الإمام جعفر بن محمد الصّادق(ع)

الإمام جعفر بن محمد الصّادق(ع)

مولده ونسبه الشّريف:

هو جعفر بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام).

أمّه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر.

ولد في 17 ربيع الأوّل العام 83 هجرية في المدينة المنوَّرة، وعاش مع أبيه الإمام محمد الباقر(ع) تسع عشرة سنة، ومع جدّه الإمام زين العابدين(ع) اثنتي عشرة سنة، وكانت مدّة إمامته بعد أبيه أربعاً وثلاثين سنة، فيصبح مجموع عمره خمساً وستين سنة .

كناه وألقابه:

أمّا كناه، فمنها "أبو عبدالله"، وهي الكنية الأشهر، و"أبو اسماعيل"، و"أبو موسى". وأما ألقابه، فمنها: الصادق، والفاضل، والطاهر، والصابر، والكافل...

عصره:

عاصر الإمام الصادق(ع) شيئاً من عهد هشام بن عبد الملك، ثم الوليد بن يزيد، ويزيد بن الوليد، وإبراهيم بن الوليد، ومروان بن محمد، بعدهم عاصر(ع) خليفتين من خلفاء بني العباس، وهما "أبو العباس السفاح"، و"أبو جعفر المنصور".

تميّز عصره برواج العلم، حيث استغلّ الإمام انشغال الحكّام بتثبيت سلطانهم، حتى يشيع علوم أهل البيت(ع)، فله مناقشات ومحاججات مع العلماء وأرباب الدّيانات والملل والملاحدة، إذ قلّ الخوف في عصره من بطش الحكّام، وساد نوع من الحرية الإيمانية والفكرية أواخر العصر الأموي وبداية العصر العباسي، فانتسب الشيعة إلى الامام الصادق، وباتوا يعرفون بالشيعة الجعفرية، بالنظر إلى مكانة الإمام الصادق العلمية والمميزة في العالم الإسلامي كله، حيث بلغ الذروة في العلم والخلق الكريم والزهد والصبر والتواضع .

وفي الأخبار أنّه كان يحضر في درسه المئات من علماء وتلامذة ومجتهدين، وقد حدَّث عنه أربعة آلاف شيخ كلّهم كانوا يروون عنه، ومنهم مالك بن أنس، وأحمد بن حنبل، وسفيان الثوري، وأبوحنيفة - الذي كان من تلامذته – وغيرهم كثر، وكان كبار الصوفية وأعلام الفقه والزهد يتباهون بالنقل عنه، ومنهم الشافعي، وابن جريح البسطامي، وإبراهيم بن أدهم، ومالك بن دينار وغيرهم ...

زوجاته وأولاده:

تزوَّج الصادق(ع) من زوجات عديدة، منهنّ فاطمة بنت الحسين الأثرم، ابن الحسن بن عليّ بن أبي طالب(ع)، وكان أبوها ابن عمّ لجدّه الإمام السجاد(ع). ومنهنّ حميدة البربرية والدة الإمام موسى الكاظم(ع)، وله من الأولاد أحد عشر ولداً؛ سبعة ذكور، وأربع إناث.

وفاته:

كان(ع) عرضةً لحسد الحكّام، ولا سيَّما أيام المنصور العباسي الّذي بعث بسمّ للإمام أجبر على تناوله، فتوفي ـ سلام الله عليه ـ في 25 شوّال العام 148هجرية، وله من العمر خمس وستّون سنة، ودفن بجوار أبيه الباقر (ع)، وجدّه زين العابدين(ع)، وعمّ جدّه الإمام الحسن المجتبى(ع) في تربة بقيع الغرقد في المدينة المنوَّرة.

مولده ونسبه الشّريف:

هو جعفر بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام).

أمّه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر.

ولد في 17 ربيع الأوّل العام 83 هجرية في المدينة المنوَّرة، وعاش مع أبيه الإمام محمد الباقر(ع) تسع عشرة سنة، ومع جدّه الإمام زين العابدين(ع) اثنتي عشرة سنة، وكانت مدّة إمامته بعد أبيه أربعاً وثلاثين سنة، فيصبح مجموع عمره خمساً وستين سنة .

كناه وألقابه:

أمّا كناه، فمنها "أبو عبدالله"، وهي الكنية الأشهر، و"أبو اسماعيل"، و"أبو موسى". وأما ألقابه، فمنها: الصادق، والفاضل، والطاهر، والصابر، والكافل...

عصره:

عاصر الإمام الصادق(ع) شيئاً من عهد هشام بن عبد الملك، ثم الوليد بن يزيد، ويزيد بن الوليد، وإبراهيم بن الوليد، ومروان بن محمد، بعدهم عاصر(ع) خليفتين من خلفاء بني العباس، وهما "أبو العباس السفاح"، و"أبو جعفر المنصور".

تميّز عصره برواج العلم، حيث استغلّ الإمام انشغال الحكّام بتثبيت سلطانهم، حتى يشيع علوم أهل البيت(ع)، فله مناقشات ومحاججات مع العلماء وأرباب الدّيانات والملل والملاحدة، إذ قلّ الخوف في عصره من بطش الحكّام، وساد نوع من الحرية الإيمانية والفكرية أواخر العصر الأموي وبداية العصر العباسي، فانتسب الشيعة إلى الامام الصادق، وباتوا يعرفون بالشيعة الجعفرية، بالنظر إلى مكانة الإمام الصادق العلمية والمميزة في العالم الإسلامي كله، حيث بلغ الذروة في العلم والخلق الكريم والزهد والصبر والتواضع .

وفي الأخبار أنّه كان يحضر في درسه المئات من علماء وتلامذة ومجتهدين، وقد حدَّث عنه أربعة آلاف شيخ كلّهم كانوا يروون عنه، ومنهم مالك بن أنس، وأحمد بن حنبل، وسفيان الثوري، وأبوحنيفة - الذي كان من تلامذته – وغيرهم كثر، وكان كبار الصوفية وأعلام الفقه والزهد يتباهون بالنقل عنه، ومنهم الشافعي، وابن جريح البسطامي، وإبراهيم بن أدهم، ومالك بن دينار وغيرهم ...

زوجاته وأولاده:

تزوَّج الصادق(ع) من زوجات عديدة، منهنّ فاطمة بنت الحسين الأثرم، ابن الحسن بن عليّ بن أبي طالب(ع)، وكان أبوها ابن عمّ لجدّه الإمام السجاد(ع). ومنهنّ حميدة البربرية والدة الإمام موسى الكاظم(ع)، وله من الأولاد أحد عشر ولداً؛ سبعة ذكور، وأربع إناث.

وفاته:

كان(ع) عرضةً لحسد الحكّام، ولا سيَّما أيام المنصور العباسي الّذي بعث بسمّ للإمام أجبر على تناوله، فتوفي ـ سلام الله عليه ـ في 25 شوّال العام 148هجرية، وله من العمر خمس وستّون سنة، ودفن بجوار أبيه الباقر (ع)، وجدّه زين العابدين(ع)، وعمّ جدّه الإمام الحسن المجتبى(ع) في تربة بقيع الغرقد في المدينة المنوَّرة.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية