دينية
07/05/2013

ذكر الله: آفاقه وأبعاده

ذكر الله: آفاقه وأبعاده

استشارة..
السَّلام عليكم.

من الشّائع لدى المسلمين أنَّ ذكر الله يتمثَّل بهذه الصّيغة: "سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر". فهل ينحصر ذكر الله في هذا الإطار المحدود أو أنَّ له آفاقاً وأبواباً كثيرة؟ نتمنى منكم التوضيح، ذلك أنَّ معظم الناس ساروا على هذا النَّهج، ولكم الأجر والثّواب.

وجواب..
قيقة الذكر أن يذكر الإنسان ربَّه عندما يواجه المعاصي، ليجتنَّبها خوفاً من الله، وخشيةً منه، وحباً وشكراً له تعالى.

وإنَّ غاية الذكر اللفظي هي أن يعيش الإنسان في أجواء الإيمان بالله، وخشيته، والعبودية له، التي تعني الانقياد والطاعة. أما التَّسبيحات الأربعة، فمعناها أن يعيش الإنسان معنى تسبيح الله وتنزيهه عن كل نقص، وإدراك عظمته سبحانه والتفكّر في آياته، وأن يعيش حمد الله وشكره على كلّ نعمه، وأن يدرك أنَّ كلّ النعم من الله، وأنه تعالى ولي كلّ نعمة، وأن يعيش التَّوحيد الخالص له، فلا يدعو ولا يرجو مع الله أحداً، وأن يعيش عظمة الله، فلا يخضع ولا يخشى مع الله أحداً.

***
 مرسل الاستشارة: ثائر حسين.
 المجيب عن الاستشارة: الشّيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
 التاريخ: 3 أيار 2013م.
 نوع الاستشارة: دينيّة.

استشارة..
السَّلام عليكم.

من الشّائع لدى المسلمين أنَّ ذكر الله يتمثَّل بهذه الصّيغة: "سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر". فهل ينحصر ذكر الله في هذا الإطار المحدود أو أنَّ له آفاقاً وأبواباً كثيرة؟ نتمنى منكم التوضيح، ذلك أنَّ معظم الناس ساروا على هذا النَّهج، ولكم الأجر والثّواب.

وجواب..
قيقة الذكر أن يذكر الإنسان ربَّه عندما يواجه المعاصي، ليجتنَّبها خوفاً من الله، وخشيةً منه، وحباً وشكراً له تعالى.

وإنَّ غاية الذكر اللفظي هي أن يعيش الإنسان في أجواء الإيمان بالله، وخشيته، والعبودية له، التي تعني الانقياد والطاعة. أما التَّسبيحات الأربعة، فمعناها أن يعيش الإنسان معنى تسبيح الله وتنزيهه عن كل نقص، وإدراك عظمته سبحانه والتفكّر في آياته، وأن يعيش حمد الله وشكره على كلّ نعمه، وأن يدرك أنَّ كلّ النعم من الله، وأنه تعالى ولي كلّ نعمة، وأن يعيش التَّوحيد الخالص له، فلا يدعو ولا يرجو مع الله أحداً، وأن يعيش عظمة الله، فلا يخضع ولا يخشى مع الله أحداً.

***
 مرسل الاستشارة: ثائر حسين.
 المجيب عن الاستشارة: الشّيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
 التاريخ: 3 أيار 2013م.
 نوع الاستشارة: دينيّة.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية