دينية
26/12/2012

علاقة الجنّ بالإنسان

علاقة الجنّ بالإنسان

الاستشارة:

ما هو رأي سماحة السيّد فضل الله في موضوع الجنّ، وخصوصاً أنّ هناك أشخاصاً يدّعون رؤيتهم، إضافةً إلى اعتقادهم أنّ الجنّ قادر على إلحاق الأذى بالآدميّين؟ وهل يوجد أحاديث للرّسول(ص) تثبت أو تنفي ذلك؟

السؤال الثاني: نسمع عمّا يسمّى "الكتيبة". نودّ أيضاً معرفة رأي سماحته فيها، ولا سيّما أنّ العديد من النّاس يؤمنون أنّ "الكتيبة" قادرة على إلحاق الأذى بالنّاس؟

والجواب:

 الجنّ من المخلوقات الّتي تشاركنا الوجود على هذه الأرض، ونشترك معهم في الدّين والتّكليف، وهم يختلفون عنّا تكوينيّاً، ولا توجد علاقة مباشرة بين عالم الإنس وعالم الجنّ، ولم تحدث علاقة مؤكّدة إلا في زمن النبيّ سليمان(ع)، حيث نصّ القرآن الكريم على استخدام سليمان للجنّ في أعماله، وأمّا ما يدعى غير ذلك من التّواصل مع الجنّ، وخصوصاً استخدامهم في أعمال نافعة أو ضارّة لها علاقة بما يعرف بـ(الكتيبة) أو السّحر الأسود، وما أشبه ذلك، فهو أوهام وأباطيل، ولا صحّة لما يقال عنها، كما أنّه ليس لهذه الأعمال تأثيرات ضارّة أو نافعة فيمن تعمل من أجله، فإنّ الإسلام دين العقل والواقعيّة، وقد أمرنا الله تعالى بدراسة الأمور الّتي حولنا والتعرّف إلى قوانينها، لأنّ الأمور لا تجري إلا بأسبابها ضمن القوانين الّتي أودعها الله تعالى فيها، فمثل المرض لا يشفى إلا بالدّواء، والغنى لا يكون إلا بالعمل، والسّعادة لا تكون إلا من خلال الحكمة في التصرّف، وهكذا...

صاحبة الاستشارة: حنان.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض).

تاريخ الاستشارة : 23/12/2012.

نوع الاستشارة: دينيّة.

الاستشارة:

ما هو رأي سماحة السيّد فضل الله في موضوع الجنّ، وخصوصاً أنّ هناك أشخاصاً يدّعون رؤيتهم، إضافةً إلى اعتقادهم أنّ الجنّ قادر على إلحاق الأذى بالآدميّين؟ وهل يوجد أحاديث للرّسول(ص) تثبت أو تنفي ذلك؟

السؤال الثاني: نسمع عمّا يسمّى "الكتيبة". نودّ أيضاً معرفة رأي سماحته فيها، ولا سيّما أنّ العديد من النّاس يؤمنون أنّ "الكتيبة" قادرة على إلحاق الأذى بالنّاس؟

والجواب:

 الجنّ من المخلوقات الّتي تشاركنا الوجود على هذه الأرض، ونشترك معهم في الدّين والتّكليف، وهم يختلفون عنّا تكوينيّاً، ولا توجد علاقة مباشرة بين عالم الإنس وعالم الجنّ، ولم تحدث علاقة مؤكّدة إلا في زمن النبيّ سليمان(ع)، حيث نصّ القرآن الكريم على استخدام سليمان للجنّ في أعماله، وأمّا ما يدعى غير ذلك من التّواصل مع الجنّ، وخصوصاً استخدامهم في أعمال نافعة أو ضارّة لها علاقة بما يعرف بـ(الكتيبة) أو السّحر الأسود، وما أشبه ذلك، فهو أوهام وأباطيل، ولا صحّة لما يقال عنها، كما أنّه ليس لهذه الأعمال تأثيرات ضارّة أو نافعة فيمن تعمل من أجله، فإنّ الإسلام دين العقل والواقعيّة، وقد أمرنا الله تعالى بدراسة الأمور الّتي حولنا والتعرّف إلى قوانينها، لأنّ الأمور لا تجري إلا بأسبابها ضمن القوانين الّتي أودعها الله تعالى فيها، فمثل المرض لا يشفى إلا بالدّواء، والغنى لا يكون إلا بالعمل، والسّعادة لا تكون إلا من خلال الحكمة في التصرّف، وهكذا...

صاحبة الاستشارة: حنان.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض).

تاريخ الاستشارة : 23/12/2012.

نوع الاستشارة: دينيّة.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية