إلى الله الطلب والرّجاء

إلى الله الطلب والرّجاء

[جاء في أدعية الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين(ع)]:

"اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَهَبْ لي مَا يَجِبُ عَليَّ لَكَ، وَعَافِني مِمّا أسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، وَأجِرْني مِمّا يَخَافُهُ أهْلُ الإسَاءَةِ، فإنَّكَ مليءٌ بالعَفْو، مَرْجُوٌّ لِلمَغْفِرَةِ، مَعْرُوفٌ بِالتَّجَاوُز، لَيْسَ لِحَاجَتي مَطْلَبٌ سِوَاكَ، وَلاَ لِذَنْبي غافِرٌ غَيْرُكَ، حاشاك، وَلاَ أخَافُ عَلَى نفْسِي إلاَّ إيّاكَ، إنَّكَ أهْلُ التَّقْوى وأهْلُ المَغْفِرَةِ، صّلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد، واقْضِ حَاجَتي، وَأنْجِحْ طَلِبَتي، واغْفِرْ ذَنْبي، وَآمِنْ خَوْفَ نَفْسِي، إنّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير، وَذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِير، آمين رَبَّ العَالَمِينَ".

* * *

*اللهم اغفر لي ذنبي، واقض حاجتي، وآمن خوفي:

يا ربّ، إنّ كل همّي أن أخرج من الدنيا آمناً راضياً مرضيّاً عندك، مطمئناً للموقع الذي أتطلّع إليه في الدار الآخرة، ولذلك، فإني أريد أن أتخفّف مما يجب عليّ لك من الحقوق الخاصّة والعامّة، ممّا كلّفتني به وقصّرت فيه، فهب لي ذلك كلّه، حتى أكون بريء الذمّة منه، فلا أحاسب على شيء منه من قليل أو كثير، وأسألك العافية من النتائج السيّئة والعواقب الوخيمة التي توجب لي عقابك من خلال التقصير والتفريط في مسؤوليّاتي، وذلك بأن تبعد كلّ ذلك عني مما يواجهني منه يوم القيامة، وأستجير بك مما يخافه المسيئون من العذاب الأليم في نار الجحيم، فإنك الغنيّ بالعفو لعبادك الخاطئين، وأنت المرجوّ للمغفرة، المعروف بالتجاوز، وذلك من خلال ما وصفت به نفسك بأنّك العفوّ الغفور الرحيم.

إنها حاجتي المهمّة التي تعلو على كلّ حاجة، لأنها تتصل بقضية المصير، وهي الحاجة الوحيدة التي لا أملك تقديمها لأحد غيرك، لأنّك ـ وحدك ـ وليّ العفو والرحمة، وأنت الغافر للذنب، ولا غافر غيرك، سبحانك أن يكون هناك لك شريك في كلّ شؤون عبادك.

وإنني لا أخاف على نفسي غيرك، لأنك المالك للأمر كلّه في الدنيا والآخرة، فأعطني الأمان من عذابك {يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئذٍ لله}[الانفطار :9].

وهب لي التوفيق لأن أكون التقي في فكري وشعوري وعملي، حتى أكون المغفور له على أساس ذلك، فإنك أهل التقوى الذي يمنح المتقين محبته وثوابه، وأهل المغفرة الذي يفيض على خلقه التائبين بمغفرته.

وأخيراً، إنني المبتهل دائماً إليك، الحامل لك دعائي في الأمور كلّها، لأكون الموحّد في قضاياي الصغيرة والكبيرة، فلا أتطلع في الحصول عليها إلى غيرك.

إنّ لي، يا ربّ، أكثر من حاجةٍ في الدنيا والآخرة، فاقض لي حاجتي.

وإنّ لي طلبات أتحرّك في سبيل إنجاحها والحصول عليها، فأنجح طلبتي.

وإنّ ذنوباً تثقل حياتي، وتهدّد آخرتي، فاغفرها لي، وإن لنفسي مخاوف على مستوى قضايا المصير، فأحسن خوف نفسي.

إنني أسألك ذلك كله، ولا أسأل غيرك، لأنّك وحدك القادر على كلّ شيء، وذلك عليك يسير، فلا يصعب عليك شيء من ذلك كلّه.

اللّهمّ استجب لي يا ربّ العالمين.

*من كتاب "آفاق الروح" ،ج1.

[جاء في أدعية الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين(ع)]:

"اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَهَبْ لي مَا يَجِبُ عَليَّ لَكَ، وَعَافِني مِمّا أسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، وَأجِرْني مِمّا يَخَافُهُ أهْلُ الإسَاءَةِ، فإنَّكَ مليءٌ بالعَفْو، مَرْجُوٌّ لِلمَغْفِرَةِ، مَعْرُوفٌ بِالتَّجَاوُز، لَيْسَ لِحَاجَتي مَطْلَبٌ سِوَاكَ، وَلاَ لِذَنْبي غافِرٌ غَيْرُكَ، حاشاك، وَلاَ أخَافُ عَلَى نفْسِي إلاَّ إيّاكَ، إنَّكَ أهْلُ التَّقْوى وأهْلُ المَغْفِرَةِ، صّلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد، واقْضِ حَاجَتي، وَأنْجِحْ طَلِبَتي، واغْفِرْ ذَنْبي، وَآمِنْ خَوْفَ نَفْسِي، إنّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير، وَذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِير، آمين رَبَّ العَالَمِينَ".

* * *

*اللهم اغفر لي ذنبي، واقض حاجتي، وآمن خوفي:

يا ربّ، إنّ كل همّي أن أخرج من الدنيا آمناً راضياً مرضيّاً عندك، مطمئناً للموقع الذي أتطلّع إليه في الدار الآخرة، ولذلك، فإني أريد أن أتخفّف مما يجب عليّ لك من الحقوق الخاصّة والعامّة، ممّا كلّفتني به وقصّرت فيه، فهب لي ذلك كلّه، حتى أكون بريء الذمّة منه، فلا أحاسب على شيء منه من قليل أو كثير، وأسألك العافية من النتائج السيّئة والعواقب الوخيمة التي توجب لي عقابك من خلال التقصير والتفريط في مسؤوليّاتي، وذلك بأن تبعد كلّ ذلك عني مما يواجهني منه يوم القيامة، وأستجير بك مما يخافه المسيئون من العذاب الأليم في نار الجحيم، فإنك الغنيّ بالعفو لعبادك الخاطئين، وأنت المرجوّ للمغفرة، المعروف بالتجاوز، وذلك من خلال ما وصفت به نفسك بأنّك العفوّ الغفور الرحيم.

إنها حاجتي المهمّة التي تعلو على كلّ حاجة، لأنها تتصل بقضية المصير، وهي الحاجة الوحيدة التي لا أملك تقديمها لأحد غيرك، لأنّك ـ وحدك ـ وليّ العفو والرحمة، وأنت الغافر للذنب، ولا غافر غيرك، سبحانك أن يكون هناك لك شريك في كلّ شؤون عبادك.

وإنني لا أخاف على نفسي غيرك، لأنك المالك للأمر كلّه في الدنيا والآخرة، فأعطني الأمان من عذابك {يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئذٍ لله}[الانفطار :9].

وهب لي التوفيق لأن أكون التقي في فكري وشعوري وعملي، حتى أكون المغفور له على أساس ذلك، فإنك أهل التقوى الذي يمنح المتقين محبته وثوابه، وأهل المغفرة الذي يفيض على خلقه التائبين بمغفرته.

وأخيراً، إنني المبتهل دائماً إليك، الحامل لك دعائي في الأمور كلّها، لأكون الموحّد في قضاياي الصغيرة والكبيرة، فلا أتطلع في الحصول عليها إلى غيرك.

إنّ لي، يا ربّ، أكثر من حاجةٍ في الدنيا والآخرة، فاقض لي حاجتي.

وإنّ لي طلبات أتحرّك في سبيل إنجاحها والحصول عليها، فأنجح طلبتي.

وإنّ ذنوباً تثقل حياتي، وتهدّد آخرتي، فاغفرها لي، وإن لنفسي مخاوف على مستوى قضايا المصير، فأحسن خوف نفسي.

إنني أسألك ذلك كله، ولا أسأل غيرك، لأنّك وحدك القادر على كلّ شيء، وذلك عليك يسير، فلا يصعب عليك شيء من ذلك كلّه.

اللّهمّ استجب لي يا ربّ العالمين.

*من كتاب "آفاق الروح" ،ج1.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية