السجود
01/06/2023

مستحبات السجود

مستحبات السجود
قد ذكر العلماء للسجود مستحبات عديدة، منها:

السبق باليدين عند الهوي إلى السجود، واستيعاب الجبهة على ما يصح السجود عليه، وإرغام الأنف ووضعه على ما يصح السجود عليه، وبسط كفيه على الأرض مضمومتي الأصابع بمساواة أذنيه موجهاً لهما نحو القبلة، والنظر إلى طرف الأنف حال السجود، واختيار التسبيح في ذكر السجود، وخاصة التسبيحة الكبرى، وتكرار الذكر والختم بالفرد، والحرص على مساواة موضع وقوفه لموضع سجوده، والدعاء في آخر سجدة من الصلاة بمثل: "يَا خَيْرَ المسؤولينَ وَيا خيرَ المُعطين، ارْزقنِي وارزُقْ عِيالي منْ فَضلِكَ، فإِنكَ ذُو الفضْلِ العَظيم"، والاستغفار في جلوس ما بين السجدتين، والتكبير قبل كلّ سجدة وبعدها، ووضع اليدين على الفخذين حال الجلوس بعد السجدة، اليمنى على اليمنى واليسرى على اليسرى، ورفع البطن حال السجود عن الأرض، وتجنيح اليدين، برفع مرفقيه عن الأرض وإبعاد عضديه عن جانبيه، والصلاة على النبيّ وآله في ذكر السجود، وأن يقوم برفع ركبتيه عن الأرض قبل يديه، وإطالة السجود والإكثار فيه من التسبيح والذكر، وأن يجلس بين السجدتين لاوياً قدميه تحت إليتيه، واضعاً ظاهر القدم اليمنى على باطن القدم اليسرى ملقياً ثقله على فخذه الأيسر، ويكره ترك القدمين منتصبين تحت إليتيه.

هذا بالنسبة للرجال، أمّا المرأة فإنها لا تختلف عن الرّجل إلاَّ بأنها تضع ركبتيها قبل يديها عند الهوي إلى السجود، ولا تجنح بمرفقيها حال السجود، بل تلصقهما بالأرض ضامة عضديها إلى جانبيها، ولا ترفع ركبتيها عند القيام من السجود قبل يديها، بل تنهض وتنتصب عدلاً.
هذا وقد ذكر العلماء أنه يستحب السجود شكراً للّه تعالى عند تجدّد نعمة أو دفع نقمة أو عند تذكرهما مما كان سابقاً، أو للتوفيق لأداء فريضة أو نافلة أو فعل خير، ويكفي فيه مجرّد وضع الجبهة على الأرض ناوياً للشكر، ويستحب أن يقول فيه "شكراً للّه" أو "شكراً"، وأن يكررها مائة مرة، وتكفي الثلاث، بل الواحدة.

كذلك يستحب السجود بقصد التذلل أو التعظيم للّه تعالى، أو بقصد كونه راجحاً عبادةً للّه تعالى، بل هو من أعظم العبادات وآكدها، بل ما عُبِد اللّه بمثله، وأقرب ما يكون العبد للّه وهو ساجد، ويستحب إطالته، فقد روي عن زين العابدين عليه السلام أنه سجد على حجارة خشنة حتى أحصي عليه قوله ألف مرة: "لا إله إلاَّ اللّه حقّاً حقّاً، لا إله إلاَّ اللّه تعبّداً ورقاً، لا إله إلاَّ اللّه إيماناً وصدقاً".

م ـ 738: يحرم السجود لغير اللّه تعالى مهما كانت درجة العبد المسجود له من العظمة الدينية أو الدنيوية.  هذا وما كان سجود الملائكة لآدم بل كان آدم قِبْلةً لهم، وكذا لم يكن سجود يعقوب ووُلده لإبنه يوسف عليه وعلى أبيه السلام، بل كان شكراً للّه تعالى على ما أعطاه من الملك.
قد ذكر العلماء للسجود مستحبات عديدة، منها:

السبق باليدين عند الهوي إلى السجود، واستيعاب الجبهة على ما يصح السجود عليه، وإرغام الأنف ووضعه على ما يصح السجود عليه، وبسط كفيه على الأرض مضمومتي الأصابع بمساواة أذنيه موجهاً لهما نحو القبلة، والنظر إلى طرف الأنف حال السجود، واختيار التسبيح في ذكر السجود، وخاصة التسبيحة الكبرى، وتكرار الذكر والختم بالفرد، والحرص على مساواة موضع وقوفه لموضع سجوده، والدعاء في آخر سجدة من الصلاة بمثل: "يَا خَيْرَ المسؤولينَ وَيا خيرَ المُعطين، ارْزقنِي وارزُقْ عِيالي منْ فَضلِكَ، فإِنكَ ذُو الفضْلِ العَظيم"، والاستغفار في جلوس ما بين السجدتين، والتكبير قبل كلّ سجدة وبعدها، ووضع اليدين على الفخذين حال الجلوس بعد السجدة، اليمنى على اليمنى واليسرى على اليسرى، ورفع البطن حال السجود عن الأرض، وتجنيح اليدين، برفع مرفقيه عن الأرض وإبعاد عضديه عن جانبيه، والصلاة على النبيّ وآله في ذكر السجود، وأن يقوم برفع ركبتيه عن الأرض قبل يديه، وإطالة السجود والإكثار فيه من التسبيح والذكر، وأن يجلس بين السجدتين لاوياً قدميه تحت إليتيه، واضعاً ظاهر القدم اليمنى على باطن القدم اليسرى ملقياً ثقله على فخذه الأيسر، ويكره ترك القدمين منتصبين تحت إليتيه.

هذا بالنسبة للرجال، أمّا المرأة فإنها لا تختلف عن الرّجل إلاَّ بأنها تضع ركبتيها قبل يديها عند الهوي إلى السجود، ولا تجنح بمرفقيها حال السجود، بل تلصقهما بالأرض ضامة عضديها إلى جانبيها، ولا ترفع ركبتيها عند القيام من السجود قبل يديها، بل تنهض وتنتصب عدلاً.
هذا وقد ذكر العلماء أنه يستحب السجود شكراً للّه تعالى عند تجدّد نعمة أو دفع نقمة أو عند تذكرهما مما كان سابقاً، أو للتوفيق لأداء فريضة أو نافلة أو فعل خير، ويكفي فيه مجرّد وضع الجبهة على الأرض ناوياً للشكر، ويستحب أن يقول فيه "شكراً للّه" أو "شكراً"، وأن يكررها مائة مرة، وتكفي الثلاث، بل الواحدة.

كذلك يستحب السجود بقصد التذلل أو التعظيم للّه تعالى، أو بقصد كونه راجحاً عبادةً للّه تعالى، بل هو من أعظم العبادات وآكدها، بل ما عُبِد اللّه بمثله، وأقرب ما يكون العبد للّه وهو ساجد، ويستحب إطالته، فقد روي عن زين العابدين عليه السلام أنه سجد على حجارة خشنة حتى أحصي عليه قوله ألف مرة: "لا إله إلاَّ اللّه حقّاً حقّاً، لا إله إلاَّ اللّه تعبّداً ورقاً، لا إله إلاَّ اللّه إيماناً وصدقاً".

م ـ 738: يحرم السجود لغير اللّه تعالى مهما كانت درجة العبد المسجود له من العظمة الدينية أو الدنيوية.  هذا وما كان سجود الملائكة لآدم بل كان آدم قِبْلةً لهم، وكذا لم يكن سجود يعقوب ووُلده لإبنه يوسف عليه وعلى أبيه السلام، بل كان شكراً للّه تعالى على ما أعطاه من الملك.
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية