استشارة..
هناك من يقول إنَّ الزواج المؤقَّت ضرورة حياتيَّة، ولا سيَّما في الحياة الزوجيَّة الَّتي مضى عليها 30 عاماً، باعتبار الروتين وعزوف الزوجة، وعلى الجهات العلمائيَّة تهيئة الذهنيَّة الاجتماعيَّة لتقبّل هذا الزواج، وتفعيل هذا التَّشريع، فالمجتمع اليوم مليء بالمطلّقات والأرامل. بيد أنَّ هناك رأياً مغايراً يقول إنَّ هذا الزواج لا يصلح، لأنَّه عار أمام المذاهب الإسلاميَّة الأخرى التي تراه محرماً، وبالتالي، فهو يساهم في إثارة المشاكل، إضافةً إلى أنَّه ممجوج اجتماعياً، وتعتبر فيه المرأة أداةً للتفريغ فقط. ما هو تعليقكم؟
وجواب..
هذا الموضوع معقّد وشائك، لعدم إمكانيَّة التوفيق بين النَّظرية والتَّطبيق، والَّذي يثير الإشكالات حول هذا الزواج هو سوء التطبيق من قبل بعض المؤمنين به.
نعم، هذا الزواج هو الحلّ الوحيد لبعض الرجال والنّساء، ولكنَّه ليس الحلّ النهائي، ومجرَّد روتين الحياة الزوجيَّة ليس مبرراً كافياً للجوء إليه، وليس من حقّ الزوجة العزوف بدون أسباب موجبة، نفسيَّة أو جسديَّة، وإلا فإنَّ من واجب الزَّوجة أن تمكّن نفسها من زوجها، فهذا حقّ طبيعي.
أما بعض المجتمعات التي لا تتقبَّل هذا النَّوع من الزواج، فذلك إما بسبب سوء التّطبيق، أو بسبب التأثّر ببعض الثَّقافات التي ترفضه، ولكنَّ هذا الزواج صحيح وله شروطه وأسبابه.
***
مرسل الاستشارة: أبو محمد.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 11 نيسان 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.
.
استشارة..
هناك من يقول إنَّ الزواج المؤقَّت ضرورة حياتيَّة، ولا سيَّما في الحياة الزوجيَّة الَّتي مضى عليها 30 عاماً، باعتبار الروتين وعزوف الزوجة، وعلى الجهات العلمائيَّة تهيئة الذهنيَّة الاجتماعيَّة لتقبّل هذا الزواج، وتفعيل هذا التَّشريع، فالمجتمع اليوم مليء بالمطلّقات والأرامل. بيد أنَّ هناك رأياً مغايراً يقول إنَّ هذا الزواج لا يصلح، لأنَّه عار أمام المذاهب الإسلاميَّة الأخرى التي تراه محرماً، وبالتالي، فهو يساهم في إثارة المشاكل، إضافةً إلى أنَّه ممجوج اجتماعياً، وتعتبر فيه المرأة أداةً للتفريغ فقط. ما هو تعليقكم؟
وجواب..
هذا الموضوع معقّد وشائك، لعدم إمكانيَّة التوفيق بين النَّظرية والتَّطبيق، والَّذي يثير الإشكالات حول هذا الزواج هو سوء التطبيق من قبل بعض المؤمنين به.
نعم، هذا الزواج هو الحلّ الوحيد لبعض الرجال والنّساء، ولكنَّه ليس الحلّ النهائي، ومجرَّد روتين الحياة الزوجيَّة ليس مبرراً كافياً للجوء إليه، وليس من حقّ الزوجة العزوف بدون أسباب موجبة، نفسيَّة أو جسديَّة، وإلا فإنَّ من واجب الزَّوجة أن تمكّن نفسها من زوجها، فهذا حقّ طبيعي.
أما بعض المجتمعات التي لا تتقبَّل هذا النَّوع من الزواج، فذلك إما بسبب سوء التّطبيق، أو بسبب التأثّر ببعض الثَّقافات التي ترفضه، ولكنَّ هذا الزواج صحيح وله شروطه وأسبابه.
***
مرسل الاستشارة: أبو محمد.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 11 نيسان 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.
.