استشارة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثمة مسؤول في الدولة يسرق المال العام، ولكن الموظفين لا يبدون أي ارتياب مما يفعله، لأنه يرشيهم. ولأنني لا أرضى عن ذلك، ألحق بي أذى مادياً ونفسياً وشوَّه سمعتي في مكان العمل، ورغم ذلك، أراه لا يتردد في إظهار المودة المزيفة والحب الكاذب لي. حاولت أن أصفّي عقلي وقلبي تجاهه وأسامحه، ولم أستطع، فكيف أتصرف في هذه الحالة؟
وجواب..
من المهم جدا ًأن يكون الإنسان متسامحاً مع الذين يسيئون إليه. أما إذا كان التسامح يجرّئه على التمادي في الإساءة، فلا بدّ هنا من محاسبته إن أمكن، ويجب ردعه عن الخيانة في العمل ومخالفة الأمانة بالوسائل المتاحة، فإذا أمكن مع هذا التسامح أن يعيد الإنسان الاعتبار لنفسه، سواء على المستوى المادي أو المعنوي، فهذا حقه.
أما الحفاوة التي أسميتها "الحب الكاذب"، فإن كانت مقابلتها بالحفاوة الظاهرية منك أيضاً تدفع عندك الأذية فلا مانع منها، ويكفي أن تتعامل معه بالحفاوة الظاهرية كما يتعامل معك بالحفاوة الظاهرية.
***
مرسل الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 16 حزيران 2013م.
نوع الاستشارة: اجتماعية.
استشارة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثمة مسؤول في الدولة يسرق المال العام، ولكن الموظفين لا يبدون أي ارتياب مما يفعله، لأنه يرشيهم. ولأنني لا أرضى عن ذلك، ألحق بي أذى مادياً ونفسياً وشوَّه سمعتي في مكان العمل، ورغم ذلك، أراه لا يتردد في إظهار المودة المزيفة والحب الكاذب لي. حاولت أن أصفّي عقلي وقلبي تجاهه وأسامحه، ولم أستطع، فكيف أتصرف في هذه الحالة؟
وجواب..
من المهم جدا ًأن يكون الإنسان متسامحاً مع الذين يسيئون إليه. أما إذا كان التسامح يجرّئه على التمادي في الإساءة، فلا بدّ هنا من محاسبته إن أمكن، ويجب ردعه عن الخيانة في العمل ومخالفة الأمانة بالوسائل المتاحة، فإذا أمكن مع هذا التسامح أن يعيد الإنسان الاعتبار لنفسه، سواء على المستوى المادي أو المعنوي، فهذا حقه.
أما الحفاوة التي أسميتها "الحب الكاذب"، فإن كانت مقابلتها بالحفاوة الظاهرية منك أيضاً تدفع عندك الأذية فلا مانع منها، ويكفي أن تتعامل معه بالحفاوة الظاهرية كما يتعامل معك بالحفاوة الظاهرية.
***
مرسل الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 16 حزيران 2013م.
نوع الاستشارة: اجتماعية.