استشارة..
قضيت عمري في المعاصي، أتنقّل من ذنب إلى ذنب، ومن معصية إلى معصية، ولا ألتفت إلى أنَّ لي ربّاً يراني ويسجّل عليّ أعمالي. وأنا اليوم نادم، وأريد الانفتاح على الله، والتّوبة إليه، ولكنّي أخشى أن لا يقبل منّي انفتاحي عليه، ولا توبتي له. فماذا أفعل؟!
وجواب..
بدايةً، لا تيأس من روح الله ورحمته وتوبته عليك وعفوه عنك، فهو الغفور الرّحيم، أمّا الانفتاح عليه تعالى، فيكون بدايةً بالتّوبة النصوح، والعزيمة القويّة في عدم العودة إلى الذّنوب ثانية، واستغلال العمر في أن تنفتح عليه عبر تأمّل مظاهر عظمتة ونعمه عليك، وأن تعمد إلى مناجاته، وأن تعيش معه كلّ لحظاتك، وفي كلّ حياتك، وأن تشكو إليه وحده همّك، وعليك بقراءة القرآن الكريم بتمعّن وتدبّر، وقراءة الأدعية المأثورة ومحاسبة نفسك دوماً، فإنّ ذلك هو من أفضل الوسائل لذلك، فإنّ القرآن الكريم وأدعية النبيّ(ص) والأئمّة(ع)، هي خير ما يربط الإنسان بالله سبحانه وتعالى.
***
مرسل الاستشارة: ......
نوع الاستشارة: دينيّة.
المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (ض) / من كتاب "الندوة".
استشارة..
قضيت عمري في المعاصي، أتنقّل من ذنب إلى ذنب، ومن معصية إلى معصية، ولا ألتفت إلى أنَّ لي ربّاً يراني ويسجّل عليّ أعمالي. وأنا اليوم نادم، وأريد الانفتاح على الله، والتّوبة إليه، ولكنّي أخشى أن لا يقبل منّي انفتاحي عليه، ولا توبتي له. فماذا أفعل؟!
وجواب..
بدايةً، لا تيأس من روح الله ورحمته وتوبته عليك وعفوه عنك، فهو الغفور الرّحيم، أمّا الانفتاح عليه تعالى، فيكون بدايةً بالتّوبة النصوح، والعزيمة القويّة في عدم العودة إلى الذّنوب ثانية، واستغلال العمر في أن تنفتح عليه عبر تأمّل مظاهر عظمتة ونعمه عليك، وأن تعمد إلى مناجاته، وأن تعيش معه كلّ لحظاتك، وفي كلّ حياتك، وأن تشكو إليه وحده همّك، وعليك بقراءة القرآن الكريم بتمعّن وتدبّر، وقراءة الأدعية المأثورة ومحاسبة نفسك دوماً، فإنّ ذلك هو من أفضل الوسائل لذلك، فإنّ القرآن الكريم وأدعية النبيّ(ص) والأئمّة(ع)، هي خير ما يربط الإنسان بالله سبحانه وتعالى.
***
مرسل الاستشارة: ......
نوع الاستشارة: دينيّة.
المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (ض) / من كتاب "الندوة".