دينية
24/10/2017

هل كان الإمام الحسن(ع) شخصيّة ضعيفة؟!

هل كان الإمام الحسن(ع) شخصيّة ضعيفة؟!

استشارة..

حينما يرد الحديث عن الإمام الحسن(ع)، فإنَّ البعض يشير إلى الخيانات الكثيرة التي وقعت في قيادات جيشه، بما يوحي بأنَّ الحسن(ع) شخصيّة عسكريّة ضعيفة، لا تحسن تقدير الأمور. فما هو ردّكم على ذلك؟

وجواب..

هل إنَّ خذلان الجيش للقائد يدلّ على أنَّ القائد شخصيّة ضعيفة؟ فلو صحَّ أنَّ الخذلان ناتجٌ من طبيعة شخصيّة القائد، فما هو القول في شخصيّة الإمام عليّ(ع)؟ صحيح أنّه كان في بداية معاركه يقود جيشاً قويّاً، ولكن في (صفّين) انقلب عليه وخذله، وكان يريد لهم أن يواصلوا قتال (معاوية)، وكانوا يقولون في الشّتاء إنّه البرد، وفي الصّيف إنّه الحرّ، حتى قال لهم ما مضمونه: "لقد أفسدتم عليّ رأيي، لو صارفني معاوية فيكم مصارفة الدّينار بالدّرهم، لأعطيته عشرة وأخذت منه واحداً، لاجتماعهم على باطلهم، وتفرّقكم عن حقّكم".

 إنّ القضية ليست ضعف القيادة، ولكنها الظروف القلقة المعقّدة التي كانت تحيط بالإمام الحسن(ع)، وتحيط بتلك المرحلة التي تعب فيها النّاس من الحرب، وضاعت عليهم خطوط الأشياء، وتحرّكت الكثير من التّعقيدات الجاهليّة وغير الجاهليّة.

***

مرسل الاستشارة: ........

نوعها: دينيّة.

المجيب عنها: سماحة العلّامة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض)/ من أسئلة محاضرة فكر وثقافة، ج2.

استشارة..

حينما يرد الحديث عن الإمام الحسن(ع)، فإنَّ البعض يشير إلى الخيانات الكثيرة التي وقعت في قيادات جيشه، بما يوحي بأنَّ الحسن(ع) شخصيّة عسكريّة ضعيفة، لا تحسن تقدير الأمور. فما هو ردّكم على ذلك؟

وجواب..

هل إنَّ خذلان الجيش للقائد يدلّ على أنَّ القائد شخصيّة ضعيفة؟ فلو صحَّ أنَّ الخذلان ناتجٌ من طبيعة شخصيّة القائد، فما هو القول في شخصيّة الإمام عليّ(ع)؟ صحيح أنّه كان في بداية معاركه يقود جيشاً قويّاً، ولكن في (صفّين) انقلب عليه وخذله، وكان يريد لهم أن يواصلوا قتال (معاوية)، وكانوا يقولون في الشّتاء إنّه البرد، وفي الصّيف إنّه الحرّ، حتى قال لهم ما مضمونه: "لقد أفسدتم عليّ رأيي، لو صارفني معاوية فيكم مصارفة الدّينار بالدّرهم، لأعطيته عشرة وأخذت منه واحداً، لاجتماعهم على باطلهم، وتفرّقكم عن حقّكم".

 إنّ القضية ليست ضعف القيادة، ولكنها الظروف القلقة المعقّدة التي كانت تحيط بالإمام الحسن(ع)، وتحيط بتلك المرحلة التي تعب فيها النّاس من الحرب، وضاعت عليهم خطوط الأشياء، وتحرّكت الكثير من التّعقيدات الجاهليّة وغير الجاهليّة.

***

مرسل الاستشارة: ........

نوعها: دينيّة.

المجيب عنها: سماحة العلّامة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض)/ من أسئلة محاضرة فكر وثقافة، ج2.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية