دينية
16/04/2019

ما معنى أن نأمر أهلنا بالصَّلاة؟

ما معنى أن نأمر أهلنا بالصَّلاة؟

استشارة..

جاء في الكتاب الكريم قوله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ}[طه: 132]. فما معنى أن نأمر أهلنا بالصّلاة؟

وجواب..

إنّ الأمر عندما يطلق هنا، لا يقصد به الأمر بالمعنى الحرفيّ للكلمة، بل المراد منه هو كلّ حركة يقوم بها الإنسان من أجل الوصول إلى هدف جعل الأهل يطيعون الله تعالى ويعبدونه، على اعتبار أنّ الصّلاة تمثّل العنوان البارز للعبادة لله والإخلاص له سبحانه. ولذلك، فإنّ على الإنسان أن يمارس كلّ الوسائل في هذا المجال، وإذا لم ينفع الكلام، فقد نحتاج أن نصل إلى مرحلة الفعل، وذلك إمّا بواسطة الترغيب، أو بواسطة الترهيب وإما بواسطة خلق الأجواء الملائمة، أو من خلال التحذير بالأجواء غير الملائمة، وما إلى ذلك من الوسائل الإنسانية الطبيعية.

إنَّ الكلمة تعني التحرّك في هذا الاتجاه بكل الوسائل الممكنة. ومن الطبيعي، فإنّ كلّ الوسائل التي يحركها إنسان تجاه إقناع إنسان آخر بعملٍ أو بقولٍ، لا يفترض فيها أن تكون منتجةً مائة في المائة، على اعتبار أنّه مهما كانت عبقريّة هذا الإنسان، ومهما كان إخلاصه للفكرة التي ينطلق بها، فإنّ هناك جانباً موضوعيّاً يحيط بهذا الإنسان الّذي نريد هدايته، وطبيعة خصائصه الفكريّة في الانفعال بالكلمة أو بالحركة أو بالجوّ، مع ملاحظة كلّ نقاط ضعفه وقوّته في عناصره الإيجابيّة والسلبيّة.

                                                                                         ***

مرسل الاستشارة: ................

نوعها: دينيّة.

المجيب عنها: العلّامة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله (رض)/ دنيا الشّباب.

استشارة..

جاء في الكتاب الكريم قوله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ}[طه: 132]. فما معنى أن نأمر أهلنا بالصّلاة؟

وجواب..

إنّ الأمر عندما يطلق هنا، لا يقصد به الأمر بالمعنى الحرفيّ للكلمة، بل المراد منه هو كلّ حركة يقوم بها الإنسان من أجل الوصول إلى هدف جعل الأهل يطيعون الله تعالى ويعبدونه، على اعتبار أنّ الصّلاة تمثّل العنوان البارز للعبادة لله والإخلاص له سبحانه. ولذلك، فإنّ على الإنسان أن يمارس كلّ الوسائل في هذا المجال، وإذا لم ينفع الكلام، فقد نحتاج أن نصل إلى مرحلة الفعل، وذلك إمّا بواسطة الترغيب، أو بواسطة الترهيب وإما بواسطة خلق الأجواء الملائمة، أو من خلال التحذير بالأجواء غير الملائمة، وما إلى ذلك من الوسائل الإنسانية الطبيعية.

إنَّ الكلمة تعني التحرّك في هذا الاتجاه بكل الوسائل الممكنة. ومن الطبيعي، فإنّ كلّ الوسائل التي يحركها إنسان تجاه إقناع إنسان آخر بعملٍ أو بقولٍ، لا يفترض فيها أن تكون منتجةً مائة في المائة، على اعتبار أنّه مهما كانت عبقريّة هذا الإنسان، ومهما كان إخلاصه للفكرة التي ينطلق بها، فإنّ هناك جانباً موضوعيّاً يحيط بهذا الإنسان الّذي نريد هدايته، وطبيعة خصائصه الفكريّة في الانفعال بالكلمة أو بالحركة أو بالجوّ، مع ملاحظة كلّ نقاط ضعفه وقوّته في عناصره الإيجابيّة والسلبيّة.

                                                                                         ***

مرسل الاستشارة: ................

نوعها: دينيّة.

المجيب عنها: العلّامة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله (رض)/ دنيا الشّباب.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية