالة في نور هداك.

اللّهمّ ارزقني الظّفر بالمعاندين للحقّ الذين يعرفون عمقه، ويشاهدون نوره، ويكتشفون طريقه، وينفتحون على آفاقه، ولكنّهم يرفضونه ويخالفونه، ويأبون السّير في خطّه، والاهتداء بهديه، عناداً واستكباراً من دون حُجّة ولا برهان.

امنحني - يا ربّ - الأسلوب الحكيم الذي أستطيع به الضّغط على حالة العناد عندهم، والوسائل القويّة التي تحطّم كبرياء التعصّب الأعمى الذي يدفعهم إلى التمرّد المجنون على الحقّ، حتى يسقط ظلام العناد أمام نور الحقّ...

*من كتاب "في رحاب دعاء مكارم الأخلاق".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية