ولادته:
هو عالم دين وفقيه ومفكّر إسلاميّ عراقيّ، وُلد في 1 مارس/ آذار 1935 م في مدينة الكاظمية ببغداد.
ينتمي إلى عائلة علميَّة ودينيَّة مرموقة، حيث كان جدّه لأبيه، السيّد إسماعيل الصَّدر، أحد مراجع الشيعة في العراق. أمَّا والدته، فهي بنت آية الله الشَّيخ عبد الحسين آل ياسين، من كبار علماء الشّيعة، وقد تولَّت تربيته بعد وفاة والده وهو طفل صغير.
دراسته:
تعلَّم السيّد الصَّدر القراءة والكتابة في مدارس منتدى النَّشر الابتدائيَّة في الكاظميَّة، وأظهر في تلك السّنّ المبكرة علامات النّبوغ والذكاء، ما جعله موضع إعجاب الأساتذة والطلَّاب.
بعد ذلك، اتجه إلى الدّراسة الحوزويَّة، فدرس المقدّمات والسّطوح على يد أخيه السيِّد إسماعيل الصَّدر في الكاظميَّة. وفي سنّ الثَّانية عشرة، بدأ دراسة كتاب "معالم الأصول" عند أخيه، وكان قد أبدى تعليقات دقيقة على الكتاب.
ثم انتقل إلى الحوزة العلميَّة في النَّجف الأشرف، ولم يكن قد تجاوز الرَّابعة عشرة من عمره بعد، وهناك، حضر دروس بحث الخارج على يد مجموعة من العلماء الكبار، أبرزهم آية الله الشَّيخ محمَّد رضا آل ياسين (قده)، وآية الله العظمى السيّد أبو القاسم الخوئي (قده).
وبعد إتمام دراسته الأولى، انتقل السيّد الصَّدر إلى مرحلة البحث العلمي المتقدّم، وأصبح يُعتبر من أبرز المجتهدين في الحوزة العلميَّة في النَّجف، وبرز دوره الفقهي والفكري في تطوير الفقه الشيعيّ، وأصبح مرجعاً دينيّاً وهو دون الأربعين من عمره، وكانت مرجعيَّته تُعتبر ذات أهميَّة خاصَّة في فترة حسَّاسة من تاريخ العراق والعالم الإسلامي، حيث كانت التحدّيات السياسيَّة والدينيَّة كبيرة، وكان له تأثير بارز في الفكر السياسي الشّيعي، وقدَّم اجتهادات جديدة في مجالي "الولاية" و"الدَّولة الإسلاميَّة".
استشهاده
في 9 أبريل/ نيسان 1980، وكان له من العمر خمسةٌ وأربعون عاماً، اعتُقل السيّد محمَّد باقر الصَّدر من قبل النّظام العراقيّ آنذاك، ووجِّهت إليه اتهامات بالتورّط في مؤامرات ضدّ النّظام. وعلى الرغم من عدم وجود أدلَّة قاطعة على تلك التّهم، قرَّر النظام إعدام السيّد الصَّدر مع شقيقته بنت الهدى. وكان لهذه الجريمة النَّكراء أصداء واسعة في العالم الإسلامي، وقد أدانتها الكثير من الشَّخصيَّات والمنظَّمات والجهات.
مؤلَّفاته:
كانت مؤلَّفات السيّد محمَّد باقر الصَّدر تعدّ بمثابة مشروع فكريّ شامل، يجمع بين الأبعاد الفقهيّة والفلسفيَّة والاقتصاديَّة والسياسيَّة، وتمثّل إسهاماً مهمّاً في تطوير الفكر الإسلاميّ المعاصر، وقد ترك العديد من المؤلَّفات القيّمة الَّتي كانت لها بصمة كبيرة في الفكر الإسلامي، واتَّسمت بالأسلوب الرَّصين والتَّجديد والأصالة. ومن أبرزها:
فلسفتنا - اقتصادنا - الأسس المنطقيَّة للاستقراء - البنك اللاربوي في الإسلام - دروس في علم الأصول - غاية الفكر في علم الأصول - بحث حول المهدي - فدك في التَّاريخ - المرسل والرسول والرَّسالة - الإسلام يقود الحياة، المدرسة الإسلاميَّة - المعالم الجديدة في الأصول - الفتاوى الواضحة - نظرة عامَّة في العبادات - بحوث في شرح العروة الوثقى، وغيرها.
ولادته:
هو عالم دين وفقيه ومفكّر إسلاميّ عراقيّ، وُلد في 1 مارس/ آذار 1935 م في مدينة الكاظمية ببغداد.
ينتمي إلى عائلة علميَّة ودينيَّة مرموقة، حيث كان جدّه لأبيه، السيّد إسماعيل الصَّدر، أحد مراجع الشيعة في العراق. أمَّا والدته، فهي بنت آية الله الشَّيخ عبد الحسين آل ياسين، من كبار علماء الشّيعة، وقد تولَّت تربيته بعد وفاة والده وهو طفل صغير.
دراسته:
تعلَّم السيّد الصَّدر القراءة والكتابة في مدارس منتدى النَّشر الابتدائيَّة في الكاظميَّة، وأظهر في تلك السّنّ المبكرة علامات النّبوغ والذكاء، ما جعله موضع إعجاب الأساتذة والطلَّاب.
بعد ذلك، اتجه إلى الدّراسة الحوزويَّة، فدرس المقدّمات والسّطوح على يد أخيه السيِّد إسماعيل الصَّدر في الكاظميَّة. وفي سنّ الثَّانية عشرة، بدأ دراسة كتاب "معالم الأصول" عند أخيه، وكان قد أبدى تعليقات دقيقة على الكتاب.
ثم انتقل إلى الحوزة العلميَّة في النَّجف الأشرف، ولم يكن قد تجاوز الرَّابعة عشرة من عمره بعد، وهناك، حضر دروس بحث الخارج على يد مجموعة من العلماء الكبار، أبرزهم آية الله الشَّيخ محمَّد رضا آل ياسين (قده)، وآية الله العظمى السيّد أبو القاسم الخوئي (قده).
وبعد إتمام دراسته الأولى، انتقل السيّد الصَّدر إلى مرحلة البحث العلمي المتقدّم، وأصبح يُعتبر من أبرز المجتهدين في الحوزة العلميَّة في النَّجف، وبرز دوره الفقهي والفكري في تطوير الفقه الشيعيّ، وأصبح مرجعاً دينيّاً وهو دون الأربعين من عمره، وكانت مرجعيَّته تُعتبر ذات أهميَّة خاصَّة في فترة حسَّاسة من تاريخ العراق والعالم الإسلامي، حيث كانت التحدّيات السياسيَّة والدينيَّة كبيرة، وكان له تأثير بارز في الفكر السياسي الشّيعي، وقدَّم اجتهادات جديدة في مجالي "الولاية" و"الدَّولة الإسلاميَّة".
استشهاده
في 9 أبريل/ نيسان 1980، وكان له من العمر خمسةٌ وأربعون عاماً، اعتُقل السيّد محمَّد باقر الصَّدر من قبل النّظام العراقيّ آنذاك، ووجِّهت إليه اتهامات بالتورّط في مؤامرات ضدّ النّظام. وعلى الرغم من عدم وجود أدلَّة قاطعة على تلك التّهم، قرَّر النظام إعدام السيّد الصَّدر مع شقيقته بنت الهدى. وكان لهذه الجريمة النَّكراء أصداء واسعة في العالم الإسلامي، وقد أدانتها الكثير من الشَّخصيَّات والمنظَّمات والجهات.
مؤلَّفاته:
كانت مؤلَّفات السيّد محمَّد باقر الصَّدر تعدّ بمثابة مشروع فكريّ شامل، يجمع بين الأبعاد الفقهيّة والفلسفيَّة والاقتصاديَّة والسياسيَّة، وتمثّل إسهاماً مهمّاً في تطوير الفكر الإسلاميّ المعاصر، وقد ترك العديد من المؤلَّفات القيّمة الَّتي كانت لها بصمة كبيرة في الفكر الإسلامي، واتَّسمت بالأسلوب الرَّصين والتَّجديد والأصالة. ومن أبرزها:
فلسفتنا - اقتصادنا - الأسس المنطقيَّة للاستقراء - البنك اللاربوي في الإسلام - دروس في علم الأصول - غاية الفكر في علم الأصول - بحث حول المهدي - فدك في التَّاريخ - المرسل والرسول والرَّسالة - الإسلام يقود الحياة، المدرسة الإسلاميَّة - المعالم الجديدة في الأصول - الفتاوى الواضحة - نظرة عامَّة في العبادات - بحوث في شرح العروة الوثقى، وغيرها.