يتخيّر المصلي في الركعة الثالثة من المغرب والثالثة والرابعة من العشاء والظهر والعصر بين قراءة الفاتحة وحدها وبين ذكر التسبيحات الأربع، وهي: "سُبحانَ اللّه والحَمدُ للَّهِ ولا إِلهَ إِلاَّ اللّه واللّه أَكْبَرْ"، بلا فرق بين الإمام والمأموم، وإن كان الأفضل لهما وللمنفرد اختيار ذكر التسبيح على قراءة الفاتحة. ويجزي قولها مرة واحدة، وإن كان الأحوط استحباباً تكرارها ثلاث مرات. والأفضل إضافة الاستغفار إليه. بأن يقول بعد تمامها: أستغفر اللّه ربّي وأتوب إليه.
م ـ 662: لا تجب المساواة بين الركعتين الأخيرتين في القراءة أو الذكر، فله القراءة في إحداهما والذكر في الأخرى.
م ـ 663: إذا قصد القراءة فسبق لسانه إلى التسبيحات، أو بالعكس، صح ما سبق اللسان إليه، ولم تجب إعادته.
يتخيّر المصلي في الركعة الثالثة من المغرب والثالثة والرابعة من العشاء والظهر والعصر بين قراءة الفاتحة وحدها وبين ذكر التسبيحات الأربع، وهي: "سُبحانَ اللّه والحَمدُ للَّهِ ولا إِلهَ إِلاَّ اللّه واللّه أَكْبَرْ"، بلا فرق بين الإمام والمأموم، وإن كان الأفضل لهما وللمنفرد اختيار ذكر التسبيح على قراءة الفاتحة. ويجزي قولها مرة واحدة، وإن كان الأحوط استحباباً تكرارها ثلاث مرات. والأفضل إضافة الاستغفار إليه. بأن يقول بعد تمامها: أستغفر اللّه ربّي وأتوب إليه.
م ـ 662: لا تجب المساواة بين الركعتين الأخيرتين في القراءة أو الذكر، فله القراءة في إحداهما والذكر في الأخرى.
م ـ 663: إذا قصد القراءة فسبق لسانه إلى التسبيحات، أو بالعكس، صح ما سبق اللسان إليه، ولم تجب إعادته.