فتاوى أخرى للسيد محمد حسين فضل الله حول الشأن العراقي:
واجب على العراقيين إسقاط النظام
س: ما هو واجب العراقيين خارج العراق وداخله إزاء إسقاط النظام العراقي، لاسيما وأن مستقبل العراق غامض؟ [أبو ماجد الربيعي/ كندا].
السيد فضل الله: إن واجب العراقيين هو العمل بكل الوسائل المشروعة لإسقاط النظام وإنقاذ الشعب العراقي من الطاغية ونظامه. ولا بد من التخطيط للوضع المستقبلي بكل دقة وحذر، من أجل أن لا ينحرف الوضع عن المصلحة العليا للعراقيين والإسلام والمسلمين.
وإنني أخشى على العراق من الخطة الأمريكية التي تريد السيطرة عليه أمنياً وسياسياً واقتصادياً تحت شعار إنقاذه.. لذلك فإن مسؤولية المؤمنين أن لا يكونوا مع أمريكا ولا مع النظام، بل أن يعملوا لإنقاذ الواقع من الطغيان الوحشي بوسائلهم الخاصة، راجياً من الله أن يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة ، وأن يغيّر سوء حالنا بحسن حاله، ويصلح كل فاسد من أمور المسلمين، وأن يفرّج عن المؤمنين والمستضعفين في العراق الجريح وفي فلسطين المنكوبة وفي كل مواقع الظلم في بلاد المسلمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مع محبتي ودعائي
25 جمادى الأولى 1423 الموافق 5/8 / 2002
جواز تحالف الأحزاب الإسلامية مع العلمانية لإسقاط النظام الجائر
س: هل يجوز دخول أحزاب إسلامية وشخصيات علمائية في مشاريع وتحالفات وائتلافات سياسية جنباً إلى جنب مع أحزاب علمانية يسارية وقومية وليبرالية على أسس وطنية مشتركة أهمها:
1 ـ إسقاط النظام الجائر القائم.
2 ـ إقامة بديل دستوري برلماني تعددي.
3 ـ تأكيد استقلال الإرادة الوطنية وعدم خضوعها لإرادة الدول الكبرى أو الدول الإقليمية التي تضع كل منها مصالحها فوق الاعتبارات ذات العلاقة بالشأن الوطني للبلد المعني. [ضياء الشكرجي/ألمانيا].
السيد فضل الله: يجوز ذلك في مفروض السؤال إذا كان هناك مصلحة إسلامية عليا للمسلمين المظلومين من دون الدخول في إعطاء الجهات الأخرى غير الإسلامية قوة سياسية إضافية تترك تأثيرها السلبي على الموقع الإسلامي الثقافي والسياسي، لاسيما إذا كانت المرحلة بحاجة إلى مثل هذا التحالف المرحلي، بحيث لا مجال للوصول إلى النصر بدون ذلك.. ثم ينطلق الإسلاميون في خطتهم المستقلة المرسومة في مستقبل النصر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مع محبتي ودعائي؟
4جمادى الثاني 1423 الموافق 13/8/2002
فتاوى أخرى للسيد محمد حسين فضل الله حول الشأن العراقي:
واجب على العراقيين إسقاط النظام
س: ما هو واجب العراقيين خارج العراق وداخله إزاء إسقاط النظام العراقي، لاسيما وأن مستقبل العراق غامض؟ [أبو ماجد الربيعي/ كندا].
السيد فضل الله: إن واجب العراقيين هو العمل بكل الوسائل المشروعة لإسقاط النظام وإنقاذ الشعب العراقي من الطاغية ونظامه. ولا بد من التخطيط للوضع المستقبلي بكل دقة وحذر، من أجل أن لا ينحرف الوضع عن المصلحة العليا للعراقيين والإسلام والمسلمين.
وإنني أخشى على العراق من الخطة الأمريكية التي تريد السيطرة عليه أمنياً وسياسياً واقتصادياً تحت شعار إنقاذه.. لذلك فإن مسؤولية المؤمنين أن لا يكونوا مع أمريكا ولا مع النظام، بل أن يعملوا لإنقاذ الواقع من الطغيان الوحشي بوسائلهم الخاصة، راجياً من الله أن يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة ، وأن يغيّر سوء حالنا بحسن حاله، ويصلح كل فاسد من أمور المسلمين، وأن يفرّج عن المؤمنين والمستضعفين في العراق الجريح وفي فلسطين المنكوبة وفي كل مواقع الظلم في بلاد المسلمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مع محبتي ودعائي
25 جمادى الأولى 1423 الموافق 5/8 / 2002
جواز تحالف الأحزاب الإسلامية مع العلمانية لإسقاط النظام الجائر
س: هل يجوز دخول أحزاب إسلامية وشخصيات علمائية في مشاريع وتحالفات وائتلافات سياسية جنباً إلى جنب مع أحزاب علمانية يسارية وقومية وليبرالية على أسس وطنية مشتركة أهمها:
1 ـ إسقاط النظام الجائر القائم.
2 ـ إقامة بديل دستوري برلماني تعددي.
3 ـ تأكيد استقلال الإرادة الوطنية وعدم خضوعها لإرادة الدول الكبرى أو الدول الإقليمية التي تضع كل منها مصالحها فوق الاعتبارات ذات العلاقة بالشأن الوطني للبلد المعني. [ضياء الشكرجي/ألمانيا].
السيد فضل الله: يجوز ذلك في مفروض السؤال إذا كان هناك مصلحة إسلامية عليا للمسلمين المظلومين من دون الدخول في إعطاء الجهات الأخرى غير الإسلامية قوة سياسية إضافية تترك تأثيرها السلبي على الموقع الإسلامي الثقافي والسياسي، لاسيما إذا كانت المرحلة بحاجة إلى مثل هذا التحالف المرحلي، بحيث لا مجال للوصول إلى النصر بدون ذلك.. ثم ينطلق الإسلاميون في خطتهم المستقلة المرسومة في مستقبل النصر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مع محبتي ودعائي؟
4جمادى الثاني 1423 الموافق 13/8/2002