أخلاقية
25/08/2013

أقمت علاقة معها.. فهل يمكننا أن نفترق أو صرت مسؤولاً عنها؟

أقمت علاقة معها.. فهل يمكننا أن نفترق أو صرت مسؤولاً عنها؟

استشارة..

أنا شاب أبلغ من العمر 23 عاماً. في سن الثامنة عشرة، كنت غير واعٍ وغير متدين، أحببت زميلتي وأقمت معها علاقة من دون أن نعلم بمخاطر الموضوع. وبعد أن التزمت دينياً، ندمت على ما حصل بيننا وطلبت التوبة والمغفرة من الله. لا زلنا حتى اليوم مرتبطين، فهي إنسانة محترمة وأخلاقها ممتازة، ولكنَّ المشكلة أنني لم أعد أتّفق معها كما السّابق، وبتنا نتشاجر كل يوم. مضى على علاقتنا 7 أعوام، وصرت أعتبرها مسؤوليتي وأخاف من ربي إذا تخليت عنها، وفي الوقت عينه، أخشى من فشل زواجنا في حال تمَّ. فما حكم الشرع في هذا الموضوع؟ وهل يمكننا أن نفترق أو صرت مسؤولاً عنها؟

الجواب الأول..

ينبغي لك أن تتزوَّجها حتى لو أردتما الطلاق بعد ذلك، حفظاً لها ومراعاة لمصلحتها، ولا سيما أنك تقول إنها إنسانة محترمة وذات خلق حسن، فلعلَّ الاتفاق والانسجام يحصل بعد الزواج، وقد قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً}[النساء: 19].

الجواب الثاني..

من الناحية الأخلاقيّة، إذا كان الستر عليها متوقفاً على الزواج منها ثم الطلاق، فالأفضل ذلك، وهذا يعود إلى دراسة الإيجابيات والسلبيات التي تترتب على ذلك بالنسبة إليك وإليها، والأفضل من ذلك كله أن نجلس معاً لاختيار الحل المناسب.

***

مرسل الاستشارة: ...

المجيب عن الاستشارة الأولى: الشّيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

المجيب عن الاستشارة الثانية: السيد شريف السيد، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التاريخ: 23 آب / أغسطس 2013م.

نوع الاستشارة: أخلاقية.

استشارة..

أنا شاب أبلغ من العمر 23 عاماً. في سن الثامنة عشرة، كنت غير واعٍ وغير متدين، أحببت زميلتي وأقمت معها علاقة من دون أن نعلم بمخاطر الموضوع. وبعد أن التزمت دينياً، ندمت على ما حصل بيننا وطلبت التوبة والمغفرة من الله. لا زلنا حتى اليوم مرتبطين، فهي إنسانة محترمة وأخلاقها ممتازة، ولكنَّ المشكلة أنني لم أعد أتّفق معها كما السّابق، وبتنا نتشاجر كل يوم. مضى على علاقتنا 7 أعوام، وصرت أعتبرها مسؤوليتي وأخاف من ربي إذا تخليت عنها، وفي الوقت عينه، أخشى من فشل زواجنا في حال تمَّ. فما حكم الشرع في هذا الموضوع؟ وهل يمكننا أن نفترق أو صرت مسؤولاً عنها؟

الجواب الأول..

ينبغي لك أن تتزوَّجها حتى لو أردتما الطلاق بعد ذلك، حفظاً لها ومراعاة لمصلحتها، ولا سيما أنك تقول إنها إنسانة محترمة وذات خلق حسن، فلعلَّ الاتفاق والانسجام يحصل بعد الزواج، وقد قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً}[النساء: 19].

الجواب الثاني..

من الناحية الأخلاقيّة، إذا كان الستر عليها متوقفاً على الزواج منها ثم الطلاق، فالأفضل ذلك، وهذا يعود إلى دراسة الإيجابيات والسلبيات التي تترتب على ذلك بالنسبة إليك وإليها، والأفضل من ذلك كله أن نجلس معاً لاختيار الحل المناسب.

***

مرسل الاستشارة: ...

المجيب عن الاستشارة الأولى: الشّيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

المجيب عن الاستشارة الثانية: السيد شريف السيد، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التاريخ: 23 آب / أغسطس 2013م.

نوع الاستشارة: أخلاقية.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية