بيان يحرّم الخطاب المثير وكل ما يؤدي للفتنة بين اللبنانيين

بيان يحرّم الخطاب المثير وكل ما يؤدي للفتنة بين اللبنانيين

فضل الله يحرّم الخطاب المثير وكل ما يؤدي للفتنة بين اللبنانيين

سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، أصدر بياناً تناول فيه ما يجري في لبنان جاء فيه:

إن لبنان الأمن والسياسة والاقتصاد مسؤولية الشعب اللبناني بجميع طوائفه وأطيافه، ولا سيّما في هذه المرحلة التي يعيش فيها الاهتزاز السياسي والتدخل الدولي على أساس المصالح المتنوعة التي قد لا تكون منسجمة مع مصالحه.

أضاف: لذلك فإننا نؤكد، على مستوى القيم الإسلامية والمسيحية، وجوب الامتناع عن أيّ خلل أمني فردي أو اجتماعي وعن أي خطاب حادّ مثير للتوتر، وليكن التنوع السياسي والطائفي مصدر لقاء لا مصدر انفصال، ومنطلق حوار لا منطلق تنازع، لأن المسألة هي أن هذا البلد المميّز في مواطنيه وفي تنوعه الديني والثقافي والسياسي لا بد من أن يبقى في موقع النموذج المحتذى على صعيد القدوة لتكون اللبننة، كمصطلح مصدر إلهام للآخرين لا مصدر خوف لهم.

وقال: إننا من موقعنا الشرعي الذي يلتقي بالشرعية الإسلامية والمسيحية في معنى أصالة القيمة الإنسانية، نحرّم على الجميع التلاعب بمصير البلد على مستوى الأمن فلا يجوز لأي مواطن استعمال السلاح أو ما يؤدي إلى تحريكه كالخطاب المثير وغيره في أية مناسبة، وإثارة الحقد الطائفي والعداوة السياسية، بل لتكون المحبة المسيحية والرحمة الإسلامية هما العنوانان الروحيان والإنسانيان في تصرف الجميع.

أن لبنان أمانة الله في أعناقنا، فعلينا أن نحفظ أمانته، إن كنا مؤمنين.

والسلام على من اتبع الهدى

مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:29 محرم 1426هـ الموافق 10 آذار 2005م

فضل الله يحرّم الخطاب المثير وكل ما يؤدي للفتنة بين اللبنانيين

سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، أصدر بياناً تناول فيه ما يجري في لبنان جاء فيه:

إن لبنان الأمن والسياسة والاقتصاد مسؤولية الشعب اللبناني بجميع طوائفه وأطيافه، ولا سيّما في هذه المرحلة التي يعيش فيها الاهتزاز السياسي والتدخل الدولي على أساس المصالح المتنوعة التي قد لا تكون منسجمة مع مصالحه.

أضاف: لذلك فإننا نؤكد، على مستوى القيم الإسلامية والمسيحية، وجوب الامتناع عن أيّ خلل أمني فردي أو اجتماعي وعن أي خطاب حادّ مثير للتوتر، وليكن التنوع السياسي والطائفي مصدر لقاء لا مصدر انفصال، ومنطلق حوار لا منطلق تنازع، لأن المسألة هي أن هذا البلد المميّز في مواطنيه وفي تنوعه الديني والثقافي والسياسي لا بد من أن يبقى في موقع النموذج المحتذى على صعيد القدوة لتكون اللبننة، كمصطلح مصدر إلهام للآخرين لا مصدر خوف لهم.

وقال: إننا من موقعنا الشرعي الذي يلتقي بالشرعية الإسلامية والمسيحية في معنى أصالة القيمة الإنسانية، نحرّم على الجميع التلاعب بمصير البلد على مستوى الأمن فلا يجوز لأي مواطن استعمال السلاح أو ما يؤدي إلى تحريكه كالخطاب المثير وغيره في أية مناسبة، وإثارة الحقد الطائفي والعداوة السياسية، بل لتكون المحبة المسيحية والرحمة الإسلامية هما العنوانان الروحيان والإنسانيان في تصرف الجميع.

أن لبنان أمانة الله في أعناقنا، فعلينا أن نحفظ أمانته، إن كنا مؤمنين.

والسلام على من اتبع الهدى

مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:29 محرم 1426هـ الموافق 10 آذار 2005م

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية