ويُراد به غسل الوجه أولاً، ثُمَّ اليد اليمنى، ثُمَّ اليد اليسرى، ثُمَّ مسح الرأس، ثُمَّ مسح القدمين اليمنى واليسرى.
والإخلال بهذا الترتيب عمداً أو سهواً أو جهلاً لا يضر بالوضوء مع إمكان التدارك وتصحيح الوضوء، فمن أخل بالترتيب والتفت في أثناء الوضوء أو بعد الفراغ منه أمكنه العود إلى الترتيب والاستمرار في الوضوء الصحيح، من دون حاجة لقطعه واستئنافه من جديد، إلاَّ في حالتين:
الأولى: أن يتسبب التصحيح بحدوث فاصل كبير بين غَسل العضو السابق الصحيح وبين العضو اللاحق الذي يُراد تصحيح غسله، فيبطل الوضوء لفوات الموالاة الآتي بيانها.
الثانية: في مثل ما لو كان عالماً بالترتيب وتعمد الإخلال به قاصداً ذلك في نية الوضوء من الأول، فهنا يحكم بلزوم الاستئناف لبطلان مثل هذه النية. وهكذا نحوه مما يوجب الإخلال بالنية.
م ـ 244: الترتيب بين الأفعال واجب حتى في الوضوء الارتماسي، فلا يصح رمس أعضاء الوضوء دفعة واحدة، كذلك لا يصح رمس اليدين قبل الوجه مثلاً، بل لا بُدَّ من مراعاة الترتيب المذكور آنفا.
ويُراد به غسل الوجه أولاً، ثُمَّ اليد اليمنى، ثُمَّ اليد اليسرى، ثُمَّ مسح الرأس، ثُمَّ مسح القدمين اليمنى واليسرى.
والإخلال بهذا الترتيب عمداً أو سهواً أو جهلاً لا يضر بالوضوء مع إمكان التدارك وتصحيح الوضوء، فمن أخل بالترتيب والتفت في أثناء الوضوء أو بعد الفراغ منه أمكنه العود إلى الترتيب والاستمرار في الوضوء الصحيح، من دون حاجة لقطعه واستئنافه من جديد، إلاَّ في حالتين:
الأولى: أن يتسبب التصحيح بحدوث فاصل كبير بين غَسل العضو السابق الصحيح وبين العضو اللاحق الذي يُراد تصحيح غسله، فيبطل الوضوء لفوات الموالاة الآتي بيانها.
الثانية: في مثل ما لو كان عالماً بالترتيب وتعمد الإخلال به قاصداً ذلك في نية الوضوء من الأول، فهنا يحكم بلزوم الاستئناف لبطلان مثل هذه النية. وهكذا نحوه مما يوجب الإخلال بالنية.
م ـ 244: الترتيب بين الأفعال واجب حتى في الوضوء الارتماسي، فلا يصح رمس أعضاء الوضوء دفعة واحدة، كذلك لا يصح رمس اليدين قبل الوجه مثلاً، بل لا بُدَّ من مراعاة الترتيب المذكور آنفا.