دينية
20/01/2013

حسن الظنّ بالله

حسن الظنّ بالله

استشارة..

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرجو أن توضحوا لي سبيل كون المرء من الَّذين ينظرون إلى قضيَّة الإيمان بالله نظرة معرفة بكونه ينصر عباده ويلطف بهم ويرحمهم ويفتح لهم أكثر من نافذة للنَّصر والتوفيق والتَّسديد، وهو المقصود من حسن الظنّ بالله، كما ذكر صاحب تفسير "من وحي القرآن" رضوان الله عليه.

وجواب..

إذا عرف الإنسان ربه، وعرف صفاته وكماله المطلق، وعرف افتقار الوجود والإنسان إليه عزَّ وجل، ولم يتهيَّب كلّ ما عدا الله، فعندئذ تكون ثقته بالله سبحانه ورجاؤه له أكبر وأشد. وما يراه الإنسان في الحياة أمامه يعلمه ذلك، فإنَّ تقلّبات الحياة في نفسه وما حوله، يشدّه إلى الواحد الأحد الَّذي يلطف بعباده ويدعوهم إلى الهدى، ولا تضيع عنده الأعمال وهو العليم بالأنفس، فلا تضيع قيمة المؤمن الصادق وإن ضيَّعها الناس، وهو الَّذي ينصر عباده كما وعد إذا نصروه، فوعده حق وقوله صدق، وعلى المؤمنين الصدق والثبات والارتباط بالله سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ}[الأنفال: 45].

***

صاحب الاستشارة: ع.ص.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ حسين عبدالله، عالم ديني وباحث ، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض).

تاريخ الاستشارة: 21/1/2013.

نوع الاستشارة: دينية.

استشارة..

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرجو أن توضحوا لي سبيل كون المرء من الَّذين ينظرون إلى قضيَّة الإيمان بالله نظرة معرفة بكونه ينصر عباده ويلطف بهم ويرحمهم ويفتح لهم أكثر من نافذة للنَّصر والتوفيق والتَّسديد، وهو المقصود من حسن الظنّ بالله، كما ذكر صاحب تفسير "من وحي القرآن" رضوان الله عليه.

وجواب..

إذا عرف الإنسان ربه، وعرف صفاته وكماله المطلق، وعرف افتقار الوجود والإنسان إليه عزَّ وجل، ولم يتهيَّب كلّ ما عدا الله، فعندئذ تكون ثقته بالله سبحانه ورجاؤه له أكبر وأشد. وما يراه الإنسان في الحياة أمامه يعلمه ذلك، فإنَّ تقلّبات الحياة في نفسه وما حوله، يشدّه إلى الواحد الأحد الَّذي يلطف بعباده ويدعوهم إلى الهدى، ولا تضيع عنده الأعمال وهو العليم بالأنفس، فلا تضيع قيمة المؤمن الصادق وإن ضيَّعها الناس، وهو الَّذي ينصر عباده كما وعد إذا نصروه، فوعده حق وقوله صدق، وعلى المؤمنين الصدق والثبات والارتباط بالله سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ}[الأنفال: 45].

***

صاحب الاستشارة: ع.ص.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ حسين عبدالله، عالم ديني وباحث ، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض).

تاريخ الاستشارة: 21/1/2013.

نوع الاستشارة: دينية.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية