يصاحب عملية الولادة ـ غالباً ـ خروج الدم من الرحم، وهذا الدم الذي يخرج مع الولادة أو بعدها والمستند في خروجه إلى الولادة نفسها يسمى بـ (دم النفاس)، ويعتبر خروجه حدثاً أكبر مثل الحيض، حتى لو تـمّ إخراج الولد من البطن بواسطة الجراحة وكان هذا الدم بسبب هذه الولادة رغم أنها غير طبيعية.
وليس لدم النفاس صفة معينة من حيث اللون والكثافة وغيرها من الأوصاف التي ذكرت للحيض، بل يكفي فيه أن يكون دماً اجتمعت فيه شروط النفاس ليعتبر نفاساً حتى ولو كان أصفر رقيقاً.