بعد ارتكاب مجزرة في مسجد للمسلمين الشيعة ذهب ضحيتها تسعة أشخاص:
فضل الله يحذر من الإيقاع بين السنة والشيعة في باكستان
اقتحم أربعة مسلحين بتاريخ 21 ذو الحجة 1423هـ الموافق 22/2/2003 مسجد إمام برغا مهدي بينما كان المصلون يؤدون صلاة العصر، وفتحوا نيران أسلحتهم على حوالي 25 شخصاً، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 9 أشخاص وجرح 10 آخرون، ويشكل هذا الحدث أسوأ هجوم طائفي تتعرض له البلاد هذا العام.
وكان لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله إزاء هذا الحدث الشنيع موقفا" حذر فيه بشدة من وقوع فتنة جديدة في الباكستان تتحرك من موقع ردّ الفعل على هذه الجريمة التي استهدفت المصلين في كراتشي قبل يومين.
وقد أكد سماحته على ضرورة أن تتحرك السلطات الباكستانية ضد المجرمين الذين يعملون على إثارة الفتنة هناك مشدداً على أن يكون موسم عاشوراء القادم صوتاً للوحدة لا صوتاً للفتنة.
سماحته استنكر هذه المجزرة التي استهدفت المصلين في أحد مساجد كراتشي في باكستان قائلاً: إننا نستنكر أشد الاستنكار المجزرة التي قام بها أفراد مشبوهين ضد المصلين المسلمين من الشيعة في أحد مساجد كراتشي في الباكستان.
واعتبر سماحته أن المسألة تمثل جانباً كبيراً من الخطورة في الواقع الإسلامي الذي يعيش التحديات الكبرى من الاستكبار العالمي الذي يعمل من أجل محاربة الإسلام والمسلمين والمستضعفين في العالم، ويخطط لإبقاء حركة الفتنة بين المسلمين بمثل هذه الأحداث الإجرامية التي قد تثير الكثير من الأحقاد التاريخية بين المسلمين، وتمنع المصلين في العالم الإسلامي من السنة والشيعة من تأكيد قواعد الوحدة الإسلامية التي ترتكز على أساس اللقاء فيما اتفق المسلمون عليه، والحوار الموضوعي العقلاني فيما اختلفوا فيه. استجابة لقوله تعالى: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول}.
أضاف سماحته:
إننا نحذر من فتنة جديدة تتحرك على أساس ردّ فعل لهذا الفعل كما حدث في السنين الماضية، وإننا في الوقت الذي ندعو فيه الحكومة الباكستانية إلى أن تتحمل مسؤولياتها ضد المجرمين الذين يثيرون الفتنة في الباكستان لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها هذا البلد وتمر بها المنطقة، ندعو إخواننا المسلمين من السنة والشيعة أن يعتصموا بحبل الله جميعاً وأن يقفوا صفاً واحداً ضد كل الذين يثيرون الفتنة وخاصة في هذه الظروف الصعبة، لا سيما فيما يستقبله المسلمون من موسم عاشوراء الذي نريده صوتاً للوحدة لا صوتاً للفتنة. وإننا نعزي أهالي الضحايا الأبرياء سائلين الله تعالى أن يربط على قلوبهم ويعظم أجرهم ويتغمد هؤلاء المظلومين بواسع رحمته.
وكان سماحته استقبل وفد حزب الرامغفار الأرمني برئاسة الأمين العام للحزب إيدي باهادريان يرافقه مسؤول الخارجية في الحزب الدكتور كريكوريان الذي أطمأن لصحته وتم التداول في الأوضاع العامة. \
23 ذوالحجة 1423هـ الموافق 24 -2-2003م
بعد ارتكاب مجزرة في مسجد للمسلمين الشيعة ذهب ضحيتها تسعة أشخاص:
فضل الله يحذر من الإيقاع بين السنة والشيعة في باكستان
اقتحم أربعة مسلحين بتاريخ 21 ذو الحجة 1423هـ الموافق 22/2/2003 مسجد إمام برغا مهدي بينما كان المصلون يؤدون صلاة العصر، وفتحوا نيران أسلحتهم على حوالي 25 شخصاً، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 9 أشخاص وجرح 10 آخرون، ويشكل هذا الحدث أسوأ هجوم طائفي تتعرض له البلاد هذا العام.
وكان لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله إزاء هذا الحدث الشنيع موقفا" حذر فيه بشدة من وقوع فتنة جديدة في الباكستان تتحرك من موقع ردّ الفعل على هذه الجريمة التي استهدفت المصلين في كراتشي قبل يومين.
وقد أكد سماحته على ضرورة أن تتحرك السلطات الباكستانية ضد المجرمين الذين يعملون على إثارة الفتنة هناك مشدداً على أن يكون موسم عاشوراء القادم صوتاً للوحدة لا صوتاً للفتنة.
سماحته استنكر هذه المجزرة التي استهدفت المصلين في أحد مساجد كراتشي في باكستان قائلاً: إننا نستنكر أشد الاستنكار المجزرة التي قام بها أفراد مشبوهين ضد المصلين المسلمين من الشيعة في أحد مساجد كراتشي في الباكستان.
واعتبر سماحته أن المسألة تمثل جانباً كبيراً من الخطورة في الواقع الإسلامي الذي يعيش التحديات الكبرى من الاستكبار العالمي الذي يعمل من أجل محاربة الإسلام والمسلمين والمستضعفين في العالم، ويخطط لإبقاء حركة الفتنة بين المسلمين بمثل هذه الأحداث الإجرامية التي قد تثير الكثير من الأحقاد التاريخية بين المسلمين، وتمنع المصلين في العالم الإسلامي من السنة والشيعة من تأكيد قواعد الوحدة الإسلامية التي ترتكز على أساس اللقاء فيما اتفق المسلمون عليه، والحوار الموضوعي العقلاني فيما اختلفوا فيه. استجابة لقوله تعالى: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول}.
أضاف سماحته:
إننا نحذر من فتنة جديدة تتحرك على أساس ردّ فعل لهذا الفعل كما حدث في السنين الماضية، وإننا في الوقت الذي ندعو فيه الحكومة الباكستانية إلى أن تتحمل مسؤولياتها ضد المجرمين الذين يثيرون الفتنة في الباكستان لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها هذا البلد وتمر بها المنطقة، ندعو إخواننا المسلمين من السنة والشيعة أن يعتصموا بحبل الله جميعاً وأن يقفوا صفاً واحداً ضد كل الذين يثيرون الفتنة وخاصة في هذه الظروف الصعبة، لا سيما فيما يستقبله المسلمون من موسم عاشوراء الذي نريده صوتاً للوحدة لا صوتاً للفتنة. وإننا نعزي أهالي الضحايا الأبرياء سائلين الله تعالى أن يربط على قلوبهم ويعظم أجرهم ويتغمد هؤلاء المظلومين بواسع رحمته.
وكان سماحته استقبل وفد حزب الرامغفار الأرمني برئاسة الأمين العام للحزب إيدي باهادريان يرافقه مسؤول الخارجية في الحزب الدكتور كريكوريان الذي أطمأن لصحته وتم التداول في الأوضاع العامة. \
23 ذوالحجة 1423هـ الموافق 24 -2-2003م