استشارة..
اشترطت في عقد زواجي أن تكون العصمة بيدي، ولكن من دون أن يكون ثمة توكيل من زوجي بطلاق نفسي. ومنذ فترة، طلبت من أحدهم أن يطلقني، فهل هذا الطلاق صحيح شرعاً؟
وجواب..
عندما يُقال إنَّ العصمة بيد الزوجة، فمعنى ذلك أنه أثناء إجراء عقد الزواج، لا بد من أن يوكّل الزوج زوجته في طلاق نفسها، بمعنى أن يجعلها وكيلة عنه في إجراء طلاق نفسها، لأنَّ الطلاق أساساً بيد الرجل، وليس للمرأة تطليق نفسها إلا إن وكّلها الزوج عنه في الطلاق، فتوقع الطّلاق حينئذ بالنيابة عنه، وهذا يعني أنه لا بدَّ من رضى الزوج في هذا التوكيل، وأن يصرِّح بذلك، بأن يقول لها مثلاً: أنتِ وكيلتي في طلاق نفسك مني، فبهذا يتحقَّق التوكيل، وينطبق عليها عنوان أن العصمة بيدها.
كما أنه لا بدَّ من أن يكون هذا التوكيل موثّقاً مع وثيقة الزواج أو بورقة مستقلة، حتى لا يقع التنازع بين الزوجين، فيدّعي الزوج عدم صحة دعواها فيما لو ادّعت أنها وكيلة نفسها، ولا بد من أن يجري هذا الطلاق بإشراف رجل دين موثوق.
وليلتفت الناس إلى أنَّ عليهم العودة في أمور الزواج والطلاق إلى أهل الخبرة والرأي من العلماء، لأنها من المسائل الحسّاسة والدقيقة، لما لها من تداعيات اجتماعيّة وشرعيّة.
***
مرسلة الاستشارة: لبنى.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 21 تشرين الثاني 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.
استشارة..
اشترطت في عقد زواجي أن تكون العصمة بيدي، ولكن من دون أن يكون ثمة توكيل من زوجي بطلاق نفسي. ومنذ فترة، طلبت من أحدهم أن يطلقني، فهل هذا الطلاق صحيح شرعاً؟
وجواب..
عندما يُقال إنَّ العصمة بيد الزوجة، فمعنى ذلك أنه أثناء إجراء عقد الزواج، لا بد من أن يوكّل الزوج زوجته في طلاق نفسها، بمعنى أن يجعلها وكيلة عنه في إجراء طلاق نفسها، لأنَّ الطلاق أساساً بيد الرجل، وليس للمرأة تطليق نفسها إلا إن وكّلها الزوج عنه في الطلاق، فتوقع الطّلاق حينئذ بالنيابة عنه، وهذا يعني أنه لا بدَّ من رضى الزوج في هذا التوكيل، وأن يصرِّح بذلك، بأن يقول لها مثلاً: أنتِ وكيلتي في طلاق نفسك مني، فبهذا يتحقَّق التوكيل، وينطبق عليها عنوان أن العصمة بيدها.
كما أنه لا بدَّ من أن يكون هذا التوكيل موثّقاً مع وثيقة الزواج أو بورقة مستقلة، حتى لا يقع التنازع بين الزوجين، فيدّعي الزوج عدم صحة دعواها فيما لو ادّعت أنها وكيلة نفسها، ولا بد من أن يجري هذا الطلاق بإشراف رجل دين موثوق.
وليلتفت الناس إلى أنَّ عليهم العودة في أمور الزواج والطلاق إلى أهل الخبرة والرأي من العلماء، لأنها من المسائل الحسّاسة والدقيقة، لما لها من تداعيات اجتماعيّة وشرعيّة.
***
مرسلة الاستشارة: لبنى.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 21 تشرين الثاني 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.