استقبال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط

استقبال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط

زار فضل الله واصفاً إياه "بالأفق الإنساني العالمي"
جنبلاط: الحق مع فرنجية في طرح التمديد للرئيس لحود

 

إستقبل سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في منزله في حارة

 حريك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط يرافقه نائبه دريد

 ياغي،  وعرض معه على مدى ساعة للأوضاع في لبنان والمنطقة في ظل

 التحديات الراهنة التي تواجهها، ولا سيما لجهة التهديدات الأميركيةوالإسرائيلية

 حيال العراق، حيث جرى التأكيد على أنها تستهدف الأمة وإخضاعها، أكثر مما تستهدف نظاماً معيناً.

كما جرى عرضٌ للوضع اللبناني الداخلي على المستويين السياسي والاقتصادي بالإضافة إلى الوضع في

 الجنوب،  حيث جرى التأكيد على أهمية تمتين العلاقة اللبنانية السورية على قاعدة التصدي للأطماع

 والأخطار الإسرائيلية التي تستهدف وحدة اللبنانيين وتماسكهم كما تستهدف أرضهم وثرواتهم
.

بعد اللقاء، سئل النائب جنبلاط عن سبب زيارته العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله بعد الفترة

 الطويلة التي لم يزره فيها فأجاب
:

صحيح أنه مضت مسافة زمنية لم أزر فيها السيد فضل الله، لكن هذا لا يعني الانقطاع عن فكر السيد فضل

 الله الشامل الإسلامي الإنساني العربي الكبير، أحياناً مع الأسف في لبنان نغرق في الأزمة الصغيرة وما

 زلنا، والآن نحاول أن نغير النهج قليلاً، والإنسان إذا لم يخرج إلى الأفق الواسع لن يستطيع أن يعالج

 الافاق الصغيرة
.

 وأشاد جنبلاط بالعلامة فضل الله، واصفاً إياه بأنه يمثّل أفقاً إنسانياً إسلامياً عربياً واسعاً.

سئل: الوزير فرنجية أعلن أنه مع التمديد للرئيس لحود إذا كان المرشح المنافس من غير الخط الوطني كما

 يسميه ، هل أنت مع هذا الطرح؟

أجاب: معه حق الوزير فرنجية، ففي النهاية ليست المسألة مسألة شخص، بل هناك خط وطني داخلي على

 أساس المشاركة، على أساس الطائف وتثبيت الطائف وفي خط الترابط العضوي الموضوعي بين لبنان

 وسوريا، لكن ما زال هناك سنتان للانتخابات الرئاسية، وليس هذا هو الوقت للدخول في تفاصيل

 الانتخابات الرئاسية. هناك استحقاقات أهم، ومنها كيفية تحسين الأحوال المعيشية، وكيفية أن تكون

 التخصصية لصالح المواطن الفقير وليس لصالح كبار الحيتان، كما رأينا في موضوع التليفونات، هكذا هي

 القصة
.

وسئل جنبلاط  عن الوضع الأمني في لبنان وأحداث عين الحلوة فقال: برأيي لا بدّ من وجود فئة معينة يكون

 بيدها زمام الأمور في عين الحلوة، وتلغي تلك الشواذات الصغيرة، ليكون هناك تنسيق أمني بين هذه الجهة

 وبين السلطة اللبنانية، لكي تكون عين الحلوة مصدر استقرار وليس مصدراً للفارين، وأن يكون الوضع في

 عين الحلوة مستقراً لصالح الفلسطيني العادي الفقير هناك، وكذلك لصالح المواطن اللبناني
.

التاريخ:  5 جماد الثاني 1423هـ/ 14 آب ـ أغسطس 2002م.

زار فضل الله واصفاً إياه "بالأفق الإنساني العالمي"
جنبلاط: الحق مع فرنجية في طرح التمديد للرئيس لحود

 

إستقبل سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في منزله في حارة

 حريك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط يرافقه نائبه دريد

 ياغي،  وعرض معه على مدى ساعة للأوضاع في لبنان والمنطقة في ظل

 التحديات الراهنة التي تواجهها، ولا سيما لجهة التهديدات الأميركيةوالإسرائيلية

 حيال العراق، حيث جرى التأكيد على أنها تستهدف الأمة وإخضاعها، أكثر مما تستهدف نظاماً معيناً.

كما جرى عرضٌ للوضع اللبناني الداخلي على المستويين السياسي والاقتصادي بالإضافة إلى الوضع في

 الجنوب،  حيث جرى التأكيد على أهمية تمتين العلاقة اللبنانية السورية على قاعدة التصدي للأطماع

 والأخطار الإسرائيلية التي تستهدف وحدة اللبنانيين وتماسكهم كما تستهدف أرضهم وثرواتهم
.

بعد اللقاء، سئل النائب جنبلاط عن سبب زيارته العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله بعد الفترة

 الطويلة التي لم يزره فيها فأجاب
:

صحيح أنه مضت مسافة زمنية لم أزر فيها السيد فضل الله، لكن هذا لا يعني الانقطاع عن فكر السيد فضل

 الله الشامل الإسلامي الإنساني العربي الكبير، أحياناً مع الأسف في لبنان نغرق في الأزمة الصغيرة وما

 زلنا، والآن نحاول أن نغير النهج قليلاً، والإنسان إذا لم يخرج إلى الأفق الواسع لن يستطيع أن يعالج

 الافاق الصغيرة
.

 وأشاد جنبلاط بالعلامة فضل الله، واصفاً إياه بأنه يمثّل أفقاً إنسانياً إسلامياً عربياً واسعاً.

سئل: الوزير فرنجية أعلن أنه مع التمديد للرئيس لحود إذا كان المرشح المنافس من غير الخط الوطني كما

 يسميه ، هل أنت مع هذا الطرح؟

أجاب: معه حق الوزير فرنجية، ففي النهاية ليست المسألة مسألة شخص، بل هناك خط وطني داخلي على

 أساس المشاركة، على أساس الطائف وتثبيت الطائف وفي خط الترابط العضوي الموضوعي بين لبنان

 وسوريا، لكن ما زال هناك سنتان للانتخابات الرئاسية، وليس هذا هو الوقت للدخول في تفاصيل

 الانتخابات الرئاسية. هناك استحقاقات أهم، ومنها كيفية تحسين الأحوال المعيشية، وكيفية أن تكون

 التخصصية لصالح المواطن الفقير وليس لصالح كبار الحيتان، كما رأينا في موضوع التليفونات، هكذا هي

 القصة
.

وسئل جنبلاط  عن الوضع الأمني في لبنان وأحداث عين الحلوة فقال: برأيي لا بدّ من وجود فئة معينة يكون

 بيدها زمام الأمور في عين الحلوة، وتلغي تلك الشواذات الصغيرة، ليكون هناك تنسيق أمني بين هذه الجهة

 وبين السلطة اللبنانية، لكي تكون عين الحلوة مصدر استقرار وليس مصدراً للفارين، وأن يكون الوضع في

 عين الحلوة مستقراً لصالح الفلسطيني العادي الفقير هناك، وكذلك لصالح المواطن اللبناني
.

التاريخ:  5 جماد الثاني 1423هـ/ 14 آب ـ أغسطس 2002م.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية