نقف أمام وصايا أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وتوجيهاتهم بكلّ انفتاح وتأمّل وصحوة شعورية وروحية، حتى نتلقف المعاني الجليلة لهذه الإرشادات التي نحتاجها كلّ وقت وحين، لنستعين بها على أنفسنا، فنربيها على كل قيمة ومعنى ومضمون يرتفع بها.
فلطالما شكّلت هذه الوصايا من الأئمة نوراً يستضاء به في عتمة الأيام وظلماتها وظلالاتها التي تحاول أن تهزّ إيماننا.
ومن الوصايا، ما يدعونا إليه الإمام الصادق (عليه السلام) من الإكثار من الدعاء المخلص والمنفتح على الباري، وإلى ذكر الله تعالى ذكراً واعياً يحيي قلوبنا ومشاعرنا، وإلى المحافظة على الصلوات، لما لها من أهمية وضرورة في تأكيد التزامنا بالعلاقة مع الله تعالى .
قال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): "أكثروا من الدعاء، فان الله يحبّ من عباده الذين يدعونه، وقد وعد عباده المؤمنين الاستجابة، والله مصيّر دعاء المؤمنين يوم القيامة لهم عملاً يزيدهم به في الجنة.
وأكثروا ذكر الله ما استطعتم في كلّ ساعة من ساعات الليل والنهار، فإن الله أمركم بكثرة الذكر له، والله ذاكر من ذكره من المؤمنين، وعليكم بالمحافظة على الصلوات والصلاة الوسطى، وقوموا لله قانتين كما أمر الله به المؤمنين في كتابه من قبلكم.
وعليكم بحبّ المساكين المسلمين، فان من حقّرهم وتكبّر عليهم، فقد زلّ عن دين الله، والله له حاقر ماقت. إياكم والعظمة والكبر، فإن الكبر رداء الله، فمن نازع الله رداءه، قصمه الله وأذلّه يوم القيامة.
إياكم أن يبغي بعضكم على بعض، فإنها ليست من خصال الصالحين، فإنه من بغى، صير الله بغيه على نفسه، وصارت نصرة الله لمن بغى عليه، ومن نصره الله غلب وأصاب الظّفر من الله.
إياكم أن يحسد بعضكم بعضاً، فان الكفر أصله الحسد، إياكم أن تشره نفوسكم إلى شئ مما حرم الله عليكم، فإنه من انتهك ما حرّم الله عليه هاهنا في الدنيا، حال الله بينه وبين الجنّة ونعيمها ولذّتها وكرامتها القائمة الدائمة لأهل الجنّة أبد الآبدين".
نقف أمام وصايا أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وتوجيهاتهم بكلّ انفتاح وتأمّل وصحوة شعورية وروحية، حتى نتلقف المعاني الجليلة لهذه الإرشادات التي نحتاجها كلّ وقت وحين، لنستعين بها على أنفسنا، فنربيها على كل قيمة ومعنى ومضمون يرتفع بها.
فلطالما شكّلت هذه الوصايا من الأئمة نوراً يستضاء به في عتمة الأيام وظلماتها وظلالاتها التي تحاول أن تهزّ إيماننا.
ومن الوصايا، ما يدعونا إليه الإمام الصادق (عليه السلام) من الإكثار من الدعاء المخلص والمنفتح على الباري، وإلى ذكر الله تعالى ذكراً واعياً يحيي قلوبنا ومشاعرنا، وإلى المحافظة على الصلوات، لما لها من أهمية وضرورة في تأكيد التزامنا بالعلاقة مع الله تعالى .
قال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): "أكثروا من الدعاء، فان الله يحبّ من عباده الذين يدعونه، وقد وعد عباده المؤمنين الاستجابة، والله مصيّر دعاء المؤمنين يوم القيامة لهم عملاً يزيدهم به في الجنة.
وأكثروا ذكر الله ما استطعتم في كلّ ساعة من ساعات الليل والنهار، فإن الله أمركم بكثرة الذكر له، والله ذاكر من ذكره من المؤمنين، وعليكم بالمحافظة على الصلوات والصلاة الوسطى، وقوموا لله قانتين كما أمر الله به المؤمنين في كتابه من قبلكم.
وعليكم بحبّ المساكين المسلمين، فان من حقّرهم وتكبّر عليهم، فقد زلّ عن دين الله، والله له حاقر ماقت. إياكم والعظمة والكبر، فإن الكبر رداء الله، فمن نازع الله رداءه، قصمه الله وأذلّه يوم القيامة.
إياكم أن يبغي بعضكم على بعض، فإنها ليست من خصال الصالحين، فإنه من بغى، صير الله بغيه على نفسه، وصارت نصرة الله لمن بغى عليه، ومن نصره الله غلب وأصاب الظّفر من الله.
إياكم أن يحسد بعضكم بعضاً، فان الكفر أصله الحسد، إياكم أن تشره نفوسكم إلى شئ مما حرم الله عليكم، فإنه من انتهك ما حرّم الله عليه هاهنا في الدنيا، حال الله بينه وبين الجنّة ونعيمها ولذّتها وكرامتها القائمة الدائمة لأهل الجنّة أبد الآبدين".