تربوية
21/04/2016

كيف أضبط حركة ابنتي؟

كيف أضبط حركة ابنتي؟


المجيب عن الاستشارة: الأستاذة فاطمة نصر الله، متخصّصة في العلوم التربويّة والأسريّة

استشارة..

لديّ ثلاثة أولاد، وأعاني كثيراً مع ابنتي الصّغرى (سنة ونصف السنة)، والتي لا تزال ترضع، فهي كثيرة الحركة، وتبقى إلى جانبي كلّ الوقت، وتربكني في حركتي خلال ترتيب البيت وعند تحضير الطعام، ولذلك، أحاول أن ألهيها ببعض الألعاب أو بمشاهدة التلفاز، ولكن دون جدوى، وقد صلت إلى مرحلة لم أعد ألبّي دعوة الأهل والأصدقاء، لأنها تربكني كثيراً، وأضطرّ إلى حملها طوال الوقت كي لا تعبث بشيء.

من جهة ثانية، فإنها تتكلَّم عدداً من الكلمات بشكلٍ طبيعيّ، وتفهم عليَّ كلّ ما أطلبه منها، وتركّز كثيراً في بعض الألعاب التي تحتاج إلى تركيز، كما أنَّها تمسك القلم وتحاول الكتابة عندما أدرّس أخوتها.

أفكّر في أن أفطمها عن الرّضاعة، ما قد يساعدني قليلاً كي أرتاح، فهل هذا القرار صائب لمعالجة هذه المشكلة؟

وجواب..

عندما نتحدَّث عن الأبناء في الأعمار ما دون السّنتين، ولا سيَّما الرضّع منهم، فلا يمكننا أن نصف سلوكهم العام بالمضطرب، لأنَّ المتوقَّع منهم أن يكونوا كثيري الحركة، نظراً إلى عدم نضوج الانضباط الذاتي لديهم بشكلٍ كافٍ، بما يساعدهم على تنظيم حركتهم.

في حال ابنتك، حماها الله، فهي لا تزال على ارتباطٍ وثيقٍ بك من خلال الرّضاعة، وهذا سبب قويّ لتكون مزعجةً لحركتك اليوميّة، ولا سيّما المنزليّة منها.

من المفيد الالتفات إلى أنَّ الطّفلة لا تعتمد بشكلٍ كلّيّ على حليب الأمّ. لذلك، ليس هناك مشكلة في الفطام في حال تمّ البدء ببرنامج غذائيّ منظّم.

بشكلٍ عامّ، إنَّ حركتها الزّائدة في هذا العمر لا تشير إلى أيّ مشكلة حقيقيّة، وبخاصَّة أنك ذكرت أن تركيزها وتجاوبها جيّدان، لذلك لا بدَّ من التحمّل والصّبر، نظراً إلى خصوصيّة عمرها، مع الانتباه الدّائم إلى حركتها في حال بروز أيّ تصرّف منها يلفت النّظر بشكلٍ غير عاديّ.


المجيب عن الاستشارة: الأستاذة فاطمة نصر الله، متخصّصة في العلوم التربويّة والأسريّة

استشارة..

لديّ ثلاثة أولاد، وأعاني كثيراً مع ابنتي الصّغرى (سنة ونصف السنة)، والتي لا تزال ترضع، فهي كثيرة الحركة، وتبقى إلى جانبي كلّ الوقت، وتربكني في حركتي خلال ترتيب البيت وعند تحضير الطعام، ولذلك، أحاول أن ألهيها ببعض الألعاب أو بمشاهدة التلفاز، ولكن دون جدوى، وقد صلت إلى مرحلة لم أعد ألبّي دعوة الأهل والأصدقاء، لأنها تربكني كثيراً، وأضطرّ إلى حملها طوال الوقت كي لا تعبث بشيء.

من جهة ثانية، فإنها تتكلَّم عدداً من الكلمات بشكلٍ طبيعيّ، وتفهم عليَّ كلّ ما أطلبه منها، وتركّز كثيراً في بعض الألعاب التي تحتاج إلى تركيز، كما أنَّها تمسك القلم وتحاول الكتابة عندما أدرّس أخوتها.

أفكّر في أن أفطمها عن الرّضاعة، ما قد يساعدني قليلاً كي أرتاح، فهل هذا القرار صائب لمعالجة هذه المشكلة؟

وجواب..

عندما نتحدَّث عن الأبناء في الأعمار ما دون السّنتين، ولا سيَّما الرضّع منهم، فلا يمكننا أن نصف سلوكهم العام بالمضطرب، لأنَّ المتوقَّع منهم أن يكونوا كثيري الحركة، نظراً إلى عدم نضوج الانضباط الذاتي لديهم بشكلٍ كافٍ، بما يساعدهم على تنظيم حركتهم.

في حال ابنتك، حماها الله، فهي لا تزال على ارتباطٍ وثيقٍ بك من خلال الرّضاعة، وهذا سبب قويّ لتكون مزعجةً لحركتك اليوميّة، ولا سيّما المنزليّة منها.

من المفيد الالتفات إلى أنَّ الطّفلة لا تعتمد بشكلٍ كلّيّ على حليب الأمّ. لذلك، ليس هناك مشكلة في الفطام في حال تمّ البدء ببرنامج غذائيّ منظّم.

بشكلٍ عامّ، إنَّ حركتها الزّائدة في هذا العمر لا تشير إلى أيّ مشكلة حقيقيّة، وبخاصَّة أنك ذكرت أن تركيزها وتجاوبها جيّدان، لذلك لا بدَّ من التحمّل والصّبر، نظراً إلى خصوصيّة عمرها، مع الانتباه الدّائم إلى حركتها في حال بروز أيّ تصرّف منها يلفت النّظر بشكلٍ غير عاديّ.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية