استشارة..
السلام عليكم.
كيف يعود الإنسان إلى الإسلام بعد الكفر؟ وما هي العقيدة الأساسية التي يجب عليه التزامها والإيمان بها كي يتحول من كافر إلى مسلم؟
أقدِّر لكم تفهمكم، فأنا جاهل بهذه الأمور. شكراً.
وجواب..
الإسلام هو أن يؤمن الإنسان بالله تعالى؛ خالق الإنسان والكون ورب العالمين، ويقر به تعالى إلهاً واحداً أحدا ًلا شريك له، ويقر بعبوديته لله تعالى، فلا يعبد أحداً من دون الله تعالى، ويؤمن بما بعث الله من أنبياء، وأرسل من رسل، وما أنزل معهم من كتب ورسالات، فكلها من عند الله: {لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ}[البقرة: 285]. والإسلام هو أن يؤمن بخاتمهم رسول الله(ص) وبالقرآن الكريم وشريعة الإسلام، ويؤمن باليوم الآخر، حيث يحيي الله تعالى الناس بعد موتهم، ويبعثهم ليحاسبهم على ما عملوا، فيكون مصيرهم إما إلى الجنة أو إلى النار، بحسب إيمانهم وأعمالهم، فتلك الحياة هي الحياة الخالدة، وحياتنا الدنيا زائلة وفانية.
ونحن عباد الله، خلقنا وجعل لنا العقل والاختيار والتكليف، فدار الدنيا هي دار العمل والسعي، ودار الآخرة هي دار القرار والحساب والجزاء والمصير.
هذه هي أصول الدين، أي التوحيد النبوة والمعاد التي بها يكون الإنسان مسلماً، وأركان الدين هي الصلاة والصوم والزكاة والحج وولاية أهل بيت النبي(ص).
***
مرسلة الاستشارة: أحمد.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 17 شباط/ فبراير 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.
استشارة..
السلام عليكم.
كيف يعود الإنسان إلى الإسلام بعد الكفر؟ وما هي العقيدة الأساسية التي يجب عليه التزامها والإيمان بها كي يتحول من كافر إلى مسلم؟
أقدِّر لكم تفهمكم، فأنا جاهل بهذه الأمور. شكراً.
وجواب..
الإسلام هو أن يؤمن الإنسان بالله تعالى؛ خالق الإنسان والكون ورب العالمين، ويقر به تعالى إلهاً واحداً أحدا ًلا شريك له، ويقر بعبوديته لله تعالى، فلا يعبد أحداً من دون الله تعالى، ويؤمن بما بعث الله من أنبياء، وأرسل من رسل، وما أنزل معهم من كتب ورسالات، فكلها من عند الله: {لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ}[البقرة: 285]. والإسلام هو أن يؤمن بخاتمهم رسول الله(ص) وبالقرآن الكريم وشريعة الإسلام، ويؤمن باليوم الآخر، حيث يحيي الله تعالى الناس بعد موتهم، ويبعثهم ليحاسبهم على ما عملوا، فيكون مصيرهم إما إلى الجنة أو إلى النار، بحسب إيمانهم وأعمالهم، فتلك الحياة هي الحياة الخالدة، وحياتنا الدنيا زائلة وفانية.
ونحن عباد الله، خلقنا وجعل لنا العقل والاختيار والتكليف، فدار الدنيا هي دار العمل والسعي، ودار الآخرة هي دار القرار والحساب والجزاء والمصير.
هذه هي أصول الدين، أي التوحيد النبوة والمعاد التي بها يكون الإنسان مسلماً، وأركان الدين هي الصلاة والصوم والزكاة والحج وولاية أهل بيت النبي(ص).
***
مرسلة الاستشارة: أحمد.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 17 شباط/ فبراير 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.