استقبالات، وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ، وقنصل غينيا في لبنان علي سعادة

استقبالات، وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ، وقنصل غينيا في لبنان علي سعادة

استقبل وزير الخارجية وشدَّد على أن تلتقي الاستعدادات اللبنانية للحوار بحركة عربية ملائمة
فضل الله: استمرار التعقيد في علاقات بعض الدول العربية يؤثّر سلباً في بعض المحطات اللبنانية
 

استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، وزير الخارجية، فوزي صلوخ، الذي وضعه في أجواء زيارة رئيس الجمهورية والوفد الذي رافقه إلى العاصمة القطرية، والوعود التي قطعها المسؤولون في قطر للمسؤولين اللبنانيين بالعمل على مساعدة لبنان على المستويات الاقتصادية والسياسية وغيرها.

كما وضعه في أجواء الاغتراب اللبناني، وخصوصاً في أفريقيا، وما يتعرض له من حملات إسرائيلية متواصلة، والمساعي التي بذلتها الدولة اللبنانية عبر وزارة الخارجية والدوائر المعنيّة لدى العديد من الدول الأفريقية لكشف ملابسات الحملات الإسرائيلية على المغتربين اللبنانيين وأهدافها، والتجاوب الذي لمسه لبنان من هذه الدول التي تنظر إلى اللبنانيين نظرة احترام وتقدير بالنظر إلى جهودهم الكبرى في خدمة هذه البلدان.

وتطرق البحث إلى الأوضاع الداخلية، فأكد الوزير صلوخ أن عجلة الحلول ستسلك طريقها لحلحلة المشاكل اللبنانية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وأن لبنان في حاجة مستمرة إلى أصدقائه لمعالجة مشاكله المعقدة، وخصوصاً إلى أشقائه العرب وأخوانه المسلمين، وكل من يتطلع لنجدته في ظروفه الصعبة والمعقدة.

من جهته، أكد سماحة السيد فضل الله ضرورة أن تلتقي الاستعدادات اللبنانية الجارية للحوار بحركة عربية ملائمة، مشيراً إلى أن الدول العربية، وخصوصاً تلك التي لها صلة كبيرة بالأوضاع اللبنانية، يمكن أن تتحرك في خط حماية الحوار اللبناني وإنضاج أجوائه، وتوفير المناخات الملائمة له لترجمته ميدانياً ومن خلال مؤسسات الدولة.

وأكد سماحته أن الدول العربية والإسلامية يمكن أن تساهم في شكل فاعل في تحقيق ما يصبو إليه اللبنانيون من حلول سياسية واقتصادية واقعية تقودهم إلى الانتخابات القادمة بروح انفتاحية وتسامحية، ويمكنها ـ في المقابل ـ أن تعقّد هذه الحلول من خلال تدخلها السلبي في بعض المحطات السياسية أو الحوارية.

وأكد سماحته أن على الجامعة العربية أن تتحمل مسؤولياتها في تقريب وجهات النظر بين الدول العربية، لأن استمرار التعقيد والتوتر في العلاقات بين بعض الدول العربية قد يؤثر في شكل سلبي على الأوضاع اللبنانية، وخصوصاً أننا نشهد توترات داخلية لها طابع التدخلات الخارجية، وهو الأمر الذي يترك أصداء سلبية على واقع الأوضاع اللبنانية ومستقبل البلد.

ثم استقبل سماحته قنصل غينيا في لبنان، علي سعادة، حيث اطّلع منه على أوضاع الجالية اللبنانية في غينيا، وشدد سماحته على اللبنانيين في المغتربات أن يكونوا على حذر أمام الشائعات الإسرائيلية المتواصلة التي قد تستهدفهم بطريقة وبأخرى، داعياً المغتربين اللبنانيين إلى أن يركزوا حركتهم الاقتصادية والاستثمارية بعيداً من التدخلات السياسية من هنا وهناك.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 3-9-1429 هـ  الموافق: 03/09/2008 م

استقبل وزير الخارجية وشدَّد على أن تلتقي الاستعدادات اللبنانية للحوار بحركة عربية ملائمة
فضل الله: استمرار التعقيد في علاقات بعض الدول العربية يؤثّر سلباً في بعض المحطات اللبنانية
 

استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، وزير الخارجية، فوزي صلوخ، الذي وضعه في أجواء زيارة رئيس الجمهورية والوفد الذي رافقه إلى العاصمة القطرية، والوعود التي قطعها المسؤولون في قطر للمسؤولين اللبنانيين بالعمل على مساعدة لبنان على المستويات الاقتصادية والسياسية وغيرها.

كما وضعه في أجواء الاغتراب اللبناني، وخصوصاً في أفريقيا، وما يتعرض له من حملات إسرائيلية متواصلة، والمساعي التي بذلتها الدولة اللبنانية عبر وزارة الخارجية والدوائر المعنيّة لدى العديد من الدول الأفريقية لكشف ملابسات الحملات الإسرائيلية على المغتربين اللبنانيين وأهدافها، والتجاوب الذي لمسه لبنان من هذه الدول التي تنظر إلى اللبنانيين نظرة احترام وتقدير بالنظر إلى جهودهم الكبرى في خدمة هذه البلدان.

وتطرق البحث إلى الأوضاع الداخلية، فأكد الوزير صلوخ أن عجلة الحلول ستسلك طريقها لحلحلة المشاكل اللبنانية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وأن لبنان في حاجة مستمرة إلى أصدقائه لمعالجة مشاكله المعقدة، وخصوصاً إلى أشقائه العرب وأخوانه المسلمين، وكل من يتطلع لنجدته في ظروفه الصعبة والمعقدة.

من جهته، أكد سماحة السيد فضل الله ضرورة أن تلتقي الاستعدادات اللبنانية الجارية للحوار بحركة عربية ملائمة، مشيراً إلى أن الدول العربية، وخصوصاً تلك التي لها صلة كبيرة بالأوضاع اللبنانية، يمكن أن تتحرك في خط حماية الحوار اللبناني وإنضاج أجوائه، وتوفير المناخات الملائمة له لترجمته ميدانياً ومن خلال مؤسسات الدولة.

وأكد سماحته أن الدول العربية والإسلامية يمكن أن تساهم في شكل فاعل في تحقيق ما يصبو إليه اللبنانيون من حلول سياسية واقتصادية واقعية تقودهم إلى الانتخابات القادمة بروح انفتاحية وتسامحية، ويمكنها ـ في المقابل ـ أن تعقّد هذه الحلول من خلال تدخلها السلبي في بعض المحطات السياسية أو الحوارية.

وأكد سماحته أن على الجامعة العربية أن تتحمل مسؤولياتها في تقريب وجهات النظر بين الدول العربية، لأن استمرار التعقيد والتوتر في العلاقات بين بعض الدول العربية قد يؤثر في شكل سلبي على الأوضاع اللبنانية، وخصوصاً أننا نشهد توترات داخلية لها طابع التدخلات الخارجية، وهو الأمر الذي يترك أصداء سلبية على واقع الأوضاع اللبنانية ومستقبل البلد.

ثم استقبل سماحته قنصل غينيا في لبنان، علي سعادة، حيث اطّلع منه على أوضاع الجالية اللبنانية في غينيا، وشدد سماحته على اللبنانيين في المغتربات أن يكونوا على حذر أمام الشائعات الإسرائيلية المتواصلة التي قد تستهدفهم بطريقة وبأخرى، داعياً المغتربين اللبنانيين إلى أن يركزوا حركتهم الاقتصادية والاستثمارية بعيداً من التدخلات السياسية من هنا وهناك.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 3-9-1429 هـ  الموافق: 03/09/2008 م

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية