وهي أربع ركعات، ووقتها من الزوال إلى ما قبل الغروب بمقدار أداء أربع ركعات، فإن لم يؤدها إلى هذا الوقت يفوت وقتها، فإن فات وقتها وجب الإتيان بها قضاءً بعد ذلك.
والمراد بالزوال، لحظة بداية ميل الشمس نحو الغرب عن الوقت المنتصف نهاراً ما بين طلوع الشمس وغروبها، وربما سمي هذا الوقت "بالزوال" لزوال ظلّ الشيء وانعدامه من جهة الغرب كأثر لوجود الشمس إلى جهة الشرق، حيث يبدأ تجدد الظلّ لجهة الشرق كأثر لميل الشمس نحو الغرب، أمّا غروب الشمس فيعرف بسقوط القرص وغيابه. ووقت فضيلة الظهر ما بين الزوال وبلوغ الظلّ أربعة أسباع الشاخص، بمعنى صيرورة الظلّ من العمود أو من الإنسان بمقدار أربعة من سبعة أجزاء طوله، بعد الزوال.
أمّا نافلة الظهر فهي ثمان ركعات، تصلى قبلها، ركعتين ركعتين كصلاة الصبح، ويستمر وقتها إلى نهاية وقت الظهر بالمقدار الذي يتسع لها وللفريضة.
هذا في غير يوم الجمعة، أمّا في يوم الجمعة فهناك بديل عن صلاة الظهر هي صلاة الجمعة، وهي ركعتان قبلهما خطبتان، ووقتها ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر الفلكي وهو الوقت الذي يصير فيه ظلّ كلّ شيء بمقداره. وهي واجبة تعييناً في زمان حضور المعصوم عليه السلام، وكذا في زمان غيبته (عج)، فإن أقيمت جامعة لشروطها وجب حضورها.
فإن مضى وقتها ولم يصلها، أو صلاّها باطلة، لزم الإتيان بالظهر حينئذ، ولها جملة أحكام نذكرها في محلها تحت عنوانها الخاص.
وهي أربع ركعات، ووقتها من الزوال إلى ما قبل الغروب بمقدار أداء أربع ركعات، فإن لم يؤدها إلى هذا الوقت يفوت وقتها، فإن فات وقتها وجب الإتيان بها قضاءً بعد ذلك.
والمراد بالزوال، لحظة بداية ميل الشمس نحو الغرب عن الوقت المنتصف نهاراً ما بين طلوع الشمس وغروبها، وربما سمي هذا الوقت "بالزوال" لزوال ظلّ الشيء وانعدامه من جهة الغرب كأثر لوجود الشمس إلى جهة الشرق، حيث يبدأ تجدد الظلّ لجهة الشرق كأثر لميل الشمس نحو الغرب، أمّا غروب الشمس فيعرف بسقوط القرص وغيابه. ووقت فضيلة الظهر ما بين الزوال وبلوغ الظلّ أربعة أسباع الشاخص، بمعنى صيرورة الظلّ من العمود أو من الإنسان بمقدار أربعة من سبعة أجزاء طوله، بعد الزوال.
أمّا نافلة الظهر فهي ثمان ركعات، تصلى قبلها، ركعتين ركعتين كصلاة الصبح، ويستمر وقتها إلى نهاية وقت الظهر بالمقدار الذي يتسع لها وللفريضة.
هذا في غير يوم الجمعة، أمّا في يوم الجمعة فهناك بديل عن صلاة الظهر هي صلاة الجمعة، وهي ركعتان قبلهما خطبتان، ووقتها ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر الفلكي وهو الوقت الذي يصير فيه ظلّ كلّ شيء بمقداره. وهي واجبة تعييناً في زمان حضور المعصوم عليه السلام، وكذا في زمان غيبته (عج)، فإن أقيمت جامعة لشروطها وجب حضورها.
فإن مضى وقتها ولم يصلها، أو صلاّها باطلة، لزم الإتيان بالظهر حينئذ، ولها جملة أحكام نذكرها في محلها تحت عنوانها الخاص.