استقبل مخزومي الذي تحدث عن تقسيم مغانم وأرزاق لكسب المواقع الانتخابية فضل الله: الوحدة والأمور المعيشية أولوية |
استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، رئيس حزب الحوار الوطني، فؤاد مخزومي، على رأس وفد من الحزب، حيث تمّ التداول في الأوضاع الداخلية، والسبل الآيلة إلى تفعيل حركة الحوار الداخلي، والحفاظ على الوحدة الداخلية، والعمل على تضميد الجراحات وحماية الوحدة الإسلامية، إضافةً إلى رصد آفاق المرحلة المقبلة بتداعياتها السياسية والانتخابية داخلياً، والتأثيرات الإقليمية والدولية المتوقعة عليها.
وأكد سماحة السيد فضل الله خلال اللقاء أن الأولوية ينبغي أن تكون في نطاق تعميق أجواء الوحدة على المستوى الإسلامي واللبناني العام، والتصدي لكل محاولات الشحن الطائفي والمذهبي، من خلال القيام بخطوات ميدانية وعملية على المستوى الشعبي، الأمر الذي قد يفسح في المجال لجعل اللقاءات الحوارية الرسمية والسياسية منتجةً، وليتم التصدي لحل المشاكل المعيشية والاجتماعية الصعبة.
وشدد سماحته على مسؤولية الشخصيات والأحزاب والقوى الوحدوية في تحقيق هذه الأهداف، على الرغم من صعوبة المهمة نظراً إلى وجود الكثير من المحاور والجهات الخارجية الساعية لإبقاء الأجواء الداخلية متوترةً وغير مستقرة.
من جهته، أكد مخزومي، بعد اللقاء، أن الزيارة كانت لتهنئة سماحة السيد فضل الله بحلول شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن المواطن اللبناني يستغرب الوضع السياسي الناشىء بعد اتفاق الدوحة، ولا يعرف إلى أين تتجه الأمور، حيث تزداد الأمور صعوبةً، وخصوصاً الوضع الاجتماعي والمعيشي، وحيث الوضع الحكومي غير مستقر، وهناك اختلافات ومشاكل على تقسيم الأرزاق والمغانم والمكاسب من أجل كسب المواقع الانتخابية لسنة 2009، وكل الخطابات التي نسمعها لا تأخذ الوضع الاجتماعي للناس في الاعتبار.
مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
التاريخ: 4-9-1429 هـ الموافق: 04/09/2008م
استقبل مخزومي الذي تحدث عن تقسيم مغانم وأرزاق لكسب المواقع الانتخابية فضل الله: الوحدة والأمور المعيشية أولوية |
استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، رئيس حزب الحوار الوطني، فؤاد مخزومي، على رأس وفد من الحزب، حيث تمّ التداول في الأوضاع الداخلية، والسبل الآيلة إلى تفعيل حركة الحوار الداخلي، والحفاظ على الوحدة الداخلية، والعمل على تضميد الجراحات وحماية الوحدة الإسلامية، إضافةً إلى رصد آفاق المرحلة المقبلة بتداعياتها السياسية والانتخابية داخلياً، والتأثيرات الإقليمية والدولية المتوقعة عليها.
وأكد سماحة السيد فضل الله خلال اللقاء أن الأولوية ينبغي أن تكون في نطاق تعميق أجواء الوحدة على المستوى الإسلامي واللبناني العام، والتصدي لكل محاولات الشحن الطائفي والمذهبي، من خلال القيام بخطوات ميدانية وعملية على المستوى الشعبي، الأمر الذي قد يفسح في المجال لجعل اللقاءات الحوارية الرسمية والسياسية منتجةً، وليتم التصدي لحل المشاكل المعيشية والاجتماعية الصعبة.
وشدد سماحته على مسؤولية الشخصيات والأحزاب والقوى الوحدوية في تحقيق هذه الأهداف، على الرغم من صعوبة المهمة نظراً إلى وجود الكثير من المحاور والجهات الخارجية الساعية لإبقاء الأجواء الداخلية متوترةً وغير مستقرة.
من جهته، أكد مخزومي، بعد اللقاء، أن الزيارة كانت لتهنئة سماحة السيد فضل الله بحلول شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن المواطن اللبناني يستغرب الوضع السياسي الناشىء بعد اتفاق الدوحة، ولا يعرف إلى أين تتجه الأمور، حيث تزداد الأمور صعوبةً، وخصوصاً الوضع الاجتماعي والمعيشي، وحيث الوضع الحكومي غير مستقر، وهناك اختلافات ومشاكل على تقسيم الأرزاق والمغانم والمكاسب من أجل كسب المواقع الانتخابية لسنة 2009، وكل الخطابات التي نسمعها لا تأخذ الوضع الاجتماعي للناس في الاعتبار.
مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
التاريخ: 4-9-1429 هـ الموافق: 04/09/2008م