بعدما بينّا معنى الحدث الأصغر وأنه في الوقت الذي يعتبر فيه سبباً وموجباً للوضوء يعتبر ناقضاً له، وبعدما بينا الغايات التي يجب الوضوء لأجلها أو يستحب، لا بُدَّ ـ قبل بيان كيفية الوضوء ـ أن نتحدّث عن الأمور التي يجب توفرها عند الشروع في الوضوء كي يقع الوضوء صحيحاً، وهي أمور عديدة: