استشارة..

أنا شابة جامعية في الثامنة عشرة من عمري. أعيش ظروفاً صعبة تشعرني بالتعب والإرهاق، وقد أصابتني مؤخراً مشاكل عصبية جراءها. أطلب من الله دائماً التوفيق والسداد في دراستي وشؤوني الخاصة، ولكنه لا يستجيب لي، وألاحظ أن أوضاعي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم. وقد بت أشك في عدله ورحمته. فلماذا لا يستجاب دعائي، علماً أنني أصلي وأصوم وأحسن إلى الآخرين؟
وجواب..
إنَّ الله عز وجل هو عين العدل والرحمة واللطف والرأفة، ولا يصدر منه إلا الخير، وقد شمل خيره وبره ولطفه جميع الموجودات، حيث إنه تعالى أتقن صنع الأشياء، وأجراها بأسبابها التي تصل إلى كمالها، وقد تدفّقت نعمه وألطافه علينا، وخصوصاً أنه خلقنا في أحسن تقويم، وخلق لنا العقل، وعرَّفنا ذاته المقدّسة ونبيّه محمداً(ص)، ووفّقنا للإيمان بدينه القويم، وهدانا إلى صراطه المستقيم، إضافةً إلى نعمه الأخرى الكثيرة التي لا تحصى.
وعلى العبد أن يكون شاكراً لله على نعمائه، راجياً دفع البلاء عنه، والعفو عما كسبت يداه.
وكنا قد أجبنا عن استشارة تتعلّق بالدعاء وشروط استجابته، بعنوان "موقع الدعاء في الحياة"، يمكنك الاطلاع عليها من خلال هذا الرابط:
http://arabic.bayynat.org.lb/NewsPage.aspx?id=1967#.Upx42idYXFA
***
مرسلة الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الشيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 7 تشرين الأول 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.
استشارة..

أنا شابة جامعية في الثامنة عشرة من عمري. أعيش ظروفاً صعبة تشعرني بالتعب والإرهاق، وقد أصابتني مؤخراً مشاكل عصبية جراءها. أطلب من الله دائماً التوفيق والسداد في دراستي وشؤوني الخاصة، ولكنه لا يستجيب لي، وألاحظ أن أوضاعي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم. وقد بت أشك في عدله ورحمته. فلماذا لا يستجاب دعائي، علماً أنني أصلي وأصوم وأحسن إلى الآخرين؟
وجواب..
إنَّ الله عز وجل هو عين العدل والرحمة واللطف والرأفة، ولا يصدر منه إلا الخير، وقد شمل خيره وبره ولطفه جميع الموجودات، حيث إنه تعالى أتقن صنع الأشياء، وأجراها بأسبابها التي تصل إلى كمالها، وقد تدفّقت نعمه وألطافه علينا، وخصوصاً أنه خلقنا في أحسن تقويم، وخلق لنا العقل، وعرَّفنا ذاته المقدّسة ونبيّه محمداً(ص)، ووفّقنا للإيمان بدينه القويم، وهدانا إلى صراطه المستقيم، إضافةً إلى نعمه الأخرى الكثيرة التي لا تحصى.
وعلى العبد أن يكون شاكراً لله على نعمائه، راجياً دفع البلاء عنه، والعفو عما كسبت يداه.
وكنا قد أجبنا عن استشارة تتعلّق بالدعاء وشروط استجابته، بعنوان "موقع الدعاء في الحياة"، يمكنك الاطلاع عليها من خلال هذا الرابط:
http://arabic.bayynat.org.lb/NewsPage.aspx?id=1967#.Upx42idYXFA
***
مرسلة الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الشيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 7 تشرين الأول 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.