المجيب عن الاستشارة: المتخصِّصة في التقييم التربوي والسلوكي، الأستاذة ميرنا جراب ميرزا.
استشارة..
ابني عمره 10 سنوات، لديه شخصيّة قويّة جداً، أعاني معه كثيراً بسبب عناده، فهو لا يطيعني لا أنا ولا والده، وفي حالة تمرد دائمة. نحاول دائماً استرضاءه والوقوف عند رأيه، ولكنّه غالباً لا يبدي تعاوناً. أخاف عليه كثيراً، لأنه لا يكترث للنصائح، وهو سريع الملل، وغير قادر على إتمام ما يطلب منه. مستواه الدراسي مقبول، ولكنني أخاف أن يتراجع دراسيّاً.
هو ابني الأصغر في الأسرة، وأشعر بأنه يرفض أن يكبر. كيف بإمكاني أن أخفِّف من عناده وأجعله أكثر إيجابيّة؟
وجواب..
غالباً ما ألتقي بأمهات يعانين من سلوكيات معيّنة لدى أبنائهم، تحت التسمية الشائعة ألا وهي العناد. ويندرج تحت ما يسمّى العناد أسباب وعادات وسلوكيات مختلفة وكثيرة، غالباً ما يكون مصدرَها الأبوان بشكلٍ عام، والأمّ بشكل خاصّ.
أمّا الخطأ هنا، فيكمن في استرضاء الطّفل، وهو ما لا يشكّل حلاً بالنّسبة إلى تمرده.
وهنا عليك بمراقبة سلوكك الخاصّ معه:
هل تنصتين إليه جيّداً؟
هل تشبعين فضوله عندما يطرح الأسئلة؟
هل تقدّمين له التوضيحات اللازمة فيما يتعلق بالأمور الحياتية والاجتماعية؟
فهذا يندرج ضمن التّواصل اليومي المحتّم مع طفلك، والتعايش القائم على تبادل الآراء والإرشاد المطلوب. والعناد غالباً ما يكون نتيجة تواصل خاطئ بين الأهل والأبناء القائم على عدم المرونة والاستيعاب من قبل أحد الوالدين أو كليهما. فالصَّبر وسعة الصّدر والاطّلاع على حاجات الطّفل وتزويده بهذه الحاجات، هو ما يحتاجه الطفل لتعاونٍ أفضل.
فالطاعة المطلوبة من الطّفل يقابلها تفهّم من قبل الأهل.
المجيب عن الاستشارة: المتخصِّصة في التقييم التربوي والسلوكي، الأستاذة ميرنا جراب ميرزا.
استشارة..
ابني عمره 10 سنوات، لديه شخصيّة قويّة جداً، أعاني معه كثيراً بسبب عناده، فهو لا يطيعني لا أنا ولا والده، وفي حالة تمرد دائمة. نحاول دائماً استرضاءه والوقوف عند رأيه، ولكنّه غالباً لا يبدي تعاوناً. أخاف عليه كثيراً، لأنه لا يكترث للنصائح، وهو سريع الملل، وغير قادر على إتمام ما يطلب منه. مستواه الدراسي مقبول، ولكنني أخاف أن يتراجع دراسيّاً.
هو ابني الأصغر في الأسرة، وأشعر بأنه يرفض أن يكبر. كيف بإمكاني أن أخفِّف من عناده وأجعله أكثر إيجابيّة؟
وجواب..
غالباً ما ألتقي بأمهات يعانين من سلوكيات معيّنة لدى أبنائهم، تحت التسمية الشائعة ألا وهي العناد. ويندرج تحت ما يسمّى العناد أسباب وعادات وسلوكيات مختلفة وكثيرة، غالباً ما يكون مصدرَها الأبوان بشكلٍ عام، والأمّ بشكل خاصّ.
أمّا الخطأ هنا، فيكمن في استرضاء الطّفل، وهو ما لا يشكّل حلاً بالنّسبة إلى تمرده.
وهنا عليك بمراقبة سلوكك الخاصّ معه:
هل تنصتين إليه جيّداً؟
هل تشبعين فضوله عندما يطرح الأسئلة؟
هل تقدّمين له التوضيحات اللازمة فيما يتعلق بالأمور الحياتية والاجتماعية؟
فهذا يندرج ضمن التّواصل اليومي المحتّم مع طفلك، والتعايش القائم على تبادل الآراء والإرشاد المطلوب. والعناد غالباً ما يكون نتيجة تواصل خاطئ بين الأهل والأبناء القائم على عدم المرونة والاستيعاب من قبل أحد الوالدين أو كليهما. فالصَّبر وسعة الصّدر والاطّلاع على حاجات الطّفل وتزويده بهذه الحاجات، هو ما يحتاجه الطفل لتعاونٍ أفضل.
فالطاعة المطلوبة من الطّفل يقابلها تفهّم من قبل الأهل.