استشارة..
زوجتي وكثير من الزّوجات يقدمن على المحادثة مع صديقاتهن عبر الإنترنت، وهو ما يكون على حساب حياتهن الزوجيّة، فبماذا تنصحون؟
وجواب..
إذا كانت المحادثة المذكورة عبر الإنترنت مع صديقاتها، والتي تتأكّد فعلاً أنهن كذلك، وكانت المحادثات لأمور عقلانية وبعيدة عن إضاعة الوقت، بحيث كانت تثمر في التعرف إلى بعض الأمور التي تزيد من أداء وظيفتها كزوجة وأمّ في البيت، فلا مانع من ذلك، وإلا فقد لا نشجّع على مثل هذه المحادثات التي توجب إضاعة وقت الزوجة وتشغلها عن القيام بواجباتها كزوجة أو أم، وأما إذا كانت هذه المحادثات مع رجال، فلا بدّ من ترك ذلك إذا كان يلزم منه الوقوع في الحرام، أو كان ضمن أجواء الإثارة ونحو ذلك.
وعلى كلّ حال، فلا بدّ من ترك مثل هذه المحادثات إذا كانت مع الرّجال مطلقاً، لأنها قد تخلق لها سلبيّات كثيرة.
***
مرسل الاستشارة:.................
نوعها: اجتماعيّة.
المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)/ قضايا أسريّة – استفتاءات.