[هل يجوز للزّوجة استقبال أصدقاء زوجها في البيت؟]
إنّني في هذه المسألة، أتصوّر أنَّ الأخلاق الإسلاميّة تمنع هذا النّوع من التماس بين الزوجة وأصدقاء زوجها، لأنَّ ذلك يؤدّي بطريقة أو بأخرى إلى الانحراف، كما نشاهده في الكثير من المشاكل الزوجيّة والأخلاقيّة الموجودة في زماننا، ولاسيّما إذا كانت هناك بنات في سنّ الزّواج، أو ممّن يحملن عنصر تأثُّر الآخرين بهنّ، فإنَّ هذا النّوع من التماس في داخل البيت قد يؤدّي إلى نتائج سلبيّة.
إنّني أقول إنَّ الأصل في الإسلام هو عدم الاختلاط بين الأجنبي والأجنبيّة، وإنَّما يجوز الاختلاط مع الأمن من الوصول إلى نتائج سلبيّة، ولعلّ فرص الأمن من النتائج السلبيّة أصبح قليلاً في عصرنا الحاضر. ولا أُريد هنا أن أعتبر عدم الثقة بين الرجال والنساء في مجتمعنا من خلال هذا الكلام، ولكنّني أتحدّث عن واقع لا بدَّ من الاحتياط أمامه في هذا المجال.
[أمّا فيما يتعلّق بفصل الرّجال عن النّساءفي الجلسات العائليّة] فالقاعدة الإسلاميّة تقتضي الفصل بين النساء والرّجال، لأنّنا نجد أنَّ هذا النّوع من الاختلاط الذي يتحوّل إلى عادة اجتماعيّة، حتّى بين المؤمنين والمؤمنات، قد أثار الكثير من المشاكل الزوجيّة، لأنَّ الزوج قد ينجذب إلى زوجة صديقه، والزّوجة قد تنجذب إلى صديق زوجها، لأنَّها قد ترى فيه شيئاً غير موجود لدى زوجها، وقد يجد فيها شيئاً غير موجود لدى زوجته، ولاسيّما في الأجواء الحميمة التي تخرق فيها الحواجز، فينطلق الإنسان على سجيّته، كما لو كان يتحدّث مع زوجته أو كانت تتحدّث مع زوجها.
ولذلك، أنا أعتقد أنَّ مثل هذا الجوّ الذي راح يسود في الأجواء الاجتماعيّة، لا بدَّ من أن نعمل على إيجاد ضوابط أخلاقيّة له، حتّى على مستوى الفصل بين الرّجال والنساء في الزيارات الاجتماعيّة.
[هل يجوز للزّوجة استقبال أصدقاء زوجها في البيت؟]
إنّني في هذه المسألة، أتصوّر أنَّ الأخلاق الإسلاميّة تمنع هذا النّوع من التماس بين الزوجة وأصدقاء زوجها، لأنَّ ذلك يؤدّي بطريقة أو بأخرى إلى الانحراف، كما نشاهده في الكثير من المشاكل الزوجيّة والأخلاقيّة الموجودة في زماننا، ولاسيّما إذا كانت هناك بنات في سنّ الزّواج، أو ممّن يحملن عنصر تأثُّر الآخرين بهنّ، فإنَّ هذا النّوع من التماس في داخل البيت قد يؤدّي إلى نتائج سلبيّة.
إنّني أقول إنَّ الأصل في الإسلام هو عدم الاختلاط بين الأجنبي والأجنبيّة، وإنَّما يجوز الاختلاط مع الأمن من الوصول إلى نتائج سلبيّة، ولعلّ فرص الأمن من النتائج السلبيّة أصبح قليلاً في عصرنا الحاضر. ولا أُريد هنا أن أعتبر عدم الثقة بين الرجال والنساء في مجتمعنا من خلال هذا الكلام، ولكنّني أتحدّث عن واقع لا بدَّ من الاحتياط أمامه في هذا المجال.
[أمّا فيما يتعلّق بفصل الرّجال عن النّساءفي الجلسات العائليّة] فالقاعدة الإسلاميّة تقتضي الفصل بين النساء والرّجال، لأنّنا نجد أنَّ هذا النّوع من الاختلاط الذي يتحوّل إلى عادة اجتماعيّة، حتّى بين المؤمنين والمؤمنات، قد أثار الكثير من المشاكل الزوجيّة، لأنَّ الزوج قد ينجذب إلى زوجة صديقه، والزّوجة قد تنجذب إلى صديق زوجها، لأنَّها قد ترى فيه شيئاً غير موجود لدى زوجها، وقد يجد فيها شيئاً غير موجود لدى زوجته، ولاسيّما في الأجواء الحميمة التي تخرق فيها الحواجز، فينطلق الإنسان على سجيّته، كما لو كان يتحدّث مع زوجته أو كانت تتحدّث مع زوجها.
ولذلك، أنا أعتقد أنَّ مثل هذا الجوّ الذي راح يسود في الأجواء الاجتماعيّة، لا بدَّ من أن نعمل على إيجاد ضوابط أخلاقيّة له، حتّى على مستوى الفصل بين الرّجال والنساء في الزيارات الاجتماعيّة.