قـالَـتْ.. وقـدْ أودعَ فـيـها الهوى * روائــعًــا.. تَــسْـحَـرُ رائـيـهـا
صِفْها.. فقلْتُ: الشِّعْرُ يا مُنيتي * يـعـجَـزُ عـنْ وصـفِ مـعـانيها
قـالَتْ: فـأيـنَ الـسِّـحْـرُ أَوْدَعْـتَهُ * فـقـلْـتُ: فـي ذَوْبِ مـآقـيـها
قــالَـتْ: وأيــنَ الـفَـنُّ خَـلَّـفْـتَـهُ * وكــنـْتَ تُـطْـريـهِ فـيُـطْـريـهـا
فـقـلْـتُ: قدْ سالَ على حُسْنِهَا * وذابَ في عُوْذَةِ [1] راقيها
قــالَــتْ: وقــد أَفْــحَــمَــهَـا مـنـطـقـي * فـلـم تَـجِـدْ معنًى يوافيها
مِــنْ أيــنَ تَـسْـتَـلْـهِـمُ شِـعْـرَ الـهـوى * فـمـنـبـعُ الأشعارِ مُوحيها
فــــقــــلْــــتُ: والــــحُــــبُّ بـــأوتـــارِهِ * مُغْفٍ على الرُّوحِ.. يُغَنِّيها
عن بسمةِ الحُبِّ، وَرَشْفِ اللَّمى[2] * مِـنْ ثَغْرِكِ الباسِمِ: أَرْويها
فــقــهــقـَـهَــتْ ثــمَّ ذوى جَــفْــنُــهَــا * وأَرْسَـلَـتْ مـنـه مَـوَاضيها
وابــتَــسَــمَــتْ: ثُــمَّ حَــنَــتْ رأْسَــهَـا * وتـمـتـمَـتْ: هَـاكَ لـآلـيها
فَــعُــدْتُ والــقُــبْـلـةُ فـي مَـبْـسَـمـي * عـذراءُ، تَـنْـهـلُ بـمـا فـيها
أروي حــديــثَ الــحُــبِّ عَــذْبَ الــرُّؤى * روايــةً تُــطْــرِبُ شـاديـهـا
وَبِـــتُّ والـــلَّــيــلُ بــحُــضْــن الــرُّبَــى * بـقـصَّـةِ الـحُـبِّ أُنـاجـيـهـا
ورُحْتُ والأشعارُ في حُسْنِهَا * تـنهلُّ بالطِّيبِ قوافيها
وتـلـكَ - يـا صـاحِ - مُـنَـاجَاتُنَا * فاقرأْ بها رُوحَ مُنَاجيها
[1] عُوذة: الجمع عُوَذٌ: الرُّقية، وهي التي تكتب للإنسان لوقايته من الشرّ والعين.
[1] اللَّمى: سُمرةٌ في باطن الشَّفَة تُستحسن.
قـالَـتْ.. وقـدْ أودعَ فـيـها الهوى * روائــعًــا.. تَــسْـحَـرُ رائـيـهـا
صِفْها.. فقلْتُ: الشِّعْرُ يا مُنيتي * يـعـجَـزُ عـنْ وصـفِ مـعـانيها
قـالَتْ: فـأيـنَ الـسِّـحْـرُ أَوْدَعْـتَهُ * فـقـلْـتُ: فـي ذَوْبِ مـآقـيـها
قــالَـتْ: وأيــنَ الـفَـنُّ خَـلَّـفْـتَـهُ * وكــنـْتَ تُـطْـريـهِ فـيُـطْـريـهـا
فـقـلْـتُ: قدْ سالَ على حُسْنِهَا * وذابَ في عُوْذَةِ [1] راقيها
قــالَــتْ: وقــد أَفْــحَــمَــهَـا مـنـطـقـي * فـلـم تَـجِـدْ معنًى يوافيها
مِــنْ أيــنَ تَـسْـتَـلْـهِـمُ شِـعْـرَ الـهـوى * فـمـنـبـعُ الأشعارِ مُوحيها
فــــقــــلْــــتُ: والــــحُــــبُّ بـــأوتـــارِهِ * مُغْفٍ على الرُّوحِ.. يُغَنِّيها
عن بسمةِ الحُبِّ، وَرَشْفِ اللَّمى[2] * مِـنْ ثَغْرِكِ الباسِمِ: أَرْويها
فــقــهــقـَـهَــتْ ثــمَّ ذوى جَــفْــنُــهَــا * وأَرْسَـلَـتْ مـنـه مَـوَاضيها
وابــتَــسَــمَــتْ: ثُــمَّ حَــنَــتْ رأْسَــهَـا * وتـمـتـمَـتْ: هَـاكَ لـآلـيها
فَــعُــدْتُ والــقُــبْـلـةُ فـي مَـبْـسَـمـي * عـذراءُ، تَـنْـهـلُ بـمـا فـيها
أروي حــديــثَ الــحُــبِّ عَــذْبَ الــرُّؤى * روايــةً تُــطْــرِبُ شـاديـهـا
وَبِـــتُّ والـــلَّــيــلُ بــحُــضْــن الــرُّبَــى * بـقـصَّـةِ الـحُـبِّ أُنـاجـيـهـا
ورُحْتُ والأشعارُ في حُسْنِهَا * تـنهلُّ بالطِّيبِ قوافيها
وتـلـكَ - يـا صـاحِ - مُـنَـاجَاتُنَا * فاقرأْ بها رُوحَ مُنَاجيها
[1] عُوذة: الجمع عُوَذٌ: الرُّقية، وهي التي تكتب للإنسان لوقايته من الشرّ والعين.
[1] اللَّمى: سُمرةٌ في باطن الشَّفَة تُستحسن.