تتألف هذه الصلاة بمجموعها من ركعتين، وكلّ ركعة تشتمل على خمسة ركوعات وسجدتين، وذلك على النحو التالي: يكبّر المصلي ناوياً أنه يصلي صلاة الآيات قربة إلى اللّه تعالى، ثُمَّ يقرأ الحمد وسورة، ثُمَّ يركع، ثُمَّ يرفع رأسه ويقرأ الحمد وسورة، ثُمَّ يركع، وهكذا يكرر ذلك حتى يتمّ خمسة ركوعات، فإذا رفع رأسه من الركوع الخامس وانتصب قائماً هوى إلى السجود فسجد سجدتين، ثُمَّ يقوم ويأتي بالركعة الثانية كالأولى تماماً، ثُمَّ يتشهد ويسلم.
ويستحب فيها القنوت، ويكفي فيها قنوت واحد بعد الركوع الخامس من الركعة الثانية.
وللمصلي أن يخفف هذه الصلاة بقراءة سورة واحدة في كلّ ركعة موزعة على الركوعات الخمس بدلاً من قراءة خمس سور، وذلك بأن يقرأ في الركعة الأولى الفاتحة ثُمَّ يقرأ من سورة معينة، كسورة القدر مثلاً، آية أو آيتين، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه ويقرأ الآية الثانية من تلك السورة من غير فاتحة، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه ويقرأ الآية الثالثة، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه ويقرأ الآية الرابعة، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه فيقرأ الآية الخامسة، وإذا كان قد بقي من تلك السورة أكثر من آية فعليه أن يقرأ كلّ ما بقي منها، ثُمَّ يركع ويقوم ويسجد سجدتين، ويصنع في الركعة الثانية ما صنع في الركعة الأولى، فيكون قد قرأ في كلّ ركعة الفاتحة مرة والسورة ـ أيَّ سورةٍ ـ مرة موزعة على الركوعات الخمسة.
وعليه فإنه لا بُدَّ من ملاحظة ما يلي في هذه الصلاة المخففة.
أولاً: لا بُدَّ من قراءة آية تامة عند كلّ قيام للركوع، والبسملة تعدّ آية من السورة.
ثانياً: يجب أن ينهي كلّ السورة في كلّ ركعة، فإن بقي أكثر من آية قرأها كلّها قبل الركوع الخامس، وإن انتهت السورة في الركوع الثالث مثلاً لزمه استئناف الفاتحة وسورة أو بعض السورة للركوع الرابع، وهكذا.
هذا ولا تختلف صلاة الآيات في شروطها وأحكامها العامة عن غيرها من الصلوات، فتجب فيها الطهارة والاستقبال والستر وغيرها مما ذكرناه من شروط وأحكام.
تتألف هذه الصلاة بمجموعها من ركعتين، وكلّ ركعة تشتمل على خمسة ركوعات وسجدتين، وذلك على النحو التالي: يكبّر المصلي ناوياً أنه يصلي صلاة الآيات قربة إلى اللّه تعالى، ثُمَّ يقرأ الحمد وسورة، ثُمَّ يركع، ثُمَّ يرفع رأسه ويقرأ الحمد وسورة، ثُمَّ يركع، وهكذا يكرر ذلك حتى يتمّ خمسة ركوعات، فإذا رفع رأسه من الركوع الخامس وانتصب قائماً هوى إلى السجود فسجد سجدتين، ثُمَّ يقوم ويأتي بالركعة الثانية كالأولى تماماً، ثُمَّ يتشهد ويسلم.
ويستحب فيها القنوت، ويكفي فيها قنوت واحد بعد الركوع الخامس من الركعة الثانية.
وللمصلي أن يخفف هذه الصلاة بقراءة سورة واحدة في كلّ ركعة موزعة على الركوعات الخمس بدلاً من قراءة خمس سور، وذلك بأن يقرأ في الركعة الأولى الفاتحة ثُمَّ يقرأ من سورة معينة، كسورة القدر مثلاً، آية أو آيتين، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه ويقرأ الآية الثانية من تلك السورة من غير فاتحة، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه ويقرأ الآية الثالثة، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه ويقرأ الآية الرابعة، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه فيقرأ الآية الخامسة، وإذا كان قد بقي من تلك السورة أكثر من آية فعليه أن يقرأ كلّ ما بقي منها، ثُمَّ يركع ويقوم ويسجد سجدتين، ويصنع في الركعة الثانية ما صنع في الركعة الأولى، فيكون قد قرأ في كلّ ركعة الفاتحة مرة والسورة ـ أيَّ سورةٍ ـ مرة موزعة على الركوعات الخمسة.
وعليه فإنه لا بُدَّ من ملاحظة ما يلي في هذه الصلاة المخففة.
أولاً: لا بُدَّ من قراءة آية تامة عند كلّ قيام للركوع، والبسملة تعدّ آية من السورة.
ثانياً: يجب أن ينهي كلّ السورة في كلّ ركعة، فإن بقي أكثر من آية قرأها كلّها قبل الركوع الخامس، وإن انتهت السورة في الركوع الثالث مثلاً لزمه استئناف الفاتحة وسورة أو بعض السورة للركوع الرابع، وهكذا.
هذا ولا تختلف صلاة الآيات في شروطها وأحكامها العامة عن غيرها من الصلوات، فتجب فيها الطهارة والاستقبال والستر وغيرها مما ذكرناه من شروط وأحكام.