دينية
02/01/2013

أحبّ أخت صديقي.. فهل في ذلك حرج؟!

أحبّ أخت صديقي.. فهل في ذلك حرج؟!

استشارة..

أنا شاب مؤمن وملتزم بالصَّلاة. أحببت أخت صديقي، وصارحتها بمشاعري تجاهها، وعاهدتها بأنها ستكون كأخت لي ما لم نرتبط بشكلٍ رسمي. مشكلتي أنني أشعر بالخجل كلما تحدثت إليها، لأن أخاها صديقي، على الرغم من أنني أنوي الزواج منها.

وجواب..

لا داعي للخجل مادمت تتعاطى معها بالطريقة التي تقبلها الشريعة الإسلامية، وتنسجم مع أعراف بلدكم. ولا يمنع من ذلك كونها أخت صديقك، أو من أقاربك، أو غريبة عنك وعن صديقك.

وقد سبق لنا في استشارات السابقة تتعلق بهذا الموضوع، أن نصحنا بأن تتم فترة التعارف الأولى بدون خلوة موجبة للفتنة، وبدون نظر أو تحادث بتلذذ وشهوة، وأن لا تطول أكثر من مقدار الحاجة، لينتقل الشاب بعدها إلى الخطوة التالية، وهي إخبار أهله برغبته في الزواج، ليحصل التعرف إلى الفتاة وأهلها، ثم طلب يدها. وبعد إجراء العقد، يكون التعارف أهم وأعمق، لأن كل منهما سيصير حلالاً على الآخر.

وعلى العموم، فإنك لن تعاني أيّ حرج أو إشكال إن سلكت هذا المسار، مع الدعاء لك بالتوفيق والسعادة.

***

مرسل الاستشارة: ...

المجيب عن الاستشارة: الشيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التاريخ: 9 تشرين الأول 2013م.

نوع الاستشارة: اجتماعية.

استشارة..

أنا شاب مؤمن وملتزم بالصَّلاة. أحببت أخت صديقي، وصارحتها بمشاعري تجاهها، وعاهدتها بأنها ستكون كأخت لي ما لم نرتبط بشكلٍ رسمي. مشكلتي أنني أشعر بالخجل كلما تحدثت إليها، لأن أخاها صديقي، على الرغم من أنني أنوي الزواج منها.

وجواب..

لا داعي للخجل مادمت تتعاطى معها بالطريقة التي تقبلها الشريعة الإسلامية، وتنسجم مع أعراف بلدكم. ولا يمنع من ذلك كونها أخت صديقك، أو من أقاربك، أو غريبة عنك وعن صديقك.

وقد سبق لنا في استشارات السابقة تتعلق بهذا الموضوع، أن نصحنا بأن تتم فترة التعارف الأولى بدون خلوة موجبة للفتنة، وبدون نظر أو تحادث بتلذذ وشهوة، وأن لا تطول أكثر من مقدار الحاجة، لينتقل الشاب بعدها إلى الخطوة التالية، وهي إخبار أهله برغبته في الزواج، ليحصل التعرف إلى الفتاة وأهلها، ثم طلب يدها. وبعد إجراء العقد، يكون التعارف أهم وأعمق، لأن كل منهما سيصير حلالاً على الآخر.

وعلى العموم، فإنك لن تعاني أيّ حرج أو إشكال إن سلكت هذا المسار، مع الدعاء لك بالتوفيق والسعادة.

***

مرسل الاستشارة: ...

المجيب عن الاستشارة: الشيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التاريخ: 9 تشرين الأول 2013م.

نوع الاستشارة: اجتماعية.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية