استشارة..
زوجي يسهر خارج البيت كلّ يوم، ويلعب الورق مع أقرانه وأصحابه إلى ما بعد منتصف الليل، وهو على هذه الحالة منذ مدة طويلة، فلا يجالس أولاده، ولا يسأل عن حالي وحالهم. وكلما ناقشته في الموضوع، تذرّع بأن سماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض)، أحلّ لعب الورق، فبماذا تنصحونني؟!
وجواب..
حلّل سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(قده)، لعب الورق، لكن ليس بالشكل الذي يتخلّى فيه الإنسان عن واجباته العبادية والمنزلية. لذلك، يجب على الأب أن يرعى شؤون الأسرة، وبخاصة الأولاد، فهم يحتاجون إلى مجالسته ومحادثته حول شؤونهم المدرسيّة وغير ذلك، بل من الواجبات الملقاة على عاتقه، أن يجالس أولاده ويسألهم عن أحوالهم، وليس دور الأب هو جني المال والإنفاق فقط...
كما أنّ للزوجة على زوجها حقاً، فعليه أن لا يهملها، ولا يقصّر في أداء حقوقها الواجبة. والتذرّع بحليّة لعب الورق ليس صحيحاً، فلا يصح أن يكون ذلك موجباً للوقوع في محذور محرَّم، كهدر الوقت كلّه فيه، بحيث يشغله عن واجباته الاجتماعية والدينية.
وعلى الأب في هذه الحالة أن يلتفت إلى خطئه هذا، وأن يتحمل مسؤولياته تجاه زوجته وأولاده، وعلى الزوجة ألا تيأس من الحديث معه أو الاستعانة بمن تثق بحكمته وعقله، للوصول إلى نتيجة مرضية.
وعلى الآباء بشكلٍ عام أن ينتبهوا إلى دورهم في الأسرة، وعدم الانزلاق وراء أعمالٍ تسيء إلى أسرتهم وتهدّد استقرارها.
***
مرسلة الاستشارة: ليلى.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 19 تشرين الثاني 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.
استشارة..
زوجي يسهر خارج البيت كلّ يوم، ويلعب الورق مع أقرانه وأصحابه إلى ما بعد منتصف الليل، وهو على هذه الحالة منذ مدة طويلة، فلا يجالس أولاده، ولا يسأل عن حالي وحالهم. وكلما ناقشته في الموضوع، تذرّع بأن سماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض)، أحلّ لعب الورق، فبماذا تنصحونني؟!
وجواب..
حلّل سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(قده)، لعب الورق، لكن ليس بالشكل الذي يتخلّى فيه الإنسان عن واجباته العبادية والمنزلية. لذلك، يجب على الأب أن يرعى شؤون الأسرة، وبخاصة الأولاد، فهم يحتاجون إلى مجالسته ومحادثته حول شؤونهم المدرسيّة وغير ذلك، بل من الواجبات الملقاة على عاتقه، أن يجالس أولاده ويسألهم عن أحوالهم، وليس دور الأب هو جني المال والإنفاق فقط...
كما أنّ للزوجة على زوجها حقاً، فعليه أن لا يهملها، ولا يقصّر في أداء حقوقها الواجبة. والتذرّع بحليّة لعب الورق ليس صحيحاً، فلا يصح أن يكون ذلك موجباً للوقوع في محذور محرَّم، كهدر الوقت كلّه فيه، بحيث يشغله عن واجباته الاجتماعية والدينية.
وعلى الأب في هذه الحالة أن يلتفت إلى خطئه هذا، وأن يتحمل مسؤولياته تجاه زوجته وأولاده، وعلى الزوجة ألا تيأس من الحديث معه أو الاستعانة بمن تثق بحكمته وعقله، للوصول إلى نتيجة مرضية.
وعلى الآباء بشكلٍ عام أن ينتبهوا إلى دورهم في الأسرة، وعدم الانزلاق وراء أعمالٍ تسيء إلى أسرتهم وتهدّد استقرارها.
***
مرسلة الاستشارة: ليلى.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 19 تشرين الثاني 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.