معزياً الشعب الإيراني بضحايا الزلزال:
فضل الله: نأمل أن توحِّد هذه المصيبة العظمى الشعب الإيراني في قضاياه الكبرى
أصدر سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله بياناً عزّى فيه الشعب الإيراني ـ بقياداته وسائر أفراد شعبه ـ بضحايا الزلزال الذي دمّر مدينة "بم" التاريخية.. وفيما يلي نص البيان:
لقد أدمت قلوبنا الفاجعة العظيمة والكارثة الكبيرة التي حلّت بالشعب الإيراني المسلم المؤمن في مدينة "بم" في محافظة "كرمان"، من خلال الزلزال المدمِّر الذي دمَّر أغلب المدينة وقتل الآلاف من سكانها وجرح الكثيرين..
إننا نعزي إمامنا وسيدنا حجة الله في أرضه، إمام الزمان (عجل الله فرجه) بهذه الفاجعة، كما نعزّي الشعب الإيراني المسلم، بقيادته وحكومته وسائر أفراده ـ نساء ورجالاً، صغاراً وكباراً ـ ونقف معه في كل مآسيه ومواقفه، وندعو الله سبحانه أن يفرّج عنه ويضمّد جراحه، ويتغمّد ضحاياه بواسع رحمته ويسكنهم الفسيح من جنته، ويلهم ذويهم والشعب الإيراني الصبر وعظيم الأجر.
ونأمل أن توحِّد هذه المصيبة العظمى الشعب الإيراني في قضاياه الكبرى، وفي التحديات الاستكبارية التي تواجهه من قِبَل المستكبرين، لا سيما من أمريكا، وأن يكون التفاهم والحوار والحذر من خطط الأعداء، والوعي لكل الأحداث المحيطة بالمرحلة الصعبة، من أجل تحقيق العزة والكرامة والسلامة للجميع.
مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
ذو القعدة 1424 هـ ، الموافق في 27 كانون الأول 2003 م.
معزياً الشعب الإيراني بضحايا الزلزال:
فضل الله: نأمل أن توحِّد هذه المصيبة العظمى الشعب الإيراني في قضاياه الكبرى
أصدر سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله بياناً عزّى فيه الشعب الإيراني ـ بقياداته وسائر أفراد شعبه ـ بضحايا الزلزال الذي دمّر مدينة "بم" التاريخية.. وفيما يلي نص البيان:
لقد أدمت قلوبنا الفاجعة العظيمة والكارثة الكبيرة التي حلّت بالشعب الإيراني المسلم المؤمن في مدينة "بم" في محافظة "كرمان"، من خلال الزلزال المدمِّر الذي دمَّر أغلب المدينة وقتل الآلاف من سكانها وجرح الكثيرين..
إننا نعزي إمامنا وسيدنا حجة الله في أرضه، إمام الزمان (عجل الله فرجه) بهذه الفاجعة، كما نعزّي الشعب الإيراني المسلم، بقيادته وحكومته وسائر أفراده ـ نساء ورجالاً، صغاراً وكباراً ـ ونقف معه في كل مآسيه ومواقفه، وندعو الله سبحانه أن يفرّج عنه ويضمّد جراحه، ويتغمّد ضحاياه بواسع رحمته ويسكنهم الفسيح من جنته، ويلهم ذويهم والشعب الإيراني الصبر وعظيم الأجر.
ونأمل أن توحِّد هذه المصيبة العظمى الشعب الإيراني في قضاياه الكبرى، وفي التحديات الاستكبارية التي تواجهه من قِبَل المستكبرين، لا سيما من أمريكا، وأن يكون التفاهم والحوار والحذر من خطط الأعداء، والوعي لكل الأحداث المحيطة بالمرحلة الصعبة، من أجل تحقيق العزة والكرامة والسلامة للجميع.
مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
ذو القعدة 1424 هـ ، الموافق في 27 كانون الأول 2003 م.