مختارات
16/01/2020

أثر التّكبير في التربية اﻹيمانيّة

أثر التّكبير في التربية اﻹيمانيّة

يقول الله عزَّ شأنُه: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾[الحج: 62].

إنَّ التّكبيرَ عبادةٌ عظيمةٌ، دعا الله عبادَه إليها ورغَّبَهم فيها، يقول عزَّ شأنُه: ﴿وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ﴾[المدّثّر: 3].

وصدق الله تعالى في قوله: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً﴾[الإسراء: 111].

إنّ التّكبير "الله أكبر" كلمة عظيمة مباركة لها آثارها الإيمانيّة الجليلة، فهو إعلانٌ وإشهار عن عظمَة الله، وإذعانٌ له وخضوع له ، فالله أكبر ذاتًا وقُدرةً وقدرًا، وعزَّةً ومنعَةً وجلالاً، هذه المعاني العِظام هي من تمنح المؤمنَ الثقةَ بالله وحُسن الظنِّ به، فلا يخافُ من مُستقبَل، ولا يتحسَّر على ما فات من أمر. وتفاعلنا مع هذه الكلمة يفرض علينا اعتقاداً أن لا نقيسهُ معَ المخلوقات الأُخرى، ونقول بأنَّهُ أعظم وأكبر مِنها، لأنَّ مثل هذه المقايسة تعدّ خطأ مِن الأساس، إذ نجد التوصيف الدقيق لمعنى التكبير، حيث يُعلّمنا ذلك الإِمام الصادق (عليه السلام) في مقولته:

قال رجل عند الإِمام الصّادق (عليه السلام): اللهُ أكبر. فقال (عليه السلام): «الله أكبر مِن أي شيء؟». قال الرجل: مِن كلّ شيء.

فقال (عليه السلام): «حدّدته". فقال الرّجل: كيف أقول؟ قال (عليه السلام): قُل: "الله أكبر مِن أن يوصف".

وفي حديث آخر عن الإِمام الصّادق (عليه السلام) أيضاً، نقرأ عن جميع بن عُمير قال: قالَ أبو عبد الله (عليه السلام): «أيّ شيء الله أكبر".

فقلت: الله أكبر مِن كلّ شيء. فقال: «وكانَ ثمّ شيء فيكون أكبر منهُ». فقلت: فما هو؟ قالَ (عليه السلام): «أكبر مِن أن يوصف».

وما نريد تعلّمه من معنى التَّكبير على المستوى الروحي والأخلاقي والإيماني، أن نقوِّي ارتباطنا بالله تعالى، ونحسن الظنّ به والتوكّل عليه والثّقة بنصره وتسديده، وأن نؤكّد معنى الخشوع والخشية منه، فلا نتعدّى على حقوق وحرمات، وأن نحسن الطاعة له والعبادة والمحبّة، من خلال إعانة الآخرين ورفع الظّلم ومحاربة الفساد والمبطلين.

إنّ تقوية معرفتنا بالله، تدفعنا أكثر إلى تحمّل المسؤوليّة والصحوة من الغفلة، وممارسة دورنا الإيماني في تقوية العلاقات والروابط الإنسانية والاجتماعية.

وكلّما قويت معرفتنا بالله، أصبحت جوارحنا أكثر ذلاً وانكساراً وتواضعاً وإجلالاً له، وابتعدنا عن إجلال البعض من النّاس وتعظيمهم.

من الله تعالى نستمدّ القوّة والعزّة والثّبات والاستقامة والصّبر، وهذا ما تحتاجه الأجيال على مرّ العصور في تأكيد كلمة الحقّ، والنّهوض بالجهاد في سبيل الله، ومقارعة مظاهر الفساد والطّغيان ومحاربة الشّيطان.

يقول الله عزَّ شأنُه: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾[الحج: 62].

إنَّ التّكبيرَ عبادةٌ عظيمةٌ، دعا الله عبادَه إليها ورغَّبَهم فيها، يقول عزَّ شأنُه: ﴿وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ﴾[المدّثّر: 3].

وصدق الله تعالى في قوله: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً﴾[الإسراء: 111].

إنّ التّكبير "الله أكبر" كلمة عظيمة مباركة لها آثارها الإيمانيّة الجليلة، فهو إعلانٌ وإشهار عن عظمَة الله، وإذعانٌ له وخضوع له ، فالله أكبر ذاتًا وقُدرةً وقدرًا، وعزَّةً ومنعَةً وجلالاً، هذه المعاني العِظام هي من تمنح المؤمنَ الثقةَ بالله وحُسن الظنِّ به، فلا يخافُ من مُستقبَل، ولا يتحسَّر على ما فات من أمر. وتفاعلنا مع هذه الكلمة يفرض علينا اعتقاداً أن لا نقيسهُ معَ المخلوقات الأُخرى، ونقول بأنَّهُ أعظم وأكبر مِنها، لأنَّ مثل هذه المقايسة تعدّ خطأ مِن الأساس، إذ نجد التوصيف الدقيق لمعنى التكبير، حيث يُعلّمنا ذلك الإِمام الصادق (عليه السلام) في مقولته:

قال رجل عند الإِمام الصّادق (عليه السلام): اللهُ أكبر. فقال (عليه السلام): «الله أكبر مِن أي شيء؟». قال الرجل: مِن كلّ شيء.

فقال (عليه السلام): «حدّدته". فقال الرّجل: كيف أقول؟ قال (عليه السلام): قُل: "الله أكبر مِن أن يوصف".

وفي حديث آخر عن الإِمام الصّادق (عليه السلام) أيضاً، نقرأ عن جميع بن عُمير قال: قالَ أبو عبد الله (عليه السلام): «أيّ شيء الله أكبر".

فقلت: الله أكبر مِن كلّ شيء. فقال: «وكانَ ثمّ شيء فيكون أكبر منهُ». فقلت: فما هو؟ قالَ (عليه السلام): «أكبر مِن أن يوصف».

وما نريد تعلّمه من معنى التَّكبير على المستوى الروحي والأخلاقي والإيماني، أن نقوِّي ارتباطنا بالله تعالى، ونحسن الظنّ به والتوكّل عليه والثّقة بنصره وتسديده، وأن نؤكّد معنى الخشوع والخشية منه، فلا نتعدّى على حقوق وحرمات، وأن نحسن الطاعة له والعبادة والمحبّة، من خلال إعانة الآخرين ورفع الظّلم ومحاربة الفساد والمبطلين.

إنّ تقوية معرفتنا بالله، تدفعنا أكثر إلى تحمّل المسؤوليّة والصحوة من الغفلة، وممارسة دورنا الإيماني في تقوية العلاقات والروابط الإنسانية والاجتماعية.

وكلّما قويت معرفتنا بالله، أصبحت جوارحنا أكثر ذلاً وانكساراً وتواضعاً وإجلالاً له، وابتعدنا عن إجلال البعض من النّاس وتعظيمهم.

من الله تعالى نستمدّ القوّة والعزّة والثّبات والاستقامة والصّبر، وهذا ما تحتاجه الأجيال على مرّ العصور في تأكيد كلمة الحقّ، والنّهوض بالجهاد في سبيل الله، ومقارعة مظاهر الفساد والطّغيان ومحاربة الشّيطان.

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير