استشارة..
أنا شابّ يافع، وأعاني كثرة التخيّلات الجنسيَّة، والتفكير في صور جنسيّة، وصرت
أسترسل بها في مخيّلتي. فما هو الحلّ؟ وهل ما أقوم به محرَّم؟
وجواب..
التخيّلات المثيرة للشَّهوات مكروهة، باعتبار أنها قد تؤدِّي للاسترسال في هذه
الأشياء، ما قد يؤدِّي للوقوع في الاستمناء المحرَّم، أو النّظر المحرَّم وما شابه،
وسلبيّات المكروهات أنها حمى المحرَّمات، ومن حام حول الحمى، أوشك أن يقع فيه.
والأجدر بالمؤمن صرف فكره عنه، وذلك خوفاً من أن يصير مألوفاً عنده، وينجرّ إلى
فعله.
عليك أن تمتلك الإرادة من خلال إيمانك وتقوى الله عزَّ وجلَّ، بعدم النظر بشهوة
وريبة إلى النساء، أو فعل ما يؤدّي لخروج المني، إذ يحرم الاستمناء، أمَّا مجرَّد
التخيّل بشكل عام بما يثير الشهوات، فهو وإن لم يكن محرَّماً إن لم يؤدّ لنزول
المني، لكن الأفضل اجتنابه، وعليك أن تعوِّد نفسك على اجتناب النظر والخيالات
المثيرة، وأن تشغل نفسك بالأعمال والهوايات النّافعة.
***
مرسل الاستشارة: ...............
نوعها: دينيّة.
المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)/ استفتاءات – قضايا
الشّباب.