الشيخ محمد مهدي الآصفي

الشيخ محمد مهدي الآصفي

الشيخ محمد مهدي الآصفي
بسم الله الرّحمن الرّحيم

بأسى وأسف كبيرين، ننعى إلى الإمام الحجّة المهدي (عجل الله فرجه)، وإلى العالم الإسلاميّ، علماً من أعلام الأمّة الإسلاميّة، ومرجعاً من مراجع التّقليد، سماحة آية الله السيّد محمد حسين فضل الله، تغمّده الله برحمته الواسعة وحشره مع أوليائه محمد وآله الطّاهرين.

قدّم إلى المكتبة الإسلاميّة أيادي جميلة بتأليف عشرات المؤلّفات في الفقه والتّفسير والثقافة الإسلاميّة العامّة... وعرفه الجيل الإسلاميّ النّاهض المتطلّع بفكره وثقافته الواسعة وقلمه النّافذ. خدم الثقافة الإسلامية المعاصرة خلال عمره خدمات جليلة كبيرة.

عاش عمره في خدمة القضايا الإسلاميّة الكبيرة في الخطّ الأوّل من ساحات الصّراع السياسيّ والثّقافي المعاصر، مدافعاً عن ظلامات العالم الإسلاميّ، محذّراً من النفوذ الأمريكيّ في العالم الإسلامي، مندّداً بالاحتلال الإسرائيليّ والغزو الأمريكيّ للعالم الإسلاميّ، داعياً إلى التقارب فيما بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

كان له حضور واسع ومؤثّر وفاعل في المؤتمرات والندوات والتجمّعات الإسلاميّة الثّقافيّة والسياسيّة... وكان ينطلق في خطابه في هذه المؤتمرات والنّدوات الثّقافيّة، من ضمير الأمّة الواعي اليقظ، ولذلك كان خطابه (رحمه الله) يستقطب جماهير المسلمين.

رحمه الله برحمته الواسعة، وأسكنه فسيح جنّاته.

 محمد مهدي الآصفي
النّجف الأشرف

 

التاريخ: 25 رجب 1431 هـ  الموافق: 07/07/2010 م

الشيخ محمد مهدي الآصفي
بسم الله الرّحمن الرّحيم

بأسى وأسف كبيرين، ننعى إلى الإمام الحجّة المهدي (عجل الله فرجه)، وإلى العالم الإسلاميّ، علماً من أعلام الأمّة الإسلاميّة، ومرجعاً من مراجع التّقليد، سماحة آية الله السيّد محمد حسين فضل الله، تغمّده الله برحمته الواسعة وحشره مع أوليائه محمد وآله الطّاهرين.

قدّم إلى المكتبة الإسلاميّة أيادي جميلة بتأليف عشرات المؤلّفات في الفقه والتّفسير والثقافة الإسلاميّة العامّة... وعرفه الجيل الإسلاميّ النّاهض المتطلّع بفكره وثقافته الواسعة وقلمه النّافذ. خدم الثقافة الإسلامية المعاصرة خلال عمره خدمات جليلة كبيرة.

عاش عمره في خدمة القضايا الإسلاميّة الكبيرة في الخطّ الأوّل من ساحات الصّراع السياسيّ والثّقافي المعاصر، مدافعاً عن ظلامات العالم الإسلاميّ، محذّراً من النفوذ الأمريكيّ في العالم الإسلامي، مندّداً بالاحتلال الإسرائيليّ والغزو الأمريكيّ للعالم الإسلاميّ، داعياً إلى التقارب فيما بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

كان له حضور واسع ومؤثّر وفاعل في المؤتمرات والندوات والتجمّعات الإسلاميّة الثّقافيّة والسياسيّة... وكان ينطلق في خطابه في هذه المؤتمرات والنّدوات الثّقافيّة، من ضمير الأمّة الواعي اليقظ، ولذلك كان خطابه (رحمه الله) يستقطب جماهير المسلمين.

رحمه الله برحمته الواسعة، وأسكنه فسيح جنّاته.

 محمد مهدي الآصفي
النّجف الأشرف

 

التاريخ: 25 رجب 1431 هـ  الموافق: 07/07/2010 م

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية