الحقد.. والحسد!

الحقد.. والحسد!

استشارة..

ما الفرق بين الحقد والحسد؟ وما هي آثار الحقد؟ وما نصيحتكم بالتخلّص منه؟

وجواب..

الحقد هو إضمار العداوة والبغضاء وتربّص الفرص للإيقاع بالآخر، وأمّا الحسد، فهو تمني زوال النعمة عن الغير وأن تكون له.

ومنشأ الحقد الأنانيّة وعدم المحبّة وعدم الانفتاح على الله تعالى، في الإحساس بأنّ النعم من الله تعالى، وأنّ البلاء مما يجب الصّبر عليه، والإحساس بأنّ الآخرين أناس لهم أوضاعهم وحقوقهم وفضلهم ومصالحهم، وأنّ على الإنسان أن يسأل الله من فضله، فإن الحقد ينتج العداوة والتقاتل والتناحر والتحاسد والأذية، والوقوع بالتالي في الظلم والمعاصي، والتأثير في صحة الإنسان وصلاحه وطهارة نفسه، قال الله تعالى: {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ}.

وعلى الإنسان أن ينزع الشّرّ من صدر غيره بقلعه من صدره، كما قال أمير المؤمنين (ع)، وأن يعيش المحبة والانفتاح على الآخرين، قال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.

                                                                                ***

مرسل الاستشارة: ..............

نوعها: اجنماعيّة.

المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)/ استفتاءات – أخلاق.

استشارة..

ما الفرق بين الحقد والحسد؟ وما هي آثار الحقد؟ وما نصيحتكم بالتخلّص منه؟

وجواب..

الحقد هو إضمار العداوة والبغضاء وتربّص الفرص للإيقاع بالآخر، وأمّا الحسد، فهو تمني زوال النعمة عن الغير وأن تكون له.

ومنشأ الحقد الأنانيّة وعدم المحبّة وعدم الانفتاح على الله تعالى، في الإحساس بأنّ النعم من الله تعالى، وأنّ البلاء مما يجب الصّبر عليه، والإحساس بأنّ الآخرين أناس لهم أوضاعهم وحقوقهم وفضلهم ومصالحهم، وأنّ على الإنسان أن يسأل الله من فضله، فإن الحقد ينتج العداوة والتقاتل والتناحر والتحاسد والأذية، والوقوع بالتالي في الظلم والمعاصي، والتأثير في صحة الإنسان وصلاحه وطهارة نفسه، قال الله تعالى: {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ}.

وعلى الإنسان أن ينزع الشّرّ من صدر غيره بقلعه من صدره، كما قال أمير المؤمنين (ع)، وأن يعيش المحبة والانفتاح على الآخرين، قال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.

                                                                                ***

مرسل الاستشارة: ..............

نوعها: اجنماعيّة.

المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)/ استفتاءات – أخلاق.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية