فيما يلي، مجموعة من الاستفتاءات من كتاب "أحكام الصَّوم" للعلَّامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله (رض)، حول حكم المسافر في الصّوم أو الإفطار في شهر رمضان المبارك، وغيرها من المسائل:
ـ متى يجب الإفطار على المسافر؟
ـ يفطر المكلّف إذا قطع عن قصد مسافة 44 كلم تقريباً، إما امتدادية أو ملفّقة بما مجموعه ذهاباً وإياباً ذلك، ويجب عليه قضاء ذلك اليوم أو الأيّام التي يبقى فيها مسافراً، وإن لم يأكل أو يشرب خلال النّهار.
ـ هل يجوز للمسافر الصّوم؟
ـ يبطل الصّوم حتماً في حال السّفر، وإن لم يأكل المسافر أو يشرب، لكن لو عاد المسافر إلى وطنه قبل الزّوال، ولم يكن قد تناول مفطراً حال سفره، نوى الصّوم وصام ذلك اليوم، وكذلك الحكم في ما لو وصل إلى مكان ما قبل الزّوال ونوى فيه الإقامة عشرة أيّام، فإنّ عليه أن ينوي الصّوم إن لم يكن تناول مفطراً.
ـ هل يجري حكم كثير السّفر على من يتكرّر منه السّفر للعمل في فصل معيّن من السنة؟
ـ ما دام يتكرّر منه السّفر ولو بلحاظ هذه الفترة، فإنّه ممن يصدق عليه أنّه كثير السّفر، وحينئذٍ لا بدّ له من الصّيام وإتمام الصلاة.
ـ ما هو حدُّ الترخُّص في الطّائرة؟
ـ حدّ الترخّص هو النقطة التي تختفي فيها ملامح المسافر عن النّاظر إليه، بحيث يتحوّل إلى شبح، ولا فرق في ذلك بين وسائل السّفر، إذا يقاس سفر الجوّ على سفر البرّ ويؤخذ بالمسافة نفسها.
ـ متى ينطبق على الشّخص أنّه كثير السفر؟
ـ كثير السفر هو من تكرّر منه السفر أربع مرات فصاعداً في الشّهر، ومن دون فرق بين السّفر للعمل أو للدّراسة أو لغيرهما من الأغراض.
ـ ما حكم صوم مَنْ وصل إلى محلّ إقامته بعد موعد الإفطار؟
ـ إذا كان سفره من بلده بعد الزّوال، صحّ صومه ولا شيء عليه، وأمّا إن سافر قبل الزّوال فيفطر بذلك.
*من كتاب "أحكام الصّوم".
فيما يلي، مجموعة من الاستفتاءات من كتاب "أحكام الصَّوم" للعلَّامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله (رض)، حول حكم المسافر في الصّوم أو الإفطار في شهر رمضان المبارك، وغيرها من المسائل:
ـ متى يجب الإفطار على المسافر؟
ـ يفطر المكلّف إذا قطع عن قصد مسافة 44 كلم تقريباً، إما امتدادية أو ملفّقة بما مجموعه ذهاباً وإياباً ذلك، ويجب عليه قضاء ذلك اليوم أو الأيّام التي يبقى فيها مسافراً، وإن لم يأكل أو يشرب خلال النّهار.
ـ هل يجوز للمسافر الصّوم؟
ـ يبطل الصّوم حتماً في حال السّفر، وإن لم يأكل المسافر أو يشرب، لكن لو عاد المسافر إلى وطنه قبل الزّوال، ولم يكن قد تناول مفطراً حال سفره، نوى الصّوم وصام ذلك اليوم، وكذلك الحكم في ما لو وصل إلى مكان ما قبل الزّوال ونوى فيه الإقامة عشرة أيّام، فإنّ عليه أن ينوي الصّوم إن لم يكن تناول مفطراً.
ـ هل يجري حكم كثير السّفر على من يتكرّر منه السّفر للعمل في فصل معيّن من السنة؟
ـ ما دام يتكرّر منه السّفر ولو بلحاظ هذه الفترة، فإنّه ممن يصدق عليه أنّه كثير السّفر، وحينئذٍ لا بدّ له من الصّيام وإتمام الصلاة.
ـ ما هو حدُّ الترخُّص في الطّائرة؟
ـ حدّ الترخّص هو النقطة التي تختفي فيها ملامح المسافر عن النّاظر إليه، بحيث يتحوّل إلى شبح، ولا فرق في ذلك بين وسائل السّفر، إذا يقاس سفر الجوّ على سفر البرّ ويؤخذ بالمسافة نفسها.
ـ متى ينطبق على الشّخص أنّه كثير السفر؟
ـ كثير السفر هو من تكرّر منه السفر أربع مرات فصاعداً في الشّهر، ومن دون فرق بين السّفر للعمل أو للدّراسة أو لغيرهما من الأغراض.
ـ ما حكم صوم مَنْ وصل إلى محلّ إقامته بعد موعد الإفطار؟
ـ إذا كان سفره من بلده بعد الزّوال، صحّ صومه ولا شيء عليه، وأمّا إن سافر قبل الزّوال فيفطر بذلك.
*من كتاب "أحكام الصّوم".