كيفية الصلاة على الميت

كيفية الصلاة على الميت

يمكن للمكلّف أن يقتصر في الصلاة على المقدار الواجب منها، كما يمكنه أن يؤديها بصيغتها المطولة، والصيغة المطولة هي الأفضل، وهي كما يلي:
ينوي ـ ولو بقلبه ـ أولاً  أصلي على هذا الميت قربة إلى اللّه تعالى.  فإن كان يصلي إماماً أو مأموماً أضاف ذلك إلى نيته.


ثُمَّ يبدأ بالصلاة قائلاً:
اللّه أَكبرْ، أَشهَدُ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللّه، وَحدَهُ لاَ شَريكَ له، إِلهاً واحداً أَحداً صَمَداً فَردْاً حَياً قَيوُّماً دائِماً أَبَداً، وأَشهدُ أنَّ محمَّداً عبدُه ورسولُه، أَرسلَهُ بالهُدى ودينِ الحَقِّ ليُظهِرَهُ علَى الدِّينِ كُلهِ ولَو كرِهَ المُشرِكُونَ.

اللّه أَكبَرْ، اللّهمَّ صَلِّ علَى مُحمدٍ وآلِ مُحمد، وبَارِكْ علَى مُحمدٍ وآلِ مُحمد وارْحمْ مُحمَّداً وآلَ مُحمدٍ، أَفضَلَ ما صليتَ وباركْتَ وتَرحَّمْتَ على إِبراهيمَ وآلِ إبِراهيمَ، إِنك حَميدٌ مَجيدٌ، وصَلِّ على جميعِ الأنبياءِ والمُرسلينَ.

اللّه أَكبرْ، اللّهم اغفرْ للمؤمنينَ والمُؤمناتِ، والمُسلِمينَ والمُسلِماتِ، الأَحياءِ منهم والأمْواتِ، تابعِ اللّهم بيننا وبينهم بالخيراتِ، إنكَ على كلِّ شيءٍ قَديرٍ.
اللّه أكبر، اللّهم إنَّ هذا المُسجَّى قدَّامَنا عبدُك وابنُ عَبدِكَ وابنُ أَمتكَ، نَزَل بكَ وأَنتَ خَيرُ مَنزول به، اللّهم إنَّكَ قَبْضتَ روحَه إِليكَ، وقَدِ احتاجَ إلى رَحْمتِكَ، وأَنت غَنِيٌّ عنْ عَذابِه، اللّهمَّ إنَّا لا نَعلَمُ مِنهُ إلا خَيْراً، وأَنتَ أَعلَمُ بهِ مِنَّا، اللّهمَّ إنْ كانَ مُحسِناً فَزِدْ في إِحسانِه، وإنْ كان مُسيئاً فتَجاوزْ عن سيئاتهِ، واغفرْ لنا وله، اللّهم احشرْهُ معْ منْ يتَولاَّه ويُحبُّه، وأَبعِدْه ممن يتَبرأُ مِنهُ ويُبغِضُه، اللّهم أَلحقْه بنبيِّكَ وعَرِّفْ بيْنهُ وبيَنه، وارحمنا إذا توفيتَنا يا إِلهَ العالمين، اللّهم اكتُبْه عندكَ في أعْلى عليين، وأخلُفْ على عقِبهِ في الغابرين، واجعلْه من رُفقاءِ محمدٍ وآلهِ الطاهرين، وارحمْهُ وإِيانا برحمَتكَ يا أَرحمَ الرَّاحمينَ.
ثُمَّ يكبر التكبيرة الخامسة.  وتنتهي بها الصلاة.

وإذا رغب المكلّف بالاستعجال كفاه أن يقول بعد النية  اللّه أكبر، أشهد أن لا إله إلاَّ اللّه وأشهد أن محمَّداً رسول اللّه.
اللّه أكبر، اللّهم صلِّ على محمَّد وآل محمَّد.
اللّه أكبر، اللّهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات.
اللّه أكبر، اللّهم اغفر لهذا الميت.
اللّه أكبر.
والأَوْلى أن يقول بعد الفراغ من الصلاة: ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار.
ولا بُدَّ من ملاحظة أنه بعد التكبيرة الرابعة ينبغي أن يقول إذا كان الميت أنثى:
اللّهم إنَّ هذه المسجَّاة قدَّامّنا عبدّتك وابنة عبدك وابنة أمتك الخ.  بصيغة المؤنث لا المذكر.

م ـ 477: لا تجزي في الصلاة أقل من خمس تكبيرات، وإذا نقصت عن ذلك عمداً أو سهواً بطلت الصلاة إلاَّ إذا تدارك النقص قبل فوات الموالاة محافظاً على الترتيب المذكور.

م ـ 478: تجب قراءة المقدار الواجب من الصلاة باللغة العربية، وهو الأفضل فيما زاد عليه من المستحبات، وإن أجزأت فيه ـ أي في ما زاد عن الواجب ـ غير العربية.

م ـ 479: ليس في صلاة الميت أذان ولا إقامة، فإذا أريد الدعوة لها يستحب أن يُقال: الصلاة، الصلاة، الصلاة، ثلاث مرات عوضاً عن الأذان، كذلك ليس فيها قراءة الفاتحة، ولا ركوع ولا سجود ولا قنوت ولا تشهد ولا تسليم، ويحرم الإتيان بشيء منها بعنوان التشريع.

م ـ 480: إذا شك في عدد التكبيرات بنى على الأقل، لكنَّه لو كان ـ مثلاً ـ مشغولاً بدعاء التكبيرة الثالثة فشك أنه أتى بالأولى أو لم يأتِ بها، اعتبر أنه أتى بها، ولا يعتني بهذا الشك ما دام قد حصل بعد الفراغ منها.

يمكن للمكلّف أن يقتصر في الصلاة على المقدار الواجب منها، كما يمكنه أن يؤديها بصيغتها المطولة، والصيغة المطولة هي الأفضل، وهي كما يلي:
ينوي ـ ولو بقلبه ـ أولاً  أصلي على هذا الميت قربة إلى اللّه تعالى.  فإن كان يصلي إماماً أو مأموماً أضاف ذلك إلى نيته.


ثُمَّ يبدأ بالصلاة قائلاً:
اللّه أَكبرْ، أَشهَدُ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللّه، وَحدَهُ لاَ شَريكَ له، إِلهاً واحداً أَحداً صَمَداً فَردْاً حَياً قَيوُّماً دائِماً أَبَداً، وأَشهدُ أنَّ محمَّداً عبدُه ورسولُه، أَرسلَهُ بالهُدى ودينِ الحَقِّ ليُظهِرَهُ علَى الدِّينِ كُلهِ ولَو كرِهَ المُشرِكُونَ.

اللّه أَكبَرْ، اللّهمَّ صَلِّ علَى مُحمدٍ وآلِ مُحمد، وبَارِكْ علَى مُحمدٍ وآلِ مُحمد وارْحمْ مُحمَّداً وآلَ مُحمدٍ، أَفضَلَ ما صليتَ وباركْتَ وتَرحَّمْتَ على إِبراهيمَ وآلِ إبِراهيمَ، إِنك حَميدٌ مَجيدٌ، وصَلِّ على جميعِ الأنبياءِ والمُرسلينَ.

اللّه أَكبرْ، اللّهم اغفرْ للمؤمنينَ والمُؤمناتِ، والمُسلِمينَ والمُسلِماتِ، الأَحياءِ منهم والأمْواتِ، تابعِ اللّهم بيننا وبينهم بالخيراتِ، إنكَ على كلِّ شيءٍ قَديرٍ.
اللّه أكبر، اللّهم إنَّ هذا المُسجَّى قدَّامَنا عبدُك وابنُ عَبدِكَ وابنُ أَمتكَ، نَزَل بكَ وأَنتَ خَيرُ مَنزول به، اللّهم إنَّكَ قَبْضتَ روحَه إِليكَ، وقَدِ احتاجَ إلى رَحْمتِكَ، وأَنت غَنِيٌّ عنْ عَذابِه، اللّهمَّ إنَّا لا نَعلَمُ مِنهُ إلا خَيْراً، وأَنتَ أَعلَمُ بهِ مِنَّا، اللّهمَّ إنْ كانَ مُحسِناً فَزِدْ في إِحسانِه، وإنْ كان مُسيئاً فتَجاوزْ عن سيئاتهِ، واغفرْ لنا وله، اللّهم احشرْهُ معْ منْ يتَولاَّه ويُحبُّه، وأَبعِدْه ممن يتَبرأُ مِنهُ ويُبغِضُه، اللّهم أَلحقْه بنبيِّكَ وعَرِّفْ بيْنهُ وبيَنه، وارحمنا إذا توفيتَنا يا إِلهَ العالمين، اللّهم اكتُبْه عندكَ في أعْلى عليين، وأخلُفْ على عقِبهِ في الغابرين، واجعلْه من رُفقاءِ محمدٍ وآلهِ الطاهرين، وارحمْهُ وإِيانا برحمَتكَ يا أَرحمَ الرَّاحمينَ.
ثُمَّ يكبر التكبيرة الخامسة.  وتنتهي بها الصلاة.

وإذا رغب المكلّف بالاستعجال كفاه أن يقول بعد النية  اللّه أكبر، أشهد أن لا إله إلاَّ اللّه وأشهد أن محمَّداً رسول اللّه.
اللّه أكبر، اللّهم صلِّ على محمَّد وآل محمَّد.
اللّه أكبر، اللّهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات.
اللّه أكبر، اللّهم اغفر لهذا الميت.
اللّه أكبر.
والأَوْلى أن يقول بعد الفراغ من الصلاة: ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار.
ولا بُدَّ من ملاحظة أنه بعد التكبيرة الرابعة ينبغي أن يقول إذا كان الميت أنثى:
اللّهم إنَّ هذه المسجَّاة قدَّامّنا عبدّتك وابنة عبدك وابنة أمتك الخ.  بصيغة المؤنث لا المذكر.

م ـ 477: لا تجزي في الصلاة أقل من خمس تكبيرات، وإذا نقصت عن ذلك عمداً أو سهواً بطلت الصلاة إلاَّ إذا تدارك النقص قبل فوات الموالاة محافظاً على الترتيب المذكور.

م ـ 478: تجب قراءة المقدار الواجب من الصلاة باللغة العربية، وهو الأفضل فيما زاد عليه من المستحبات، وإن أجزأت فيه ـ أي في ما زاد عن الواجب ـ غير العربية.

م ـ 479: ليس في صلاة الميت أذان ولا إقامة، فإذا أريد الدعوة لها يستحب أن يُقال: الصلاة، الصلاة، الصلاة، ثلاث مرات عوضاً عن الأذان، كذلك ليس فيها قراءة الفاتحة، ولا ركوع ولا سجود ولا قنوت ولا تشهد ولا تسليم، ويحرم الإتيان بشيء منها بعنوان التشريع.

م ـ 480: إذا شك في عدد التكبيرات بنى على الأقل، لكنَّه لو كان ـ مثلاً ـ مشغولاً بدعاء التكبيرة الثالثة فشك أنه أتى بالأولى أو لم يأتِ بها، اعتبر أنه أتى بها، ولا يعتني بهذا الشك ما دام قد حصل بعد الفراغ منها.
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية