أميركا ليست جمعية خيرية ولا يهمها إلا مصالحها

أميركا ليست جمعية خيرية ولا يهمها إلا مصالحها

مؤكداً أنها لن تعمل لسواد عيون الشعب العراقي

فضل الله: أميركا ليست جمعية خيرية ولا يهمها إلا مصالحها

أفتى المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله بتحريم «مساعدة أميركا وحلفائها على ضرب العراق» مؤكداً ضرورة تدبير العراقيين أمورهم بأنفسهم «لأن اميركا ليست جمعية خيرية ولن تعمل لسواد عيون الشعب العراقي، بل لمصالحها الخاصة».

وأوضح فضل الله لـ«الشرق الاوسط» أن فتواه اتت «من منطلق موقف شرعي بعدم جواز تمكين اي دولة ـ حسب تعبيرنا ـ استكبارية من السيطرة على مقدرات المسلمين أو المستضعفين السياسية والاقتصادية والأمنية».
 واعتبر أن أميركا «لا تريد أن تضرب العراق لسواد عيون الشعب العراقي بل لتأكيد مصالحها»، مشيراً إلى «مخاطر هذه الضربة على أكثر من بلد في المنطقة».

 وأكد أن أميركا «لن تكون عنصراً مساعداً للشعب العراقي»، مستدلاً على ذلك بـ «التجربة الأميركية في أفغانستان التي عملت على القضاء على أكثر من موقع شعبي».

 وقال «إن الولايات المتحدة هي من ساعد النظام العراقي في إسقاط الانتفاضة الشعبية التي كادت بعض الفصائل العراقية تقول إنها تريد محاورة أميركا، فهذه لا تحاور بل تفرض. وأنا أتصور أنها ليست جمعية خيرية».
 وشدد فضل الله على أن موقفه من الحكم العراقي هو موقف المعارضة «لأننا نعتقد أنه قام بما لم يقم به نظام آخر ضد حريات الشعب العراقي والمجازر التي ارتكبت بحقه. وأن كل الويلات التي يعيشها الشعب العراقي حتى في هذا الحصار هي من مفاعيل حركة هذا النظام».

جريدة "الشرق الأوسط" 4جمادى2 1423هـ 13 آب 2002م
بيروت: ثائر عباس

مؤكداً أنها لن تعمل لسواد عيون الشعب العراقي

فضل الله: أميركا ليست جمعية خيرية ولا يهمها إلا مصالحها

أفتى المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله بتحريم «مساعدة أميركا وحلفائها على ضرب العراق» مؤكداً ضرورة تدبير العراقيين أمورهم بأنفسهم «لأن اميركا ليست جمعية خيرية ولن تعمل لسواد عيون الشعب العراقي، بل لمصالحها الخاصة».

وأوضح فضل الله لـ«الشرق الاوسط» أن فتواه اتت «من منطلق موقف شرعي بعدم جواز تمكين اي دولة ـ حسب تعبيرنا ـ استكبارية من السيطرة على مقدرات المسلمين أو المستضعفين السياسية والاقتصادية والأمنية».
 واعتبر أن أميركا «لا تريد أن تضرب العراق لسواد عيون الشعب العراقي بل لتأكيد مصالحها»، مشيراً إلى «مخاطر هذه الضربة على أكثر من بلد في المنطقة».

 وأكد أن أميركا «لن تكون عنصراً مساعداً للشعب العراقي»، مستدلاً على ذلك بـ «التجربة الأميركية في أفغانستان التي عملت على القضاء على أكثر من موقع شعبي».

 وقال «إن الولايات المتحدة هي من ساعد النظام العراقي في إسقاط الانتفاضة الشعبية التي كادت بعض الفصائل العراقية تقول إنها تريد محاورة أميركا، فهذه لا تحاور بل تفرض. وأنا أتصور أنها ليست جمعية خيرية».
 وشدد فضل الله على أن موقفه من الحكم العراقي هو موقف المعارضة «لأننا نعتقد أنه قام بما لم يقم به نظام آخر ضد حريات الشعب العراقي والمجازر التي ارتكبت بحقه. وأن كل الويلات التي يعيشها الشعب العراقي حتى في هذا الحصار هي من مفاعيل حركة هذا النظام».

جريدة "الشرق الأوسط" 4جمادى2 1423هـ 13 آب 2002م
بيروت: ثائر عباس

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية