يا ربّ.. ساعدني لأصلح عيوبي!

يا ربّ.. ساعدني لأصلح عيوبي!
[من دعاء الإمام زين العابدين(ع) في مكارم الأخلاق:]
 

اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنّي إلَّا أصْلَحْتَها، وَلاَ عَائِبَةً أؤنَّبُ بِهَا إلّا حَسَّنْتَها، وَلاَ أكْرُومَةً فيَّ نَاقِصَةً إلَّا أتْمَمْتَها.

يا ربّ، أنا الإنسان الذي تتجمَّع في ذاته الأخطاء والعيوب، وتبتعد عنه الخصال والصّفات والأعمال الطيّبة.

وأنا الّذي يتحرّك من خلال عناصر الضّعف في شخصيّته، وحركة الخطايا في أعماله وأقواله.

وأنت ربّي الّذي يملك من نفسي ما لا أملكه، ويهيمن على ما لا أستطيع الهيمنة عليه.

فهل لي أن أطلب منك، في سؤال العبد الخاشع المتضرّع، أن تغمرني بلطفك، فتنفذ إلى كلّ الخصال الشرّيرة التي يعيبها الناس عليّ، مما يرصدونه من أوضاعي العامّة والخاصّة، لتلهمني الوعي الذي يبادر إلى تحريك الإرادة من أجل الخلاص منها، والسّعي إلى إصلاحها بتحويلها إلى خصال خيّرة، وتغمرني بالفيوضات الروحيّة التي تسبغ عليّ الطّهر والصّفاء الرّوحيّ.

هل لي - يا ربّ - أن أتوسّل إليك بأن تخلّصني من كلّ ما أؤنّب به وأذمّ عليه من الأفعال والصّفات المعيبة، لتحوّلها إلى أفعال وصفات حسنة، وتتمّ عليّ كلّ مكارم الأخلاق ومحامد الأفعال التي تنقصني، لأحقّق ذاتي في المستوى الرّفيع الذي يبلغه الإنسان الخيّر الطيّب السّاعي إلى الكمال في أعلى درجاته، من خلال توفيقك لذلك في سعيه الدّائب في إصلاح نفسه وإكمال نقصه؟!

*من كتاب "في رحاب دعاء مكارم الأخلاق"

[من دعاء الإمام زين العابدين(ع) في مكارم الأخلاق:]
 

اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنّي إلَّا أصْلَحْتَها، وَلاَ عَائِبَةً أؤنَّبُ بِهَا إلّا حَسَّنْتَها، وَلاَ أكْرُومَةً فيَّ نَاقِصَةً إلَّا أتْمَمْتَها.

يا ربّ، أنا الإنسان الذي تتجمَّع في ذاته الأخطاء والعيوب، وتبتعد عنه الخصال والصّفات والأعمال الطيّبة.

وأنا الّذي يتحرّك من خلال عناصر الضّعف في شخصيّته، وحركة الخطايا في أعماله وأقواله.

وأنت ربّي الّذي يملك من نفسي ما لا أملكه، ويهيمن على ما لا أستطيع الهيمنة عليه.

فهل لي أن أطلب منك، في سؤال العبد الخاشع المتضرّع، أن تغمرني بلطفك، فتنفذ إلى كلّ الخصال الشرّيرة التي يعيبها الناس عليّ، مما يرصدونه من أوضاعي العامّة والخاصّة، لتلهمني الوعي الذي يبادر إلى تحريك الإرادة من أجل الخلاص منها، والسّعي إلى إصلاحها بتحويلها إلى خصال خيّرة، وتغمرني بالفيوضات الروحيّة التي تسبغ عليّ الطّهر والصّفاء الرّوحيّ.

هل لي - يا ربّ - أن أتوسّل إليك بأن تخلّصني من كلّ ما أؤنّب به وأذمّ عليه من الأفعال والصّفات المعيبة، لتحوّلها إلى أفعال وصفات حسنة، وتتمّ عليّ كلّ مكارم الأخلاق ومحامد الأفعال التي تنقصني، لأحقّق ذاتي في المستوى الرّفيع الذي يبلغه الإنسان الخيّر الطيّب السّاعي إلى الكمال في أعلى درجاته، من خلال توفيقك لذلك في سعيه الدّائب في إصلاح نفسه وإكمال نقصه؟!

*من كتاب "في رحاب دعاء مكارم الأخلاق"

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية